لأول مرة.. خطاب أشرف مروان لفوزي حافظ من لندن
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
بالحبر السري كتب مروان رسالته الأخيرة للسادات "بحسب نطاق الأمان سأبدء بالذعر"
في تاريخ ٤ اكتوبر ١٩٧٣ كشف خطاب مسرب أن مصر قد أرسلت بعثة إعلامية بقيادة أشرف مروان. الهدف الرسمي للبعثة كان تنظيم عدة اجتماعات في لندن وباريس وروما للتنديد بأعمال الاحتلال الإسرائيلي وعدم امتثاله لقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة.
وقد تم توجيه مروان بتقديم معلومات مغلوطة وإبقاء الإسرائيليين في ظلال الجهل بشأن موعد بدء الحرب. حتى عندما حصلت إسرائيل على معلومات من مصادر أخرى تشير إلى أن مصر وسوريا تخططان للحرب في أكتوبر، كذّب مروان هذه المعلومات.
أكد مروان أن القيادة السياسية في مصر قد أمست مرنة تجاه المطالب التي تطالب بتقليل حجم الجيش وتسريح بعض الجنود بسبب الاحوال الاقتصادية. هذا كان جزءًا من الرسالة المتكررة من قبل الإدارة المصرية بأن مصر لن تخوض الحرب. ولأن هذا الخبر أكده مروان، فقد تجاهل الإسرائيليون المعلومات التي حصلوا عليها من مصادر أخرى خاصة أن الإسرائيليين خسروا ١٠٠ مليون دولار لاستدعاء جيشهم الاحتياطي من قبل، وذلك في الوقت الذي كانت مصر تقوم بعملية خداع الاستراتيجي.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
لأول مرة روسيا تطلق صاروخا باليستيا عابرًا للقارات.. آخر تطورات الحرب الأوكرانية
شهدت الحرب تطورًا نوعيًا جديدًا مع إعلان كييف أن موسكو أطلقت صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات لأول مرة على الأراضي الأوكرانية. وأكد سلاح الجو الأوكراني أن هذا الصاروخ استُخدم في هجوم استهدف مدينة دنيبرو خلال الساعات الأولى من صباح الخميس.
إطلاق أول صاروخ عابر للقاراتيُعتبر هذا التصعيد الأول من نوعه منذ بداية الحرب في فبراير 2022، حيث تستخدم هذه الصواريخ عادة لضرب أهداف بعيدة المدى بدقة عالية، ما يفتح الباب لمزيد من التداعيات الدولية.
و تباينت ردود الفعل بين موسكو وكييف فيما أكدت أوكرانيا استخدام الصاروخ، رفض الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، التعليق بشكل مباشر على هذه الادعاءات، قائلًا: “ليس لدي ما أقوله حول ذلك”.
تأتي هذه الخطوة الروسية في أعقاب التصريحات الغربية الأخيرة التي تسمح لكييف باستخدام صواريخ طويلة المدى لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية، مما يزيد من حدة التوترات بين الجانبين.
مشاركة أميركية وتصعيد جديدو جاء قرار الولايات المتحدة بتزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى، من بينها صواريخ “أتاكمز” (ATACMS)، أحدث نقلة نوعية في طبيعة الصراع. هذه الصواريخ، التي دعت كييف إلى استخدامها منذ أشهر، مكّنت أوكرانيا من استهداف مواقع عسكرية روسية على مسافات طويلة، ما دفع موسكو إلى اعتبار هذا التحرك بمثابة تصعيد خطير.
و حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغرب من أن استخدام هذه الأسلحة سيؤدي إلى “مشاركة مباشرة” من حلف شمال الأطلسي في الحرب.
تداعيات التصعيد على الساحة الدوليةتتزامن هذه الخطوة مع أجواء دولية متوترة بعد منح الرئيس الأميركي جو بايدن الضوء الأخضر لاستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية.
و من جهتها، وصفت موسكو هذا التطور بأنه إشارة واضحة على رغبة الغرب في تصعيد الصراع، مشيرة إلى أن هذه الأسلحة تضع الأوضاع في المنطقة على حافة الهاوية.
محاولة لتغيير المعادلة العسكريةيرى محللون عسكريون أن استخدام موسكو لصواريخ باليستية عابرة للقارات قد يكون ردًا على الضربات الأخيرة التي استهدفتها باستخدام صواريخ غربية. تهدف هذه التحركات إلى إعادة فرض النفوذ العسكري الروسي، وإرسال رسالة واضحة لكييف وحلفائها بأن الكرملين على استعداد لاستخدام كل الأدوات الممكنة لتحقيق أهدافه.
تساؤلات المجتمع الدولي حول النزاعو مع استمرار التصعيد بين الطرفين، يتساءل المجتمع الدولي عن مستقبل هذا النزاع، وما إذا كانت هذه التحركات العسكرية الجديدة ستقود إلى مزيد من التوترات الإقليمية أو تؤدي إلى إشعال مواجهة مباشرة بين روسيا والغرب.