قال الملياردير الأميركي إيلون ماسك إنه رفض طلبا أوكرانيا لتفعيل شبكته «ستارلينك» للأقمار الصناعية في مدينة سيفاستوبول الساحلية في شبه جزيرة القرم العام الماضي لاستخدامها في شن هجوم على الأسطول الروسي هناك، وذلك خوفا من التورط في عمل «كبير» من أعمال الحرب.

وأدلى ماسك بهذه التصريحات في منشور على منصة إكس، تويتر سابقا، أمس الخميس بعد أن أشارت شبكة (سي.

إن.إن) إلى جزء من سيرة ذاتية جديدة لماسك تقول إنه أمر بإيقاف تشغيل شبكة ستارلينك بالقرب من ساحل القرم العام الماضي لتعطيل الهجوم الخاطف الذي كانت تعتزم أوكرانيا تنفيذه.

ضبط 248 مخالفاً للإقامة و3 أشخاص بتهمة الترويج للمواد المسكرة منذ 9 ساعات تصادم 5 مركبات يودي بحياة شخصين ويصيب 6 منذ 10 ساعات

وأضاف ماسك في المنشور أنه لم يكن أمامه خيار سوى رفض طلب طارئ من أوكرانيا «لتفعيل ستارلينك على طول الطريق إلى سيفاستوبول». ولم يحدد ماسك تاريخ الطلب الأوكراني كما لم تتطرق إليه السيرة الذاتية إلى هذه الجزئية.

وكتب ماسك «كان الهدف بوضوح إغراق معظم الأسطول الروسي، إذا وافقت على طلبهم، كانت سبيس إكس ستتورط بشكل واضح في عمل كبير من أعمال الحرب وفي تصعيد الصراع».

وتتخذ روسيا، التي استولت على شبه جزيرة القرم الاستراتيجية في عام 2014، من سيفاستوبول مقرا لأسطولها واستخدمته في حصارها للموانئ الأوكرانية منذ غزوها الشامل لكييف في عام 2022.

ويطلق الأسطول الروسي صواريخ كروز على أهداف مدنية أوكرانية، بينما تشن كييف هجمات على سفن روسية باستخدام زوارق مسيرة.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

فرنسا تبرر سماح بايدن لنظام كييف بضرب العمق الروسي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان بأن السماح لكييف بتنفيذ ضربات على أراضي روسيا يندرج في إطار "الدفاع المشروع" عن أوكرانيا.

جاء ذلك في مقابلة مع تلفزيون LCI، سُئل فيها لوموان عن موقف فرنسا فيما يتعلق بسماح الولايات المتحدة لكييف بضرب مقاطعة كورسك بأسلحة غربية بعيدة المدى.

وقال: "موقف فرنسا واضح. كما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ليس لدينا خطوط حمراء في هذا الصدد. أوكرانيا لها الحق في الدفاع عن نفسها، فهي في حالة دفاع مشروع وفقا لمبادئ القانون الدولي. يجب أن تكون قادرة على الدفاع عن نفسها".

وعندما سُئل عما إذا كانت فرنسا مستعدة للسماح بشن هجمات بصواريخ "سكالب" على الأراضي الروسية، أكد لوموان أن أوكرانيا "يجب عليها أن تدافع عن نفسها وتستطيع ذلك".

في الوقت نفسه، لم يجب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية عن سؤال حول سبب عدم استخدام أوكرانيا حتى الآن صواريخ "سكالب" التي زودتها بها فرنسا، ورفض أيضا تحديد عددها الدقيق.

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "موند" نقلا عن مصادر أن باريس سلمت بالفعل عشرات من هذه الصواريخ إلى كييف من أصل 40 وعدت بها في بداية العام.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" يوم الأحد الماضي، نقلا عن مسؤولين أمريكيين لم تذكر أسماءهم أن الرئيس جو بايدن سمح لأول مرة لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية بعيدة المدى، بما في ذلك صواريخ ATACMS، المهاجمة أهداف في عمق الأراضي الروسية.

ويوم أمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الأوكرانية هاجمت منشأة في مقاطعة بريانسك الروسية الحدودية بستة صواريخ باليستية من طراز ATACMS أمريكية الصنع الليلة الماضية.

هذا وأشار الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن قرار واشنطن هذا يعني "موجة نوعية جديدة من التوتر وانتقال الأمور إلى وضع جديد من حيث تورط الولايات المتحدة" في النزاع الأوكراني."

وأضاف أن "الرئيس فلاديمير بوتين قد صاغ موقف روسيا بشكل واضح للغاية لا لبس فيه فيما يتعلق بقرارات الضربات بالأسلحة بعيدة المدى على أراضيها.. وتلقى الغرب الجماعي هذه الإشارات".

مقالات مشابهة

  • «البحرية الأوكرانية»: الأسطول الروسي في حالة شلل بالبحر الأسود
  • «البحرية الأوكرانية»: أسطول روسيا في حالة شلل بالبحر الأسود ويمكننا مهاجمته
  • وزير الدفاع الروسي: قواتنا تتقدم في أوكرانيا وتسحق أهم قوات كييف
  • وزير الدفاع الروسي: قواتنا تتقدم وتسحق أهم قوات كييف
  • بوتين: روسيا اختبرت صاروخًا جديدًا في هجوم على أوكرانيا
  • فرنسا تبرر سماح بايدن لنظام كييف بضرب العمق الروسي
  • إغلاق سفارات غربية في كييف جراء تهديد بهجوم جوي روسي
  • هجوم بالصواريخ الباليستية يستهدف العاصمة الأوكرانية كييف
  • بسبب هجوم جوي محتمل.. إغلاق السفارة الإيطالية في كييف
  • البنتاجون: لا مؤشرات حول استعدادات روسية لاستخدام سلاح نووي في أوكرانيا