أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، أن مبادرة معالجة الحبوب الروسية في تركيا ليست بديلة عن صفقة الحبوب، بل تهدف إلى تقديم المساعدة للدول المحتاجة.

وقال فيرشينين: "لا، هذا ليس بديلا عن صفقة الحبوب".

وشدد على أن الجانب الروسي يأخذ في الاعتبار، أولا وقبل كل شيء، احتياجات الدول الأكثر احتياجا.

إقرأ المزيد كييف ترفض تخفيف العقوبات ضد روسيا مقابل استئناف صفقة الحبوب

وأشار إلى أن عملية التنفيذ العملي لمبادرة روسيا لتوفير مليون طن من الحبوب للدول المحتاجة بدأت، ومن المقرر عقد اجتماع لخبراء من روسيا وتركيا وقطر.

وأضاف: "رد فعل تركيا وقطر كان إيجابيا على هذا من حيث المبدأ".

وأكد نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر غروشكو، في وقت سابق، أن موسكو وأنقرة توصلتا إلى اتفاق مبدئي بشأن توريد مليون طن من الحبوب، وسيبدأ العمل على التفاصيل الفنية في المستقبل القريب.

وانتهت صلاحية صفقة الحبوب في 18 يوليو الماضي، وأبلغت روسيا كلا من تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة معارضتها تمديد الصفقة بشكلها الحالي.

وصرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأن روسيا وافقت على المشاركة في صفقة الحبوب، وجددتها 3 مرات بعد وعود غربية بالوفاء بعدد من الالتزامات طلبتها روسيا، ولم ينفذ أي منها.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا حبوب وزارة الخارجية الروسية صفقة الحبوب

إقرأ أيضاً:

بوتين: تنفيذ مبادرات السلام الروسية سيسمح ببدء المفاوضات

صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عقب محادثاته مع رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان اليوم الجمعة، أن تنفيذ مبادرات السلام الروسية سيسمح بوقف الأعمال القتالية وبدء المفاوضات.

وقال بوتين: "تم تحديد مبادراتنا للسلام مؤخرًا في اجتماعي مع قيادة وزارة خارجية روسيا الاتحادية، ويبدو لنا أن تنفيذها سيسمح بوقف الأعمال القتالية وبدء المفاوضات".

وقد وصل أوربان إلى موسكو اليوم الجمعة، لإجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وتتولى هنغاريا رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي لمدة 6 أشهر بدءا من 1 يوليو الجاري.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن في اجتماع مع قيادة وزارة الخارجية الروسية، في أواسط شهر يونيو الماضي، أن بدء المفاوضات مع كييف يقتضي أن تقوم أوكرانيا بسحب قواتها من كامل أراضي المناطق الجديدة في روسيا (من جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه).

وأشار بوتين إلى أن الأعمال القتالية ستتوقف فور موافقة كييف على هذا الشرط؛ مؤكدا أنه يتوجب على كييف أن تخطر موسكو رسميا بتخليها عن خطط الانضمام إلى "الناتو".

وتطالب روسيا بأن تكون أوكرانيا بلدًا محايدًا، وخاليًا من الأسلحة النووية، كي يتم التوصل إلى تسوية سلمية.

وكانت موسكو أكدت مرات عديدة أنها مستعدة للمفاوضات، لكن كييف فرضت حظرا تشريعيا عليها؛ وذلك في الوقت الذي يتجاهل فيه الغرب رفض كييف المستمر للدخول في حوار.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع التبادل التجاري الروسي الأمريكي 1.5 مرة رغم العقوبات
  • لافروف: روسيا تبني موقفها فقط على الإجراءات الملموسة التي يتخذها قادة أوكرانيا
  • لافروف: صواريخ أوكرانيا وصلت سيفاستوبول بمشاركة بمباشرة من واشنطن
  • روسيا تتقدم في شرق أوكرانيا
  • روسيا تقرر إضافة بعض التعديلات على عقيدتها النووية
  • الدفاع الجوي الروسي يدمر 7 طائرات مسيرة أوكرانية بهذه المنطقة
  • مسؤول بارز يرجح تعديل العقيدة النووية الروسية
  • وزير الخارجية: أزمة السودان تتطلب معالجة جذرية للوصول إلى حل شامل
  • الجيش الروسي يدمر الخدمات اللوجستية للقوات الأوكرانية بطائرات FPV المسيرة
  • بوتين: تنفيذ مبادرات السلام الروسية سيسمح ببدء المفاوضات