أعضاء بالشيوخ يطالبون بعدم إعفاء الإسرائيليين من تأشيرات الدخول
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
طالب أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي، وزير الخارجية أنتوني بلينكن بوقف تطبيق اتفاقية إعفاء الإسرائيليين من طلب تأشيرة الدخول المسبقة للولايات المتحدة، على ضوء عدم التزامها ببند رئيسي في الاتفاقية يطالب بالمعاملة بالمثل، وتحديدا فيما يتعلق بسفر الأميركيين من أصول فلسطينية.
وقالت الرسالة التي وجهها 15 عضو في مجلس الشيوخ من الحزب الديمقراطي اليوم الجمعة، "لا تزال هناك العديد من الأسئلة دون إجابة من قبل حكومة اسرائيل حول شروط مذكرة التفاهم لبرنامج إعفاء الإسرائيليين من التأشيرات والتي تثير مخاوف جدية".
وأكد الموقعون أن "اسرائيل لا تمتثل لقانون المعاملة بالمثل لجميع المواطنين الأميركيين".
وأكدت الرسالة أنه "لا يجوز أن يتم الإعفاء من التأشيرة من خلال التمييز ضد مجموعات معينة من المواطنين الأميركيين، ويجب أن يعامل جميع مواطني الولايات المتحدة بالتساوي".
المصدر : وكالة سوا - وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
البنتاجون: على الولايات المتحدة الدخول في حوار مع روسيا والصين لمنع التهديد النووي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم القيادة الإستراتيجية في البنتاجون توماس بوكانان أنه يجب على الحكومة الأمريكية الدخول في حوار مع روسيا والصين وكوريا الشمالية لدرء خطر الحرب النووية.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن عندما سئل عن النهج الأمريكي الضروري تجاه روسيا والصين وكوريا الشمالية كجزء من الاحتواء الاستراتيجي، مضيفا أنه "يجب أن يركز نهج الحكومة بأكملها على التعامل مع منافسينا، في حوار حقيقي وموضوعي يجب ألا يتوقف".
وأشار بوكانان إلى أن السلطات الأمريكية يجب أن تنخرط في حوار مع الدول الأخرى أيضا لمنع الحرب النووية، مشددا على أن "لا أحد يريد حربا نووية، أليس كذلك؟".
وفي السياق ذاته، كشف تقرير المجلس الاستشاري للأمن الدولي الذي تم إعداده لوزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لن تتمكن من التوصل إلى اتفاقيات جديدة لنزع السلاح في المستقبل القريب.
ووفقا للتقرير، فإن العقبة الرئيسية أمام نزع السلاح لا تتمثل في عدم كفاية الآليات المؤسسية للمفاوضات، بل في الافتقار إلى الالتزام من جانب الدول المالكة للأسلحة النووية، بما في ذلك روسيا والصين، بالحد من التهديدات.
وعلى الرغم من ذلك، يتعين على الولايات المتحدة أن تركز على التدابير الرامية إلى الحد من المخاطر النووية والسيطرة على الأسلحة، ووفقا لخبراء المجلس الاستشاري للأمن الدولي، فإن النجاح في هذه المجالات سيعزز الاستقرار العالمي، ويقلل من خطر استخدام الأسلحة النووية ويمكن أن يهيئ الظروف لإحراز تقدم طويل الأجل في نزع السلاح.