استهداف كييف لأنابيب غاز البحر الأسود.. صدام روسي غربي قادم
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن أوكرانيا استخدمت الممر الانساني لتصدير الحبوب في البحر الأسود لمهاجمة السفن المدنية والعسكرية الروسية
بالاضافة الى معلومات حول محاولات أخرى لتفجير خطي أنابيب الغاز "التيار التركي" و"التيار الأزرق" في البحر الأسود واللذان ينقلان الغاز الروسي نحو تركيا ...
كما أعلن نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، أن موسكو طلبت عقد جلسة لمجلس الأمن الدولي في السادس والعشرين من سبتمبر الحالي حول تخريب خط أنابيب الغاز "السيل الشمالي"، وفي هذا السياق اعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية أن لا أحد في ألمانيا طرح تساؤلات على واشنطن بعد التفجيرات التي ضربت خطوط أنابيب السيل الشمالي.
فهل يتحول البحر الأسود الى ساحة مواجهة شاملة بين روسيا والغرب في الحاجة الماسة للطاقة والغذاء؟
Your browser does not support audio tag.المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البحر الأسود السيل الأزرق السيل الشمالي النفط والغاز سيرغي لافروف كييف البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
فرنسا تبرر سماح بايدن لنظام كييف بضرب العمق الروسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان بأن السماح لكييف بتنفيذ ضربات على أراضي روسيا يندرج في إطار "الدفاع المشروع" عن أوكرانيا.
جاء ذلك في مقابلة مع تلفزيون LCI، سُئل فيها لوموان عن موقف فرنسا فيما يتعلق بسماح الولايات المتحدة لكييف بضرب مقاطعة كورسك بأسلحة غربية بعيدة المدى.
وقال: "موقف فرنسا واضح. كما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ليس لدينا خطوط حمراء في هذا الصدد. أوكرانيا لها الحق في الدفاع عن نفسها، فهي في حالة دفاع مشروع وفقا لمبادئ القانون الدولي. يجب أن تكون قادرة على الدفاع عن نفسها".
وعندما سُئل عما إذا كانت فرنسا مستعدة للسماح بشن هجمات بصواريخ "سكالب" على الأراضي الروسية، أكد لوموان أن أوكرانيا "يجب عليها أن تدافع عن نفسها وتستطيع ذلك".
في الوقت نفسه، لم يجب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية عن سؤال حول سبب عدم استخدام أوكرانيا حتى الآن صواريخ "سكالب" التي زودتها بها فرنسا، ورفض أيضا تحديد عددها الدقيق.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "موند" نقلا عن مصادر أن باريس سلمت بالفعل عشرات من هذه الصواريخ إلى كييف من أصل 40 وعدت بها في بداية العام.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" يوم الأحد الماضي، نقلا عن مسؤولين أمريكيين لم تذكر أسماءهم أن الرئيس جو بايدن سمح لأول مرة لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية بعيدة المدى، بما في ذلك صواريخ ATACMS، المهاجمة أهداف في عمق الأراضي الروسية.
ويوم أمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الأوكرانية هاجمت منشأة في مقاطعة بريانسك الروسية الحدودية بستة صواريخ باليستية من طراز ATACMS أمريكية الصنع الليلة الماضية.
هذا وأشار الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن قرار واشنطن هذا يعني "موجة نوعية جديدة من التوتر وانتقال الأمور إلى وضع جديد من حيث تورط الولايات المتحدة" في النزاع الأوكراني."
وأضاف أن "الرئيس فلاديمير بوتين قد صاغ موقف روسيا بشكل واضح للغاية لا لبس فيه فيما يتعلق بقرارات الضربات بالأسلحة بعيدة المدى على أراضيها.. وتلقى الغرب الجماعي هذه الإشارات".