اتهام الجيش الإثيوبي بارتكاب مجزرة جديدة في أمهرة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قال 6 سكان محليين، إن جنوداً إثيوبيين قتلوا نحو 24 مدنياً في منطقة أمهرة، أثناء عمليات تفتيش بالمنازل هذا الأسبوع، وذلك بعد أن هاجمهم رجال ميليشيات يقاتلون القوات الاتحادية منذ أكثر من شهر.
ولم يرد متحدثون باسم قوات الدفاع الوطني الإثيوبية والحكومة الاتحادية ورئيس الوزراء أبي أحمد على طلبات للتعليق، الجمعة.
وقال سكان، إن الضحايا في بلدة ماجيت بينهم أطفال ومسنون ولم يكن أي منهم ضمن الميليشيات.
وقال أحد السكان، إنه رأى الجنود يقتلون شقيقه، بينما قال آخرون إنهم سمعوا طلقات نارية في أثناء عمليات التفتيش وأخبرهم جيرانهم بعد ذلك كيف جرت عمليات القتل.
ارتفاع عدد ضحايا العنف في #أمهرة الإثيوبية إلى 183 قتيلاً https://t.co/lPaTJz5iqg
— 24.ae (@20fourMedia) August 29, 2023ولم تعلق الحكومة على ما أثير عن ارتكاب قواتها انتهاكات منذ اندلاع الصراع في أمهرة في أواخر يوليو (تموز)، وذكرت خلال صراع سابق في منطقة تيغراي المجاورة أن قوات الدفاع الوطني الإثيوبية تحترم حقوق الإنسان.
وقال بعض سكان بلدة ماجيت عبر الهاتف، إن مقاتلين من ميليشيات "فانو" هاجموا موقعاً لقوات الدفاع الوطني الإثيوبية في البلدة يوم الأحد، وإن القتال بين الجانبين استمر بضع ساعات. وأضافوا، أن الجنود بدأوا عمليات التفتيش بعد أن هدأت الاشتباكات.
وتفاقم الصراع بسبب ما أثير في منطقة أمهرة، ثاني أكبر المناطق في إثيوبيا من حيث عدد السكان، حول سعي الحكومة لتقويض أمن المنطقة، وتنفي الحكومة هذه الاتهامات.
واستعادت القوات الحكومية البلدات والمدن الرئيسية في جميع أنحاء المنطقة في شهر أغسطس (آب)، بعد طردها من قبل رجال مليشيا في البداية، لكن الصراع مستمر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إثيوبيا أمهرة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني الفلسطيني: أكثر من 40 شهيدا في مجزرة للاحتلال داخل مدرسة خليل عويضة بغزة
ذكرت وزارة الدفاع المدني الفلسطيني، أن أكثر من 40 شهيدا في مجزرة للاحتلال داخل مدرسة خليل عويضة في بيت حانون شمال قطاع غزة،وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 44,976 منذ بدء العدوان الهلال الأحمر الفلسطيني: الوضع بشمال غزة يزداد تدهورًا بسبب استمرار القصف الإسرائيلي
وفي إطار آخر، قالت وزارة الخارجية والمغتربين أنها تنظر بخطورة بالغة للتصعيد الإسرائيلي الحاصل في إجراءات الاحتلال أحادية الجانب وغير القانونية في الضفة الغربية المحتلة، بهدف تعميق وتوسيع جرائم التطهير العرقي والضم التدريجي وتسريع وتيرته، وفقا لما أوردته وكالة الانباء الفلسطينية "وفا".
وأوضحت الوزارة في بيان، صدر اليوم الأحد، أن إجراءات الضم تتم سواء عبر الاستيلاء على عشرات آلاف الدونمات، أو البدء بنصب أبراج مراقبة واتصالات إسرائيلية، أو الدعوات التحريضية التي يطلقها اليمين الإسرائيلي المتطرف بشأن نشر المزيد من الحواجز، وتثبيتها على مفترقات الطرق الرئيسة.
وأشارت إلى أن كل ذلك يؤدي إلى شل حركة المواطنين الفلسطينيين، وتقطيع أوصال الضفة الغربية المحتلة، وكذلك إطلاق يد عصابات المستعمرين، وتسليحها، لارتكاب المزيد من الاعتداءات بحق المواطنين الفلسطينيين.
وواصلت أن تلك الإجراءات تأتي في ظل استمرار حرب الإبادة والتهجير وتفاخر اسرائيلي رسمي لضم الضفة الغربية لتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض وتصفية القضية الفلسطينية، واستغلال التطورات الإقليمية الحاصلة للاستفراد بالقضية الفلسطينية والتنكيل بشعبنا والتنكر لحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة.
وشددت على أن تقاعس المجتمع الدولي وفشله بتوفير الحماية الدولية لشعبنا وعدم التزامه بتنفيذ قراراته، والاكتفاء بتشخيص الحالة وبعض عبارات الشجب وتوجيه المطالبات لدولة الاحتلال وازدواجية المعايير باتت جميعها تشكل غطاء تستغله الحكومة الإسرائيلية لتعميق جرائم الإبادة والتهجير والاستيطان والضم.
وطالبت المجتمع الدولي بتنفيذ قراراته خاصة قرار مجلس الأمن رقم ٢٧٣٥ وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، وتؤكد مجددا أن حل القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال هو المفتاح الوحيد لتحقيق أمن واستقرار وازدهار المنطقة والعالم.