فوجئ رواد مواقع التواصل في مصر بفيديو غريب وعجيب يخالف المألوف والمتعارف عليه في حفلات الزفاف وطقوسها، حيث كشف الفيديو عن عروس مصرية تحمل عريسها في واقعة أثارت الإعجاب والجدل في آن واحد. وأثار المقطع تفاعلا كبيرا، وحصد مئات الآلاف من المشاهدات على مواقع التواصل الاجتماعي، دون أن تخلو بعض التعليقات من التنمر لكنها كانت قليلة مقارنة بالتعليقات المشجعة والمؤيدة.

وعن قصة الفيديو والواقعة، تحدث العروس والعريس والمصور لـ»العربية.نت»، وكشفوا تفاصيله كاملة.
عيد زواجهما الأول ونبدأ بالعروس واسمها ندا حاتم، وتقول إنها كانت تحتفل بأول عيد زواج لها مع زوجها وليس حفل زفافهما، وتوج هذا الزواج بعد قصة حب استمرت 4 سنوات، واتفقا على التصوير والاحتفال بالزواج وكأنهما ما زالا عروسين. وتضيف ندا: «إن الواقعة كانت مفاجئة وطبيعية وليست مرتبة أو متفقا عليها من قبل، وكانت تمزح خلال التصوير وتوجه كلامها للمصور وتقول له «أشيل»، مضيفة أنها قالت الكلمة بعفوية مطلقة، وفوجئت برد المصور الذي طلب منها التنفيذ لو تستطيع». وتابعت أنها حملت زوجها كنوع من الدعابة والمزاح لأنها اعتادت على المزاح معه ويتعاملان مع بعضهما في المنزل على هذا النحو، مشيرة إلى أنها اكتشفت في اليوم التالي أن الفيديو تم ترويجه بكثافة، وحصد مشاهدات كثيرة، وتلقت رسائل كثيرة على صفحتها على موقع فيسبوك، وكلها رسائل استغراب ودهشة وكانت ترد بالقول «هل ينفع حد يسيب دواء القلب يمشي على الأرض؟». تقدير وامتنان وقالت إن زوجها يستحق أن يحمل على الرأس، معربة عن استيائها من بعض التعليقات المسيئة والمتنمرة والتي حاولت كسر فرحتها وسعادتها، لكنها قررت التجاهل بعدما تلقت رسائل أخرى مشجعة ومبهجة من مواطنين عرب وخليجيين، وهو ما عوضها عن حالة الحزن التي واجهتها بسبب التنمر. ومن جانبه، قال الزوج أحمد سمير إن والد زوجته متوفى، وقبل زواجه بعروسه توفيت والدتها فلم يقم لهما حفل زفاف، لذا أراد تعويضها بهذا الحفل البسيط بعد مرور عام من الزواج، ورغب في إدخال الفرحة والسعادة عليها، مشيرا إلى أن التعليقات المسيئة طالت رجولته لكنه لم يلق لها بالاً، فقد كان هدفه الأساسي إسعاد زوجته وتعويضها عن عدم إقامة حفل زفاف لها. وتابع أن التنمر الذي قوبل به الفيديو وبقدر ما أصابه بالإحباط والحزن فإنه لم يغير موقفه من بساطة الفيديو وعفويته وتلقائيته، حيث عبر من خلاله عن حبه لزوجته وكذلك عبرت زوجته عن حبها له، مشيرا إلى أنه بعد تصوير الفيديو أقام لها حفل زفاف بسيطا، ودعا فيه أصدقاءه ومعارفه وأقاربه.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

(الساحل الشمالى.. مشكلة مصرية لا مثيل لها فى العالم!!)

بمناسبة انتهاء موسم الصيف، وقرب إغلاق أبواب قرى الساحل الشمالى أقدم لك هذا الموضوع..

وقد تتعجب من عنوانى بل يمكنك أيضاً أن تتهمنى بالمبالغة عندما أصف المشكلة بأنها لا مثيل لها فى العالم!!

ويمكن أن تتهمنى كمان أن ورائى دوافع سياسية من وراء هذه المبالغة!!

وأرد على حضرتك..

بالتأكيد أن عنوانى فى محله والدولة على امتداد سنوات وسنوات بذلت جهودًا كبيرة فى تنمية هذا الساحل فشكرًا لها!

ومن حقك أن تسألنى وأين المشكلة إذن التى ليس لها مثيل؟

والإجابة أنها ظاهرة واضحة مثل الشمس.. فالساحل الشمالى يمتد على مسافة ٥٠٠ كيلو متر، ويعد من أطول سواحل البحر الأبيض المتوسط على مستوى شمال إفريقيا بل والشواطئ الأوروبية كمان.. وعدد القرى الموجودة بها ما يقرب من مائتى قرية.

وأسألك: هل يرضيك أن تظل هذه المنطقة عامرة بالناس ومختلف الأنشطة شهرين فقط فى السنة أو ثلاثة على الأكثر هى شهور الصيف ثم تخلو من سكانها والحياة كلها وأبواب الغالبية الساحقة من القرى السياحية مغلقة وحتى السنة القادمة وعليك خير!! وهذا الوضع لا يوجد له مثيل أبدا فى كل شواطئ البحر الأبيض المتوسط سوى عندنا فقط!!

المؤكد أن فيه حاجة غلط!!

وإذا أردت أن تبحث عن الخلل الموجود فانظر إلى ما قاله المهندس "حسب الله الكفراوي" رحمه الله فى حديث تليفزيونى قبل وفاته مع الصديق العزيز "سيد علي".

وهذا الرجل للعلم كان وزيرًا سابقًا للإسكان لسنوات طويلة ويسمى بالأب الروحى للمدن الجديدة.. فهو الذى وضع اللبنات الأولى للساحل الشمالى وبدأ فى إقامة القرى السياحية به، وكذلك بصماته واضحة فى مدن أكتوبر والعاشر من رمضان ومدينة السادات وغير ذلك.

سأله صديقى هل أنت راض عن أوضاع الساحل الشمالى حاليًا وأنت أول من قمت بتعميره؟

أجاب دون تردد: لأ طبعًا.. الدولة عندما فكرت فى تعمير هذه المنطقة كانت تتطلع إلى إقامة مجتمع متكامل.. زراعة وصناعة وجامعات وسياحة عالمية وغير ذلك من أوجه النشاط.. وليس فقط قرى سياحية.

ومؤسس الساحل الشمالى مات قبل أن يشهد التطورات المذهلة التى جرت.. والوحدات السكنية هناك أسعارها بالملايين.. والغريب أنك تجد من يشتريها من المصريين مع أنه لا يمكث فيها سوى أشهر قليلة من العام!!

والأخوة العرب زحفوا إلى هناك فأرتفعت الأسعار بطريقة فلكية فى الخدمات التى تقدم خاصة فى المناطق التى يطلق عليها الساحل الشرير!!

ولا يتمتع بخيراته وحفلاته ومهرجاناته إلا فئة ضئيلة جدًا من المصريين.

والمطلوب أمران تحديدًا ولا ثالث لهما.. وأعتقد أن حضرتك ستوافقنى عليهما..

أولهما تعمير الساحل الشمالى بإقامة مجتمع متكامل وليس فقط قرى سياحية.. وهذا ما أكده من وضع الأسس الأولى لهذا الساحل المهندس "حسب الله الكفراوي" رحمه الله.

والأمر الثانى بذل كل جهد ممكن ليكون الساحل الشمالى مكان جذاب للسياحة العالمية.. فهى منطقة حلوة قوى وعيب فى حق مصر أن تظل شبه مهجورة شهور طويلة حتى يحل علينا الصيف.

وهذه الأحلام لن تتحقق إلا بحوار مجتمعى حول أفضل الطرق لتحقيق ذلك.. يشارك فيه الناس بحيث تكون محل اهتمامك أنت شخصيًا مادمت تحلم مثلى لتعمير الساحل الشمالى.. والتنفيذ يتولاه أفضل الشركات من القطاع الخاص المصرية والعالمية!!

وهكذا يكون تقدم الأمم.. عمل جماعى ومناقشات حرة وليس مجرد قرارات حكومية تصدر من فوق بدون أى حوار وكأنها أوامر!!

 

مقالات مشابهة

  • انتـحار سيدة مصرية لعدم إنجابها ذكور
  • مصر: حل أزمة الدواء بأفكار من خارج الصندوق
  • صندوق النقد الدولي يرجئ مشاورات كانت مقررة مع روسيا
  • مصرية تحصل على جائزة عالمية في ريادة الأعمال
  • محافظة المنيا تستقبل وفودا أجنبية لزيارة الأماكن السياحية في «عروس الصعيد»
  • رصد لأضرار فيضان نهر بركة شرقي السودان – شاهد الفيديو
  • (الساحل الشمالى.. مشكلة مصرية لا مثيل لها فى العالم!!)
  • مصـرع رجـل حرقا أثناء تحضيره وجبة مصرية شهيرة
  • والد الناشطة الأمريكية التركية: ابنتي كانت متمردة ضد الظلم
  • الراقصة صوفيا لورين استعرضت جسدها والشرطة أوقعتها في ملهى ليلي بالعجوزة.. ما سر الفيديو المخل؟