تكريم فلم “سَطْل” اليمني في مسابقة الأفلام القصيرة “حكاية أثر”
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
كرم الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء بالمملكة العربية السعودية مساء الخميس، الفائزين في النسخة الثانية من مسابقة الأفلام القصيرة “حكاية أثر”، التي نظمتها هيئة التراث بالتعاون مع المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي.
ومن بين الفائزين الذين تم تكريمهم الفيلم الوثائقي القصير (سَطْل) من اليمن، من تصوير المصور الفوتوغرافي اليمني علي السنيدار.
لحظة تكريم فلم "سطل" في مسابقة حكاية أثر لأفلام التراث العالمي???? ???????? ✌???????????? pic.twitter.com/oCrMOL917N
— علي السنيدار (@alialsonidar) September 8, 2023
بالإضافة إلى فلم (سَطْل)، تم تكريم فيلم (يامال) من البحرين، وفيلم (أم سنمان) من السعودية، وفيلم (شواهد مصر) من مصر، وفيلم (حارس المملكة السومرية) من العراق، وفيلم (إنديكو) من الجزائر.
ويتزامن هذا التكريم مع أعمال الدورة الموسعة الـ45 للجنة التراث العالمي، التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، التي من المقرر عقدها في مدينة الرياض خلال الفترة من 10 إلى 25 من سبتمبر الجاري
وفي كلمته بين الشيخ إبراهيم آل خليفة نائب مدير المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي بأن مسابقة “حكاية أثر”، تُعد جزءًا من مبادرة المركز “شباب عربي من أجل التراث”، مشيرًا إلى أن المسابقة تمنح الفرصة للشباب لرواية قصص مختلفة تتمحور حول مواقع التراث العالمي في المنطقة العربية من أجل إنتاج فيلم قصير، فضلًا عن زيادة وعيهم بالمواقع التراثية الموجودة في محيطهم المحلي والإقليمي، وهو ما يدعم إشراك المجتمع المحلي في رواية التراث، والتعريف بمواقع التراث العالمي وتشجيع ما يُعرف بـ”الحركة السياحية المستدامة”.
يُذكر أن المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي تأسس في عام 2012، كمبادرة من مملكة البحرين، لخدمة تراث الدول العربية، والعمل عن كثب مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، لتعزيز تنفيذ اتفاقية “لجنة التراث العالمي”، المُختصة في اتخاذ القرارات المتعلقة بإضافة المواقع التراثية المُقترحة إلى قائمة التراث العالمي، وتقييم حالات المواقع المُدرجة، واستقبال التقارير والمقترحات المقدمة من قِبل مديري مواقع التراث العالمي، سعيًا لرفع جودة أعمال حفظ التراث ومواجهة التحديات.
تأتي مشاركة هيئة التراث في مسابقة “حكاية أثر” في إطار جهودها لرفع مستوى الوعي لدى الشباب السعودي بأهمية مواقع التراث الثقافي في المملكة، وتحفيز أفراد المجتمع المحلي إلى المشاركة في رواية التراث، وتعزيز التواصل مع الشباب العربي المهتم بالجوانب التراثية، والمساهمة في تشجيع الشباب على تكوين فهم أعمق لأهمية موقع التراث العالمي، ودورها في التأثير على حياتهم على المستويَين المادي وغير المادي.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأفلام القصيرة حكاية أثر التراث العالمی
إقرأ أيضاً:
“المركزي اليمني” يستهجن شائعة تهريب الأموال عبر المنافذ الرسمية وتحت توقيع محافظه
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
استهجن مصدر مسئول بالبنك المركزي اليمني ما نشر في بعض مواقع التواصل تزعم تهريب الأموال بشوالات عبر المنافذ الرسمية وتحت توقيع محافظ البنك.
وقال المصدر في بيان، إنه على الرغم أن ما ورد لا يستحق أن يلتفت إليه أو يرد عليه للجهل الفاضح لكاتب المنشور بالنظم المالية والمصرفية وحركة نقل الأموال بين البلدان وما تخضع له من إجراءات بموجب قوانين مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب من الدول المرحلة لتلك الأموال والدول المستقبلة لها وهي دول صارمة في تطبيق هذه المعايير.
ولفت إلى أن “الدول التي ترحل لها البنوك اليمنية بغرض تغذية حسابات هذه البنوك في البنوك المراسلة تمتاز بصرامتها وعدم تهاونها مع أي أنشطه غير قانونية”.
وأكد “أن تعمد استغفال الرأي العام عبر عرض مضلل للوقائع ومحاولة توصيف عملية الترحيل القانوني عبر المنافذ الرسمية للدولة أنها تهريب وما ينطوي عليه هذا الافتراء الزائف من إدانة لجميع أجهزة الدولة التي تدير وتتحكم بتلك المنافذ واهمها مطار عدن الدولي. إن هذا الاستغفال لا يمكن فهمه في الظروف الحالية للبلد إلا ضمن عملية تخريب تستوجب المساءلة والمحاسبة”.
وأوضح “المصدر المسؤول في البنك المركزي أنه لضرورة حماية الرأي العام من عمليات التشويش والإرباك التي يقودها مروجو الشائعات فأن البنك المركزي اليمني”.
وأوضح المركزي، أن “ترحيل المبالغ من النقد الأجنبي في أي بلد لا يأتي إلا وفقاً لنظام صارم يتضمن اتخاذ كافة إجراءات التحقق من مصادرها وأهدافها ووجهتها وفقاً للقوانين النافذة وهو أجراء متبع في كل البلدان وبعد الحصول على ترخيص رسمي من البنك المركزي المبالغ المرحلة تخص البنوك المرخصة والعاملة في الجمهورية اليمنية والتي لها حسابات مفتوحه في البنوك المراسلة في بلدان استقبال هذه المبالغ وتستخدم لتغطية حاجات عملائها لتمويل استيراد المواد الغذائية والدوائية والخدمات الأخرى التي يحتاجها البلد.
كما أوضح أنه “لا يصدر ترخيص البنك المركزي بترحيل اي شحنة حتى تخضع لجميع إجراءات التحقق ،وتطبيق كل معايير الالتزام عبر وحدة جمع المعلومات وقطاع الرقابة على البنوك.
وأشار إلى أن البنك المركزي منذ تأسيسه يصدر تراخيص للبنوك بترحيل فوائضها من العملات وفقاً للإجراءات المتبعة وكانت المبالغ المرحلة قبل الحرب تفوق 11 مليار ريال سعودي من مختلف العملات.
وأكد البنك المركزي اليمني، احتفاظه بحقه القانوني بمقاضاة كاتب المنشور، معرباً عن أسفه لما ورد فيه من تضليل وتحريض على مؤسسة سيادية هامة تمارس عملها وفقاً لأحكام الدستور والقوانين النافذة.