وزيرة إسبانية تدعو الحكومة لمنع استحواذ السعودية على حصة في تليفونيكا
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
طلبت وزيرة العمل الإسبانية يولاندا دياث من الحكومة المؤقتة، الجمعة، منع استحواذ شركة الاتصالات السعودية "إس تي سي" على حصة 9.9 بالمئة في شركة تليفونيكا، في أول إشارة إلى معارضة الصفقة داخل الائتلاف الحاكم.
وتنتمي دياث للتكتل الأصغر في الحكومة المؤقتة التي يقودها الاشتراكيون، كما أنها تشغل منصب نائبة رئيس الوزراء.
وقالت للصحفيين في روما "رأيي هو أننا لا يمكن أن نسمح باستمرار هذه العملية".
وأضافت "سأعمل بالتأكيد لضمان عدم سريان هذه العملية"، مشيرة إلى الأهمية الاستراتيجية لشركة تليفونيكا كمشغل يتولى نقل البيانات.
وذكرت أنها نقلت موقفها إلى وزيرة الاقتصاد ناديا كالبينيو، وهي أيضا نائبة لرئيس الوزراء.
وتعهدت كالبينيو، التي تتمتع وزارتها بسلطة الإشراف على جميع المعاملات المالية، الأربعاء، بحماية المصالح الاستراتيجية لإسبانيا، لكنها شددت على ضرورة الحفاظ على قدرة البلاد على جذب الاستثمارات الأجنبية.
وبوسع مدريد أن تعرقل شراء "إس تي سي" لحصة في تليفونيكا لأنها تقدم خدمات لصناعة الدفاع في إسبانيا، ويمكن للحكومة التدخل في عمليات الاستحواذ للحصص التي تزيد على خمسة بالمئة.
وقالت "إس تي سي"، الثلاثاء، إنها اشترت حصة قدرها 9.9 بالمئة من تليفونيكا بقيمة 2.1 مليار يورو (2.25 مليار دولار) سيرا على نهج شركات أخرى بالشرق الأوسط في الاستثمار بشركات الاتصالات في أوروبا وأميركا اللاتينية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مخزومي: لضرورة تعاون الجميع لإزالة العوائق التي تعترض تشكيل الحكومة
كتب النائب فؤاد مخزومي عبر حسابه على منصة "أكس": "في لقاء ودّي ساده جو من الألفة والمحبة، التقيت مع عدد من أهلي الأعزاء في بيروت وبعض المناطق، وقد تمّت مناقشة بعض القضايا التي تهم اللبنانيين عموماً وأهل بيروت خصوصاً، وكذلك آخر المستجدات على الساحتين المحلية والإقليمية. استمعت إلى هموم الأهالي وعرضنا سبل حل بعض المشاكل الأساسية المتعلقة بالأوضاع المعيشية والاقتصادية والاجتماعية، بالتوازي مع ضرورة تعزيز الأمن وتفعيل عمل البلديات والتنسيق بين بعضها البعض في ظل النتائج التي نجمت عن الحرب وتخوّف العديد من الأهالي من عودتها جراء ما يحصل في الجنوب، حيث أنه لا بد من تطبيق القرار ١٧٠١ بكافة مندرجاته لضمان منع تكرار هذه الاعتداءات. شددتُ على ضرورة تعاون جميع الأفرقاء لإزالة العوائق التي تعترض تشكيل الحكومة إن وجدَت، وتسهيل مهمة الرئيس المكلف للإسراع في التشكيل وبدء الحكومة الجديدة بتحمل مسؤولياتها في هذه المرحلة المصيرية من تاريخ لبنان".