ما الحكم إذا اختلف مفتيان حول مسألة واحدة؟.. شوقي علام يجيب
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
رد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، على سؤال ماذا إذا اختلف مفتيان في دولتين مختلفتين حول مسألة واحدة، قائلا إن الفتوى متغيرة بتغير الزمان والمكان، إذ أنه داخل مصر يتم مراعاة التغيرات داخل البلد الواحد، ولا بد أن يكون كذلك، وفي أي دولة لا بد أن يراعى المتغيرات في كل ولاية، بل في أعراف بعض المهن أيضا، إذ أن مهنة فلان أعرافها مختلفة عن مهنة فلان آخر.
وأضاف "علام"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي حمدي رزق، في برنامج "نظرة" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، اليوم الجمعة، أن اللقاءات الفردية بين المفتين لم تعد كافية، وكان لا بد أن يكون هناك كيان واحد يجمع المفتيين، وتم الاتفاق خلال المؤتمر الأول لدار الإفتاء في أغسطس 2015 على إنشاء الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وتم دراسة الأمر في دار الإفتاء المصرية، وتم وضع إطار عمل الأمانة، وبرامجها، واللائحة الخاصة بها، وهذا الأمر استغرق 4 أشهر من الدار.
وتابع مفتي الجمهورية، أنه تم دعوة 23 عالما على مستوى العالم، لإنشاء الأمانة في 15 ديسمبر عام 2015، وبهذا الإنشاء أصبح هناك كيان كبير يجمع ولا يفرق، ويطرح كثير من القضايا على بساط البحث، وعلى طاولة العلم الإفتائي، وعلى هذا النحو تم وضع خطة للأمانة العامة.
واستكمل، أن هذه الخطة تشمل العملية الإفتائية، وكيفية صياغة برامج لتأهيل المفتيين، وتنمية ملكات المفتيين القائمين، والعمل على إيجاد برامج تدريبية تخدم الأمانة العامة، وتخدم في مناطق معينة في العالم من الأعضاء، فضلا عن العمل على نموذج لدار الإفتاء من الناحية الإدارية، والناحية التقنية ورقمنة الدار وما إلى ذلك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شوقى علام مفتي الجمهورية حمدي رزق قناة صدى البلد مفتی الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يوضح حكم وهب ثواب قراءة القرآن الكريم للأحياء «فيديو»
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن الأصل في الأعمال الصالحة أن يؤديها الإنسان لنفسه، مشيرًا إلى أن قراءة القرآن من أفضل العبادات التي ينبغي أن يحرص عليها المسلم بنفسه.
وقال مفتي الجمهورية خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن بعض العلماء ضيّقوا مسألة وهب ثواب قراءة القرآن للآخرين، خاصة للأحياء، بحجة أن ذلك قد يؤدي إلى تكاسل الناس عن قراءته بأنفسهم. بينما أجاز علماء آخرون هذه المسألة، خاصة إذا كانت النية صالحة.
واستشهد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «قارئ القرآن مع السفرة الكرام البررة، وقارئ القرآن وهو عليه شاق، فله أجران»، مختتما: القرآن الكريم يُقرأ ابتغاء الثواب من الله، ويمكن للإنسان أن يقول: "اللهم إني أهب مثل ثواب ما قرأت إلى روح النبي محمد صلى الله عليه وسلم أو إلى روح فلان».
واختتم: وهب ثواب قراءة القرآن الكريم جائز عند وفاة الشخص، لكن من الأفضل أن يقرأ الإنسان القرآن لنفسه في حياته ليستفيد هو من أجره المباشر.
اقرأ أيضاًبالفيديو.. المفتي: لا تعارض بين العقل والنقل في القضايا الغيبية
ما حكم القراءة من المصحف في الصلاة.. «المفتي» يوضح «فيديو»
«المفتي»: الإيمان بالرسل والكتب السماوية ضرورة لتحقيق الأمن والاستقرار «فيديو»