عادت الاشتباكات مرة أخرى، صباح اليوم الجمعة، إلى مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان.

وأفادت وسائل إعلام لبنانية بأن الاشتباكات اشتدت فجرًا بعد خروقات ليلية استخدمت خلالها القذائف والأسلحة الرشاشة.

وأوضح موقع النشرة اللبناني أن عدد الجرحى ارتفع إلى 10 توزعوا على مستشفيات صيدا، وانفجرت قذيفة صباح اليوم الجمعة، على سطح سرايا صيدا الحكومي، في وقت يتوقع فيه إقفال المؤسسات والمحال التجارية نتيجة اشتداد الاشتباكات.

وأشار الموقع إلى توسع رقعة الاشتباك من محور الطوارئ، البركسات، بستان القدس، إلى محور آخر حطين، جبل الحليب.

إغلاق الجامعات وتأجيل الامتحانات في صيدا بسبب الاشتباكات

وأضاف الموقع اللبناني أنه بسبب الأوضاع الأمنية المستجدة في صيدا وحرصًا على سلامة الطلاب والعاملين، تُقفل جميع فروع الجامعة اللبنانية في مدينة صيدا اليوم، كما تؤجل الامتحانات التي كانت مقررة اليوم إلى موعد لاحق، على أن تصدر رئاسة الجامعة اللبنانية بيانات لاحقة وفق تطور الأوضاع، وهي تتمنى للجميع السلامة والأمان.

فيما أكد علي خليفة، مسئول إعلام حركة فتح في عين الحلوة، لـ"الدستور"، أن الاشتباكات عادت مرة أخرى وسط سقوط جرحى ومصابين.

وخيم "هدوء حذر" في مخيم عين الحلوة، بعد ساعتين من الاشتباكات وتبادل إطلاق النار بين حركة فتح ومجموعات متشددة داخل المخيم.

 نبيه بري يجري اتصالات عدة من أجل تهدئة الأوضاع داخل المخيم

وكان عضو المجلسين الوطني والمركزي الفلسطيني ‫هيثم زعيتر قال في تصريح إن "المساعي نجحت وهناك وقف لإطلاق النار قريب جدًا في مخيم ‫عين الحلوة".

وذكرت قناة الجديد المحلية أن رئيس مجلس النواب نبيه بري يجري اتصالات عدة من أجل تهدئة الأوضاع داخل المخيم، وصدر عن حركة "فتح" وقوات الأمن الوطني الفلسطيني بيان حول تجدد الاشتباكات في عين الحلوة.

وجاء في البيان: "أحبطت حركة فتح وقوات الأمن الوطني الفلسطيني محاولة تسلل وهجوم نفذتها العصابات الإرهابية من قتلة الشهيد اللواء أبوأشرف العرموشي ورفاقه على مقرات حركة "فتح"، والتصدّي لمحاولة الهجوم الفاشلة التي نفذتها عصابات الإجرام بهدف إفشال نتائج اجتماع هيئة العمل الفلسطيني المشترك".

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: عین الحلوة

إقرأ أيضاً:

تصاعد الاشتباكات في الضفة الغربية: توترات جديدة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

شهد مخيم "بلاطة" شرق نابلس بالضفة الغربية، صباح اليوم الأحد، اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفقًا لتقارير إعلامية فلسطينية. 

تأتي هذه الأحداث في سياق تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة، والتي تشمل أيضًا المواجهات المستمرة بين حزب الله وإسرائيل.

خلفية الصراع

تتزامن الاشتباكات في نابلس مع تصعيد عسكري يشهده قطاع غزة منذ ما يقرب من عشرة أشهر، حيث تشهد المنطقة عمليات عسكرية متكررة، أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا. 

يُعتبر هذا الصراع من أسوأ الاشتباكات بين الجانبين منذ حرب 2006، مما يزيد من مخاوف اندلاع مواجهة أكبر في المستقبل القريب.

الأحداث الأخيرة وتأثيرها

في الآونة الأخيرة، تزايدت التوترات بشكل كبير بين إسرائيل وحركة حماس، خاصة بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

تمت عملية الاغتيال إثر غارة إسرائيلية على مكان إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، حيث كان هنية يحضر مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان. 

يعتبر هذا الحدث نقطة تحول في العلاقات بين الجانبين، حيث زادت من حدة التصريحات والتهديدات.

تحاول دولة الاحتلال، من خلال استهداف قادة المقاومة الفلسطينية في الخارج، تقديم انتصارات وهمية لشعبها، في ظل عدم قدرتها على حسم المعارك في غزة. 

على الرغم من الدعم الأمريكي الواسع الذي تتلقاه إسرائيل على الصعيدين العسكري والاستخباري، فإنها لم تتمكن من تحقيق انتصارات ملموسة على الأرض.

دوافع الاشتباكات

تتعدد الدوافع وراء الاشتباكات الحالية في الضفة الغربية. من جهة، تعكس هذه الاشتباكات مقاومة الفلسطينيين للاحتلال، حيث يسعى الشبان الفلسطينيون إلى مواجهة القوات الإسرائيلية المتمركزة في مناطقهم. 

ومن جهة أخرى، يُظهر التصعيد العسكري بين حزب الله وإسرائيل رغبة من كلا الجانبين في اختبار قدراتهما في مواجهة بعضهما البعض.

الاحتلال الإسرائيلي: استراتيجية الردع

تسعى إسرائيل إلى فرض نظريتها للردع على الرغم من التحديات التي تواجهها. لكن فشلها في حسم الصراع في غزة يثير تساؤلات حول فعالية استراتيجيتها.

فبدلًا من أن تُحقق أهدافها، يبدو أن العمليات العسكرية تزيد من عزيمة الفلسطينيين، مما يخلق حلقة مفرغة من العنف والردود الانتقامية.

التوقعات المستقبلية

في ظل الأوضاع الراهنة، فإن التوقعات بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي تبدو غامضة.

قد تشهد الأيام والأسابيع القادمة تصعيدًا إضافيًا، خاصةً إذا استمرت العمليات العسكرية من كلا الجانبين. 

تعكس التوترات في الضفة الغربية وقطاع غزة حجم الاستياء بين الفلسطينيين، ورغبتهم في إنهاء الاحتلال واستعادة حقوقهم.

مقالات مشابهة

  • العراق يعلن فتح الأجواء أمام حركة الطائرات بعد توقفها بسبب التطورات الإقليمية
  • قتال عنيف.. أول تعليق من الجيش الإسرائيلي على الاشتباكات مع عناصر حزب الله في جنوب لبنان
  • عائلات عين الحلوة نعت شهداءها وتشييع جماعي اليوم
  • الأرصاد الجوية : اعتدال في درجات الحرارة اليوم وارتفاع تدريجي خلال الأيام القادمة
  •  شهداء في قصف الاحتلال لمخيم “عين الحلوة” بمدينة صيدا جنوبي لبنان / شاهد
  • استهدفت منزل قيادي في حركة فتح.. غارة إسرائيلية على مخيم عين الحلوة
  • لبنان.. إصابات إثر غارة إسرائيلية استهدفت مخيم عين الحلوة في صيدا
  • الخطيب يدرس عودة منصب مدير الكرة في اجتماعه مع لجنة التخطيط اليوم
  • مراسل «القاهرة الإخبارية» من عدن: لا هجمات على مواقع الحوثيين اليوم
  • تصاعد الاشتباكات في الضفة الغربية: توترات جديدة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي