عودة الاشتباكات لمخيم عين الحلوة وارتفاع الإصابات إلى 10
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
عادت الاشتباكات مرة أخرى، صباح اليوم الجمعة، إلى مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية بأن الاشتباكات اشتدت فجرًا بعد خروقات ليلية استخدمت خلالها القذائف والأسلحة الرشاشة.
وأوضح موقع النشرة اللبناني أن عدد الجرحى ارتفع إلى 10 توزعوا على مستشفيات صيدا، وانفجرت قذيفة صباح اليوم الجمعة، على سطح سرايا صيدا الحكومي، في وقت يتوقع فيه إقفال المؤسسات والمحال التجارية نتيجة اشتداد الاشتباكات.
وأشار الموقع إلى توسع رقعة الاشتباك من محور الطوارئ، البركسات، بستان القدس، إلى محور آخر حطين، جبل الحليب.
إغلاق الجامعات وتأجيل الامتحانات في صيدا بسبب الاشتباكات
وأضاف الموقع اللبناني أنه بسبب الأوضاع الأمنية المستجدة في صيدا وحرصًا على سلامة الطلاب والعاملين، تُقفل جميع فروع الجامعة اللبنانية في مدينة صيدا اليوم، كما تؤجل الامتحانات التي كانت مقررة اليوم إلى موعد لاحق، على أن تصدر رئاسة الجامعة اللبنانية بيانات لاحقة وفق تطور الأوضاع، وهي تتمنى للجميع السلامة والأمان.
فيما أكد علي خليفة، مسئول إعلام حركة فتح في عين الحلوة، لـ"الدستور"، أن الاشتباكات عادت مرة أخرى وسط سقوط جرحى ومصابين.
وخيم "هدوء حذر" في مخيم عين الحلوة، بعد ساعتين من الاشتباكات وتبادل إطلاق النار بين حركة فتح ومجموعات متشددة داخل المخيم.
نبيه بري يجري اتصالات عدة من أجل تهدئة الأوضاع داخل المخيم
وكان عضو المجلسين الوطني والمركزي الفلسطيني هيثم زعيتر قال في تصريح إن "المساعي نجحت وهناك وقف لإطلاق النار قريب جدًا في مخيم عين الحلوة".
وذكرت قناة الجديد المحلية أن رئيس مجلس النواب نبيه بري يجري اتصالات عدة من أجل تهدئة الأوضاع داخل المخيم، وصدر عن حركة "فتح" وقوات الأمن الوطني الفلسطيني بيان حول تجدد الاشتباكات في عين الحلوة.
وجاء في البيان: "أحبطت حركة فتح وقوات الأمن الوطني الفلسطيني محاولة تسلل وهجوم نفذتها العصابات الإرهابية من قتلة الشهيد اللواء أبوأشرف العرموشي ورفاقه على مقرات حركة "فتح"، والتصدّي لمحاولة الهجوم الفاشلة التي نفذتها عصابات الإجرام بهدف إفشال نتائج اجتماع هيئة العمل الفلسطيني المشترك".
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
محافظ ديالى يوجه رسالة عبر بغداد اليوم لـ200 أسرة مسيحية نازحة: المحافظة آمنة
بغداد اليوم - ديالى
وجه محافظ ديالى عدنان الشمري، اليوم الخميس (26 كانون الأول 2024)، رسالة الى اكثر من 200 اسرة مسيحية نازحة.
وقال الشمري في حديث لـ "بغداد اليوم"، إنه "زار كنيسة ام المشورة الصالحة في بعقوبة وقدم التهاني للطائفة المسيحية بأعياد الميلاد متمنيا لهم الخير والسعادة مع بقية أطياف المجتمع العراقي في المحافظة".
وأضاف أنه "وجه رسالة لأكثر من 200 اسرة مسيحية نزحت في فترة الاضطرابات الأمنية بعد 2003 بالعودة الى بعقوبة وبقية مدن ديالى التي تشهد استقرارا امنيا" مؤكدا بان "الحكومة المحلية على استعداد لدعم كل الخطوات التي تضمن عودة من نزحوا لدواعي امنية في الفترة الماضية".
وأشار الى أن "حكومة ديالى ستعمل على دعم الطائفة المسيحية والاستجابة لمناشدات عوائلها الكريمة والسعي الى إقامة قداس لهم في بعقوبة من اجل تأكيد موقفنا الوطني في دعم كل الاطياف".
وتقلص عدد الاسر المسيحية بشكل كبير في العقود الثلاثة الماضية في ديالى، نتيجة الحروب وتداعياتها وصولا الى مرحلة الاحتلال والفتن الطائفية وبروز الإرهاب وحالة القلق المتكررة من الاضطرابات ما دفع الكثير من العوائل للانتقال الى محافظات إقليم كردستان او الهجرة الى الخارج.
وقبل 5 سنوات أعيد فتح كنيسة ام المشورة الصالحة بدعم من قيادة الشرطة وهي تعكس حجم التنوع في مجتمع ديالى"، لافتا الى "عودة الاسر المسيحين خطوة بالاتجاه الصحيح".
واطلقت قيادة شرطة ديالى، الاثنين (25 كانون الأول 2023)، "نداء العودة" للطائفة المسيحية في المحافظة، بالتزامن مع مناسبة أعياد ميلاد المسيح، بعد ان انخفضت اعدادهم 94% بغضون 20 عاما.
وكان عدد المسيحيين في ديالى حتى عام 2003 يبلغ قرابة الف شخص، قبل ان ينخفض الى 20 عائلة او 60 شخصا فقط، اما في العراق فكان عدد المسيحيين يبلغ مليون ونصف المليون حتى 2003، فيما تقدر اعداد المسيحيين حاليا في العراق بنحو 450 الف شخص فقط، بحسب تقديرات وتقارير إحصائية.