وزير الداخلية الإيطالي: نعتزم تعزيز القدرات العملياتية للسلطات التونسية لمنع المتاجرين بالبشر
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أخبارليبيا24
أكد وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوسي عزمهم مواصلة التعاون المثمر مع الاتحاد الأوروبي لسياسة التوسع والجوار لتعزيز القدرات العملياتية للسلطات التونسية لمنع المتاجرين بالبشر.
وقال بيانتيدوسي حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء :”نعتزم مواصلة التعاون المثمر مع المديرية العامة لمفاوضات الجوار والتوسيع من أجل مواصلة تعزيز القدرات العملياتية للسلطات التونسية لمنع المتاجرين بالبشر”.
وأضاف خلال لقائه مفوض الاتحاد الأوروبي لسياسة التوسع والجوار أوليفر فارهيلي :”كما نقوم أيضًا، بفضل تمويل الاتحاد الأوروبي، بتطوير مشروع بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة والرابطة الوطنية لمقاولي البناء لتشجيع التدريب في الموقع والدخول القانوني للمهاجرين”.
وتابع “في هذه المرحلة من مراجعة الإطار المالي المتعدد السنوات للاتحاد الأوروبي لقطاعات اختصاص وزارة الداخلية، نطالب بإعادة تنظيم الموارد لتنفيذ الإجراءات الحدودية تنفيذا للميثاق الأوروبي”.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تكشف دورها في «الخطة العملياتية» للحرب مع روسيا
كشف المتحدث في وزارة الدفاع الألمانية ميتكو مولر، “وجود “خطة عملياتية” تحضّر منذ سنوات حول احتمال نشوب صراع مع روسيا، يكون فيه لألمانيا دور التنسيق ونقل قوات “الناتو” إلى الجبهة”.
وقال مولر في مؤتمر صحفي: “الخطة العملياتية لألمانيا لا تعد تطورا جرى العمل عليه خلال الأشهر الأخيرة الماضية، وإنما شرعت بالتفكير فيها وإعدادها بشكل جيد قبل عدة سنوات”.
وأضاف: “أسند لألمانيا دورا خاصا في حالة نشوب صراع محتمل.. وهو دور المحور المركزي الذي سيتولى عملية نقل قوات “الناتو” وتزويدها ودعمها حتى خط المواجهة المقترح”.
وقال مولر: “لذا، هناك حاجة لتنسيق الإجراءات (بين الجيش الألماني، والسلطات على الأراضي، والأجهزة الأمنية) هناك خطة تنفيذية لهذا الأمر، وهذه الوثيقة سرية وليست متاحة للعامة”، وكشف مولر، “أن هناك تدريبات أجريت هذا الأسبوع “لوضع المرحلة الأولى من الخطة”.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “فرانكفورتر ألماينه تسايتونج”، “أن الجيش الألماني أعد خطة سرية في حالة وقوع اشتباك عسكري مع روسيا”.
وأشارت إلى أن “خطة ألمانيا” المؤلفة من 1000 صفحة تدرج جميع مرافق البنية التحتية التي تستحق حماية خاصة، وتحتوي أيضا على إجراءات في حالة الدفاع أو “تدابير لاحتواء روسيا على الجانب الشرقي لحلف الناتو”.
وبحسب الصحيفة، “تشير الخطة إلى أنه في هذه الحالة، ستصبح ألمانيا “مركز تركيز لعشرات الآلاف، وربما مئات الآلاف من القوات” المنقولة إلى جهة الشرق، فضلا عن المعدات العسكرية والإمدادات الغذائية والأدوية.
وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إن “ألمانيا يجب أن تستعد لسيناريو صراع محتمل مع روسيا بحلول عام 2029”.
ونقلت “نيويورك بوست” عن “وثائق سرية ألمانية” أن أوروبا تستعد لحرب عالمية ثالثة، وتخطط لحشد جيش قوامه 800 ألف جندي في حال هجوم روسيا على حلف “الناتو”، وتتكون “خطة الرد السريع” الألمانية من 1000 صفحة، تبين استعداد ألمانيا لسيناريو محتمل للحرب العالمية الثالثة”.
وبحسب الصحيفة، “توضح الوثائق السرية بالتفصيل المباني والبنية التحتية التي تحتاج إلى الحماية قبل أن يتمكن الجيش من استخدامها، وكيف يجب على الشركات والمدنيين الاستعداد لمواجهة التهديدات المتزايدة”.
وأشارت الوثيقة إلى أن “برلين كانت تجهز طريقة لنقل 200 ألف مركبة عسكرية عبر الأراضي الألمانية إذا قرر الحلف توحيد جهوده مع أوكرانيا. وبحسب التقرير، أقامت غرفة التجارة والصناعة لمدينة هامبورغ حدثا قدمت فيه نصائح وارشادات للمواطنين حول كيفية الاستعداد للأسوأ من خلال زيادة اكتفائهم الذاتي من خلال اقتناء وتركيب مولدات الديزل أو حتى توربينات الرياح”.