مفتي الجمهورية: لا توجد ازدواجية بين العلوم الدينية والدنيوية(فيديو)
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن اللجوء للمتخصصين وأهل العلم أمر حثت عليه الشريعة الإسلامية ودعت إليه، وذلك تأكيدًا لدور العلم والتخصص في حياة الناس وصلاح المجتمعات، وهذا ما تقوم به دار الإفتاء، فتستعين بالمتخصصين كلٍّ في تخصصه، لضمان أن تخرج الفتوى على أساس علمي مؤصل مبني على تصور صحيح مرتبط بالواقع.
وأكد المفتي خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، برنامج «نظرة»، المذاع على قناة صدى البلد، على عِظم قدر العلماء وتوقيرهم، وأن العلوم النافعة في درجة واحدة، وأن الشرع الحنيف حضَّ على توقير أهل العلم، ولا توجد ازدواجية بين العلوم الدينية والدنيوية، ولا توجد خصومة بين الفتوى الرشيدة والعلم النافع، فطلب العلم بكافة تخصصاته من ضمن التكليفات الشرعية، بل يُعد من فروض الكفاية في الشرع الشريف.
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن المسائل الطبية في الأساس مرجعها إلى الأطباء والفتوى متوقفة في توصيفها على رأي الأطباء الثقات الأكفاء، مؤكدًا أنه ليس عيبًا أن يقول المفتي "لا أعلم"، فالإمام مالك عُرضت عليه 40 مسألة فأجاب في 36 منها بـ "لا أعلم".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية المفتي الشريعة الإسلامية
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يدين حادث الدهس في مدينة ماجديبورج الألمانية
أدان الدكتور نظير عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، حادثَ الدَّهس الذي وقع بالأمس في مدينة ماجديبورج بجمهورية ألمانيا الاتحادية، والذي أسفر عن سقوط عشرات الضحايا والمصابين.
وأكَّد مفتي الجمهورية في بيان له، أن «هذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف الأرواح البريئة لا تمتُّ بأي صِلة إلى القيم الدينية أو الإنسانية، وتتنافى مع كلِّ المبادئ الأخلاقية التي تدعو إلى الحفاظ على النفس البشرية واحترام كرامتها».
وتوجَّه المفتي بالتعازي إلى الحكومة الألمانية وأُسَر الضحايا، قائلًا: «نشارك الحكومة الألمانية وأُسَرَ الضحايا هذا الحزن العميق، وندعو الله أن يمنحهم الصبر والسلوان، وأن يشفي جميع المصابين شفاءً عاجلًا».
ودعا المفتي المجتمع الدوليَّ إلى تكثيف الجهود لمواجهة الإرهاب والعنف بكل أشكاله، مؤكدًا أن «مثل هذه الحوادث تبرز الحاجة الماسة إلى تعزيز التعاون الدولي من أجل محاربة الفكر المتطرف ومكافحة الجريمة المنظمة التي تهدد الأمن والاستقرار العالميين».