أمريكا تكشف تفاصيل مُصادرتها شحنة نفط إيرانية في إبريل الماضي
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة العدل الأمريكية، في بيان أنها صادرت شهر إبريل الماضي شحنة نفط إيرانية كانت على متن ناقلة تديرها شركة يونانية ومتجهة إلى الصين، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس"، مساء اليوم الجمعة.
وقالت العدل الأمريكية في بيان أنها "استولت على ناقلة النفط ،السويس راجان، وحمولتها البالغة 980 ألف برميل من النفط الخام بعدما تبين لها أن الحرس الثوري الإيراني يحاول بيع هذه الحمولة من الذهب الأسود إلى الصين".
وأضافت أن "عملية البيع هذه تنتهك العقوبات الأمريكية والدولية، وبناء عليه استصدرت الحكومة مذكرة لمصادرة هذه الحمولة".
وبحسب البيان فإن "شركة السويس راجان ليمتد، المالكة للسفينة أقرت في 19 أبريل بذنبها في انتهاك العقوبات وتم تغريمها 2.5 مليون دولار".
إمباير نافيغايشنكما وافقت الشركة اليونانية المشغلة للناقلة، "إمباير نافيغايشن"، على التعاون مع السلطات الأمريكية وأمرت سفينتها التي كانت موجودة حينئذ في جنوب شرق آسيا بأن تبحر إلى الولايات المتحدة لإفراغ حمولتها هناك. كما لم تؤكد السلطات الأمريكية أنها صادرت الحمولة أو أن الناقلة كانت متجهة إلى الولايات المتحدة.
وحذر قائد القوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني، الأدميرال علي رضا تنكسيري، في وقت سابق، من قيام أي شركة بتفريغ حمولة ناقلة النفط "سويس راجان" المحتجزة في الولايات المتحدة.
وأقرت شركة الشحن اليونانية بالذنب في تهريب نفط خام إيراني ووافقت على دفع غرامة قدرها 2.4 مليون دولار، بحسبما جاء في وثائق محكمة أمريكية.
هذا وأعلن رئيس دائرة القضاء بمحافظة هرمزكان في إيران (جنوبي البلاد) مجتبى قهرماني، هذا الأسبوع، احتجاز سفينة محملة بوقود مهرب في مياه الخليج، من قبل القوة البحرية للحرس الثوري الإيراني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العدل الأمريكية أمريكا إيران شحنة نفط إيرانية الوفد
إقرأ أيضاً:
الحوثيون: الطيران الأمريكي شن قرابة ألف غارة منذ منتصف مارس الماضي
قالت جماعة الحوثي، إن الطيران الأمريكي شن قرابة ألف غارة جوية على اليمن منذ منتصف مارس الماضي، في ظل تصاعد الهجمات الأمريكية على مواقع مفترضة لجماعة الحوثي بصنعاء وعدة محافظات.
جاء ذلك في رسالة بعث بها جمال عامر وزير الخارجية بحكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، إلى رئيس مجلس حقوق الإنسان والمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان وأعضاء مجلس حقوق الإنسان، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة وكافة دول العالم والمنظمات الدولية والإقليمية.
وطالب "عامر" في رسالته الأمم المتحدة ودول العالم لـ "إدانة العدوان الأمريكي السافر على اليمن"، وممارسة "الضغوط من أجل إنهاء العدوان الأمريكي وتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في كافة الجرائم التي ارتكبتها الولايات المتحدة الأمريكية بحق الشعب اليمني ومقدراته".
وأوضح أن أمريكا "قامت حتى الآن بشن ما يقارب الألف غارة استهدفت المئات من الأبرياء بمن فيهم النساء والأطفال، كما استهدفت العشرات من الأعيان المدنية من موانئ ومطارات ومزارع ومرافق صحية وخزانات مياه ومواقع أثرية".
وأكد عامر في رسالته أن "صمت المجتمع الدولي إزاء العدوان الأمريكي على اليمن شجع الولايات المتحدة على الإمعان في تدمير مقدرات الشعب اليمني وسفك دمائه".
ولفت إلى أن "العدوان على اليمن لا يهدف إلى حماية الملاحة في البحر الأحمر وإنما لحماية الكيان الصهيوني الغاصب، ومحاولة فك الحصار اليمني المفروض عليه وتمكينه من الاستمرار في تحقيق أهدافه المتمثلة في إبادة الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته العادلة".