كارت الفلاح.. منظومة حفظت حق الفلاح في مدخلات الإنتاج.. الزراعة تبحث زيادة مدة صلاحية الكارت من 3 إلى 5 سنوات
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
وزير الزراعة السيد القصير: استصدار الكروت الجديدة خلال 15 يوما على أقصى تقديرمعاون وزير الزراعة محمد القرش: الكارت يخلق قاعدة بيانات محدثة ودقيقة للوضع الزراعي في مصر
تعد منظومة الحيازة الإلكترونية «كارت الفلاح» التي أطلقتها وزارة الزراعة هي إحدى المنظومات التي جاءت لحماية الفلاح والعمل على دعمه، وهذه المنظومة الرقمية سوف تسمح للدولة بالتعرف وتحديد الأرض وحجم الإنتاج، وتحد من إهدار منظومة الدعم الورقي للمزارعين وأصحاب الحيازات الورقية.
وتبحث وزارة الزراعة حاليا آليات تطوير منظومة كارت الفلاح، ومنها زيادة مدة صلاحية الكارت من 3 إلى 5 سنوات.
وأكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير، أهمية كارت الفلاح وضرورة العمل على تطويره، بما يضمن وصول الدعم لمستحقيه ويحقق المزيد من الفوائد للمزارعين، بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية، على أن يتم تقديم تقرير أداء أسبوعي لجهود تطوير المنظومة.
واوضح القصير،على ضرورة أنه سيتم استصدار الكروت الجديدة خلال 15 يوما على أقصى تقدير، مع التأكيد على ضرورة تطوير منظومة حوكمة الأسمدة المدعمة وإيجاد منظومة رقمية لمتابعة حركة السيارات الناقلة للأسمدة لمزيد من الحوكمة والرقابة.
وقال الدكتور محمد القرش، المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة، إن الكارت يخلق قاعدة بيانات محدثة ودقيقة للوضع الزراعي في مصر، ويمكن للفلاح من خلال الحصول على كل مستحقاته لدى الدولة، وإمكانية صرف قيمة الدعم الذي يُصرف له، وأيضًا إنهاء كل إجراءاته من خلال الجمعية الزراعية.
واوضح القرش، أن هذا التطور حوّل الجمعية الزراعية إلى مركز خدمة متكامل يوفر للفلاح خدمة أكبر، وهو ما يسهم في تحقيق طفرات إنتاجية كبيرة وتطوير القطاع الزراعي.
وأشار المتحدث باسم الزراعة، أن الكارت الذكي يسهم من خلال البنية المعلوماتية في تسويق منتجات الفلاح بشكل أكبر وأسرع، اعتمادًا على قاعدة البيانات المحدثة التي تعود بالنفع على الفلاح، الذي يكون بمقدره بيع المحصول بعائد أكبر، بما يصب في تحقيق التنمية الشاملة للقطاع الزراعي.
فيما قال الدكتور أنور عيسى، رئيس الإدارة المركزية لشئون مديريات الزراعة، إن الشركة المصرية للتنمية الزراعية والريفية أطلقت المنظومة الإلكترونية لاحكام الرقابة على عملية تداول الأسمدة "منظومة توزيع وحوكمة الأسمدة وحل مشاكل المزارعين"، وذلك في إطار جهود الدولة لتنفيذ عملية التحول الرقمي والشمول المالي.
وأوضح "عيسى"، أن وزارة الزراعة اتخذت العديد من الإجراءات لوصول الدعم لمستحقية؛ حيث سبق وأن اصدرت مشروع الحيازة الإلكترونية للمزارعين، كما أن منظومة تداول وتوزيع الأسمدة تتم إلكترونيا بداية من المصنع وصولا إلى الجمعيات الزراعية.
وأضاف أن سيارات شحن الأسمدة تقوم بالدخول لمصانع الأسمدة بكروت ذكية، وكذلك عملية تحميل الأسمدة تتم إلكترونيا، لتتوجه بعد ذلك إلى الجمعية الزراعية المسجلة بالكارت "point of Sall"، ويتم توزيع الشحنة بنظام إلكتروني على كارت الفلاح الذكي.
وتتمثل إجراءات استخراج الكارت الذكي "كارت الفلاح " في: الذهاب إلى الجمعية الزراعية التابع لها الحيازة الزراعية، ثم سحب استمارة الحيازة الإلكترونية بالمجان، وإحضار صورة بطاقة الرقم القومي الخاصة بالفلاح وصورة للحائز، تشمل كافة المعلومات التي يحوزها سواء أراضي أو مشروعات إنتاج دواجن أو حيواني أو مصانع أعلاف، وغيرها من الأنشطة المرتبطة بالقطاع الزراعي.
وعند استلام الكارت يجب التأكد من سلامة المظروف، ووجود الرقم القومي، والتعريف الشخصي، حيث لا يتم استخدام بطاقة "كارت الفلاح" إلا صاحبها فقط.
ويهدف صدور الكارت وتشغيل المنظومة الإلكترونية، الى توفير قاعدة بيانات قومية بكافة حيازات الأراضي الزراعية، ووصول الدعم لمستحقيه من المزارعين، كما انه يسمح للحكومة بتدقيق الزمام وعدم التعدي على الأراضي الزراعية،
كما يساعد في تحديد دقيق للمساحات والمحاصيل المزروعة وأنواعها.
كما يهدف كارت الفلاح الى صرف الدعم النقدي المشروط لحائزي الأراضي الزراعية والملتزمين بتطبيق السياسة الزراعية للدولة، وصرف الوقود اللازم لزراعة الأراضي الحائز عليها الفلاح من محطات الوقود من خلال المنظومة الالكترونية لتوزيع المنتجات البترولية، بالاضافة الى صرف الدعم العيني من خلال تطبيقات صرف الكيماويات والأسمدة المدعومة من قبل الدولة، ووقف التلاعب بكميات الأسمدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كارت الفلاح الأسمدة الجمعیة الزراعیة وزارة الزراعة کارت الفلاح من خلال
إقرأ أيضاً:
أستاذ زراعة: الدولة صارت في طريق منظم لتحديث وتنظيم العمليات الزراعية
قال الدكتور أحمد أبو اليزيد، أستاذ الزراعة، إن هناك نقلة نوعية في كمية الصادرات الزراعية المصرية، وهذه النقلة النوعية لم تأتي عن طريق الصدفة ولكن عن طريق عمل منظم وجاد ودراسات محددة، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية عملت على تشجيع المزارعين بأن يكونوا نافذة لتصدير المنتجات الزراعية المصرية وهذا من خلال اتباع الاسترشادات الجيدة للإنتاج.
وزير الزراعة يعلن 8.6 مليون طن صادرات مصر الزراعية خلال عام 2024 الزراعة: علاج وفحص 1772 رأس من الخيول والأبل في الهرم العمليات الزراعيةوأضاف «أبو اليزيد»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين لمياء حمدين ويارا مجدي، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة صارت في طريق منظم لتحديث وتنظيم العمليات الزراعية، لافتًا إلى أن مصر أصبح بها المجلس السلعي الخاص بتصدير الحاصلات الزراعية، وهذا بالتعاون مع اتحاد منتجي و مصدري الحاصلات الموسمية.
الشركات العالمية الكبيرةوتابع: « الاستثمارات الموجودة الآن في مصر الشركات العالمية الكبيرة ساهم في نمو البيئة الزراعية ومصر استطاعت خلال الفترة الأخيرة إنشاء منشآت جديدة للتصدير».
جدير بالذكر أن علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، صرح بأن الصادرات الزراعية المصرية حققت رقما قياسا غير مسبوق خلال عام 2024 حيث تجاوزت 8.6 مليون طن من المنتجات الزراعية، بزيادة قدرها أكثر من مليون و 172 ألف و 705 طن عن عام 2023.
وزير الزراعة وجه الشكر الى المزارعين والمصدرين المصريين وصفا إياهم بانهم العنصر الأساسي في تحقيق هذا الإنجاز والطفرة الكبيرة في الصادرات كما وجه الشكر الى المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية والتمثيل التجاري المصري وسفارات مصر في الخارج
واشاد بجهود الحجر الزراعي المصري ورجاله الذين العمل ليلا ونهارا وتحت كل الظروف وفي جميع المناسبات .
وكان وزير الزراعة قد تلقى تقريراً من د محمد المنسى رئيس الحجر الزراعي حول إجمالي الصادرات الزراعية، خلال عام 2024.
وأشار التقرير إلى أن أهم الصادرات الزراعية هي الموالح، البطاطس الطازجة، البصل الطازج، عنب، فاصوليا (طازجة و جافة)، بطاطا، مانجو، طماطم طازجة، ثوم طازج، فراولة طازجة، جوافة، رمان.
حيث بلغ إجمالي الصادرات الزراعية من الموالح ٢ مليون و392 ألف 266 طن، بالإضافة إلى تصدير 977 ألف 233 طن من البطاطس الطازجة، لتحتل المركز الثاني في الصادرات الزراعية بعد الموالح، بينما تم تصدير 321 ألف و 1 طن من البصل، ليحتل المركز الثالث من الصادرات، واحتلت الفاصوليا (طازجة + جافة)، على المركز الرابع بإجمالي 291 ألف و 920 طن، واحتلت البطاطا على المركز الخامس بإجمالي 267 ألف و 743 طن، واحتل العنب على المركز السادس في الصادرات الزراعية بإجمالي 181 ألف و981 طن، في حين احتلت المانجو على المركز السابع في الصادرات بإجمالي 148 ألف و 18 طن، بينما احتلت صادرات مصر من الرمان على المركز الثامن بإجمالي كمية بلغت 125 الف و 168 طن، بينما احتلت صادرات مصر من الطماطم على المركز التاسع بإجمالي 52 الف و 242 طن، يليه في المركز العاشر الفراولة بإجمالي 47 الف و 164 طن، بينما حصل الثوم على المركز الحادي عشر في الصادرات بإجمالي كمية بلغت 25 الف و 545 طن، في حين احتلت الجوافة على المركز الأخير في الصادرات بإجمالي 20 الف و 480 طن.