حملة لاستعادة حجر رشيد المسروق على يد بريطانيا.. مكانة المتحف المصري
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أطلق الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصرية، حملة كبيرة لاستعادة حجر رشيد من بريطانيا، وقام بعمل وثيقة للتوقيع عليها من أجل استعادة حجر رشيد، ووصل عدد الموقعين حتى الان 200 ألف.
وأكد حواس أنه يسعى لجمع مليون توقيع، لافتا إلى أن الوثيقة محاولة للضغط الشعبي على بريطانيا لاستعادة حجر رشيد، أحد أهم الآثار المصرية.
وتابع أن الجانب البريطاني قال "إن حجر رشيد ليس من ضمن الآثار المصرية المسروقة، لكن في ذات الوقت لا يعلم أحد الحقيقة"، مؤكدا أن ما حدث فى المتحف البريطاني يعتبر جريمة في حق العالم أجمع، لأن سرقة الآثار من متحف بهذا الشكل بمثابة كارثة كبرى، ويجب أن يكون هناك مطالبة شعبية بأن هذا المتحف لا يستحق أن تعرض فيه الآثار المصرية.
وأوضح أن الضغط مفيد وضمن سياستنا المستمرة لاستعادة الآثار المصرية من بريطانيا، وهو النهج الذي اتبعته دول أخرى أيضا لاستعادة آثارها، مثل اليونان وإثيوبيا، مطالبا بتنظيم مؤتمر دولي في مصر يجمع الدول التي تسعى لاسترداد آثارها من المتحف البريطاني.
"حجر رشيد" أيقونة الآثار المصرية
وأشار علام الاثار المصرية، إلى أنه بدأ حملة جمع التوقيعات لتكون "شعبية"، وأن يكون المصريون هم من طالبوا بريطانيا باستعادة "أيقونة الآثار المصرية" الذي أخرجه الفرنسيون من مصر، قبل أن يستحوذ عليه الإنجليز، وحان وقت إعادته لبلده الأم، فمكانه الطبيعي حاليا هو المتحف المصري الكبير.
كما طالب حواس المصريين بالدخول عبر اللينك الخاص بوثيقة المطالبة باستعادة حجر رشيد والتوقيع عليها، ويمكنهم ذلك من هنا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حجر رشيد استعادة حجر رشيد بريطانيا زاهي حواس الآثار المصرية المتحف المصري الآثار المصریة حجر رشید
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء بريطانيا يدين الهجوم الروسي مستشفى للأطفال في كييف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم الاثنين، الهجوم الروسي الذي استهدف مستشفى للأطفال في العاصمة الأوكرانية كييف، مؤكدًا على استمرار دعم بريطانيا لأوكرانيا.
وجاءت تصريحات ستارمر في تغريدة عبر موقع "إكس"، كما نقلت قناة سكاي نيوز البريطانية.
وفي سياق مشابه، وصف وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الهجوم بـ"المروع"، مؤكدًا على أن دعم بريطانيا لأوكرانيا لا رجعة فيه.
الهجوم أثار ردود فعل قوية من قادة آخرين أيضًا. الرئيس التشيكي بيتر بافيل، ورئيسة وزراء إستونيا كايا كالاس، ووزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني أدانوا جميعهم الهجوم.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الداخلية الأوكرانية عن ارتفاع عدد ضحايا الهجمات الصاروخية الروسية إلى 31 قتيلًا على الأقل و125 مصابًا في مختلف أنحاء البلاد.
عمدة كييف، فيتالي كليتشكو، أفاد بأن الهجوم على مستشفى الأطفال الرئيسي في المدينة أسفر عن إصابة 16 شخصًا، بينهم 7 أطفال.
من جانبها، نفت روسيا تنفيذ أي ضربة صاروخية على أهداف مدنية في كييف.