تونس تدين هجومين إرهابيين استهدفا عسكريين ومدنيين في مالي
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أدانت تونس في بيان الجمعة 8 سبتمبر 2023 وبشدة ''الاعتداءين الإرهابيين الذين جدّا أمس الخميس بدولة مالي الشقيقة وخلّفا عديد الضحايا الأبرياء بين قتلى وجرحى من المدنيين والعسكريين.
واستنكرت تونس في بيان لوزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج الاعتداءين الشنيعين وعبرت عن مشاعر تضامنها مع عائلات الضحايا والمصابين مجددة وقوفها التام إلى جانب جمهورية مالي الشقيقة وتضامنها الكامل معها في مواجهة الإرهاب.
من جهة أخرى أكدت تونس على ضرورة تظافر الجهود بين مختلف أطراف المجموعة الدولية لمحاربة الإرهاب ومعالجة أسبابه العميقة.
وحسب الحكومة المالية لقي 64 شخصا، بينهم 15 جنديا، مصرعهم أمس الخميس، في هجومين "إرهابيين" تبنتهما جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" التابعة لتنظيم القاعدة، واستهدفا قاربا لنقل الركاب وقاعدة عسكرية في شمال البلاد.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
عضو خارجية النواب: مصر تساند الدول العربية الشقيقة وفي مقدمتها سوريا وفلسطين
قالت النائبة حنان عبده عمار، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن الأمن القومي العربي يعد كيانًا واحدًا غير قابل للتجزئة، مشيرة إلى أن العلاقات التاريخية المتينة بين مصر وسوريا تجعل من أمن واستقرار سوريا قضية حيوية بالنسبة لمصر.
وأكدت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، في تصريحات صحفية لها اليوم، أن مصر دعمت وساندت الدول العربية الشقيقة، وفي مقدمتها سوريا وفلسطين، وحرصت على ضمان سيادتها الكاملة على أراضيها دون أي تفريط، مشددة على رفض مصر القاطع لأي تدخلات خارجية في الشؤون العربية، وضرورة احترام حق الشعوب في تقرير مصيرها.
وأشارت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، إلى أن الممارسات الإسرائيلية في الجولان السوري المحتل تمثل خرقًا صارخًا للقانون الدولي، ومحاولة مرفوضة لتثبيت الاحتلال وتوسيعه، مؤكدة أن الأراضي السورية ملك لشعبها وحده، مؤكده على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لمواجهة هذه الانتهاكات التي تشكل تهديدًا للأمن والسلم العربي.
واختتمت النائبة بالتأكيد على أن مصر، بفضل تاريخها العريق ودورها المحوري، ستظل صوت العقل والحكمة، وداعمة لكل الجهود التي تسعى لإعادة سوريا إلى مكانتها الطبيعية بين أشقائها العرب كركيزة أساسية للنظام الإقليمي والأمن القومي العربي.
وتشهد سوريا أزمات متتالية منذ أكثر من عقد من الزمان، مما ألحق خسائر جسيمة بـ اقتصاد بلاد الشام، الذي يعاني تضخمًا مستعرًا وفقرًا مدقعًا.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «اقتصاد سوريا المحاصر يعاني من تضخم مستعر وفقر مدقع»، تناول تأثير العوامل العالمية المؤثرة مثل جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية على الاقتصاد السوري.
وأوضح التقرير أن صراعات داخلية وخارجية، إلى جانب استمرار النقص في التمويل ومحدودية المساعدات الإنسانية، وتضرر القطاعات الاقتصادية، قد استنزفت قدرات الأسر السورية على تأمين احتياجاتها الأساسية.
وأضاف التقرير أنه، على وقع الأوضاع المتفاقمة، يعيش أكثر من ربع السوريين في فقر شديد، ووفقًا لأحدث تقرير للبنك الدولي، فإن أكثر من 50% من الفئات الأشد فقرًا تتركز في ثلاث محافظات هي: حلب، وحماة، ودير الزور.