النائب علاء عصام: الواعظ الديني ليس حلا لمواجهة العنف الأسري
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قال النائب علاء عصام، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن ظاهرة العنف الأسري موجودة من قبل الأديان، وفي مجتمع الجاهلية كانت هناك حالات عنف شديد ضد المرأة.
وأضاف خلال مناظرة عقدتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مساء اليوم، حول "هل غياب الواعظ الديني السبب في العنف الأسري"، أن أي ممارسة لفظية أو نفسية او جسدية تعد عنف أسري وأي تحكم في مصائر الغير يعد عنف.
َوأكد عصام، أن الواعظ الديني ليس له دور في مواجهة العنف الأسري، مضيفا: "اطلعت على عدد من القضايا في المحاكم بها شيوخ ودعاة اعتدوا على زوجاتهم".
وتابع: "التطبيق والممارسة العملية أثبتت أن الواعظ الديني ليس له دور في مواجهة العنف الأسري"، لافتا إلى أن هناك مشايخ كبار يقولون إن معاقبة المرأة بالضرب ومنهم الشيخ الشعراوي، مؤكدا أن العنف الأسري هو ظاهرة اجتماعية وأحيانا يكون سبب فيها بعض المشايخ .
أدار الحوار خلال المناظرة مصطفى كريم، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في المناظرة الدكتورة داليا الإتربي، مساعد رئيس حزب المؤتمر لشؤون المرأة، النائب علاء عصام، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
يذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أعلنت عن إطلاق سلسلة من الصالونات النقاشية، تبث مباشرة على الصفحة الرسمية للتنسيقية، حول نتائج ومخرجات جلسات الحوار الوطني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جلسات الحوار الوطني الحوار الوطني العنف الأسري عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین العنف الأسری
إقرأ أيضاً:
عبد السند يمامة: توحيد جهود الأحزاب ضرورة لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، أهمية التآلف والتنوع بين الأحزاب والقوى السياسية في مصر، إذ أن هذا التنوع والتعدد أساسيان في الأنظمة الديمقراطية الحديثة ودعم ركائز أمن واستقرار الوطن، من خلال تعزيز الديمقراطية وتحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي.
وأكد رئيس حزب الوفد، خلال مشاركتة حفل إفطار حزب مستقبل وطن، بحضور عدد من الوزراء ورؤساء الأحزاب والقوى السياسية، ان ما شهده حفل الإفطار من حضور متنوع لكافة القوى السياسية والحزبية يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الاختلاف لا يفسد للود قضية، بل أن هذا التنوع والتعدد الحزبي في مصر يضمن أن السياسات العامة تعكس احتياجات ومصالح جميع أفراد المجتمع.
وقال رئيس حزب الوفد، إن العمل الجماعي واحدة من أهم الميزات التي يتميز بها المجتمع السياسي المصري، بالإضافة إلى الاتحاد إلى جانب الدولة المصرية في مواجهة التحديات والأزمات التي تواجه الوطن، خاصة في الآونة الأخيرة وأبرزها التحديات والضغوط الاقتصادية والاجتماعية وكذلك مهددات الأمن القومي.
وشدد "يمامة"، على ضرورة أن تتوحد جهود العمل الحزبي بما يلبي إرادة الشعب المصري ويخدم الرؤية التنموية المستقبلية بما يتوافق مع استراتيجيات الجمهورية الجديدة وصناعة مستقبل أفضل لهذا الوطن وأبنائه، تحت مظلة الإرادة والقيم والتسامح وحب الوطن والدفاع عنه، وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.