هدوء حذر في مخيم عين الحلوة بعد اتفاق على وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
جرى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بمدينة صيدا جنوبي لبنان، بعد مواجهات دامية بين عناصر فتح، وتنظيم "الشباب المسلم".
ونقلت وكالة الأناضول، عن مصدر في حركة حماس، أنه جرى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في المخيم بعد 24 ساعة من الاشتباكات.
وأضاف أن "اجتماعا عقد اليوم في مدينة صيدا بين حركتي فتح وحماس لبحث الأوضاع المستجدة في المخيم".
وتابع بأنه "تم الضغط على المسلحين من التوجهات كافة لوقف إطلاق النار في المخيم، كما تم الاتفاق بالاجتماع على وقف إطلاق النار ونجح ذلك رغم بعض الخروقات البسيطة".
وكانت حركة حماس، قد أعلنت أنها تجري اتصالات مع جميع الأطراف لتثبيت وقف إطلاق النار في المخيم، مؤكدة أن "هناك من يحاول إعادتنا إلى نقطة الصفر في عين الحلوة، وما يجري فتنة تسعى جهات مشبوهة إلى تمريرها".
من جهتها، أكدت "هيئة العمل الفلسطيني المشترك للقوى الوطنية والإسلامية" (تضم ممثلين عن كافة الفصائل) في صيدا، الجمعة، "الالتزام بتثبيت وقف إطلاق النار".
وشددت، في بيان نقلته الوكالة الوطنية للإعلام (حكومية)، على التمسك بـ"قرارها تعزيز القوة المشتركة من الأطر السياسية الوطنية والإسلامية للقيام بالمهام الموكلة إليها".
والجمعة، ساد هدوء حذر مخيم عين الحلوة تخلله إطلاق نار متقطع، وذلك بعدما تجددت أمس الخميس، اشتباكات مسلحة فيه بعد هدوء دام نحو شهر، عقب مواجهات دامية بين عناصر "فتح" وفصائل "إسلامية" نهاية تموز/ يوليو الماضي.
وأسفرت تلك الاشتباكات، حينها، عن مقتل 14 شخصا بينهم قائد قوات الأمن الوطني بالمخيم التابع لحركة "فتح" أبو أشرف العرموشي، و4 من مرافقيه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية عين الحلوة لبنان فتح الشباب المسلم لبنان فتح الشباب المسلم عين الحلوة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار فی عین الحلوة فی المخیم
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يبحث وقف إطلاق النار بلبنان مع موفدين أميركيين
نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ناقش مع المبعوثين الأميركيين آموس هوكشتاين، وبريت ماكغورك اتفاق وقف إطلاق النار بلبنان، في حين أكد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي أنه ينتظر نتائج اتصالات هوكشتاين، الذي قيل إنه يعمل على صياغة اتفاق.
ونقل الموقع الأميركي أن نتنياهو ناقش أيضا مع المبعوثين الجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات بشأن اتفاق الأسرى الإسرائيليين في غزة، والتهديدات الإيرانية بالرد على الضربة الإسرائيلية.
وأوردت صحيفة إسرائيل هيوم أن الأميركيين يأملون بالتوصل إلى اتفاق إطاري خلال أيام، في حين أعلن القادة الإسرائيليون أن هدفهم تحييد حزب الله وشل قدرته على إطلاق صواريخ على شمال إسرائيل، والسماح بعودة حوالي 60 ألف شخص نزحوا من هذه المناطق بسبب القصف إلى منازلهم.
وأمس الأربعاء، ذكرت الهيئة أن هوكشتاين يصيغ مسودة اتفاق تقضي بانسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان خلال أسبوع، على أن يستأنف عملياته العسكرية في حال خرق الاتفاق.
ويدعو المقترح لبنان وإسرائيل إلى الالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 1701، مع تنفيذ هدنة لمدة 60 يوما، على أن تبدأ القوات اللبنانية في الانتشار بالجنوب وقت انسحاب القوات الإسرائيلية منه.
ويدعو القرار أيضا إلى إيجاد منطقة بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، تكون خالية من أي مسلحين ومعدات حربية وأسلحة، ما عدا التابعة للجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل).
والاتفاق المزمع بين الطرفين لن يمنعهما من حق الدفاع عن أنفسهما حال خرق أي منهما للاتفاق، ويُمنع انتشار السلاح في الجنوب اللبناني إلا بإشراف من الحكومة اللبنانية نفسها، وفق المسودة.
وتشدد المسودة المزعومة على منح الحكومة اللبنانية الصلاحيات اللازمة لتنفيذ قرار منع حزب الله من التسلح، مع مراقبة وتفكيك المنشآت العسكرية التي لا تعترف بها الحكومة لإنتاج الأسلحة، فضلا عن تفكيك أي بنية تحتية مسلحة لا تتوافق مع القرار 1701.
ميقاتي في انتظار رد آموس
في لبنان، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إن الموفد الرئاسي الأميركي هوكشتاين أبلغه أمس أنه يسعى في إسرائيل للتوصل إلى وقف إطلاق النار، تمهيدا للبحث عن سبل التطبيق الكامل للقرار 1701.
وأضاف ميقاتي أن لبنان ينتظر أن يُبلّغ من هوكشتاين نتائج اتصالاته، معربا عن الأمل في الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل خلال الساعات أو الأيام المقبلة، إلا أنه اعتبر أن التصعيد الإسرائيلي المستمر لا يبعث على التفاؤل قريبا.
ووصف ميقاتي تهديدات إسرائيل ضد المدنيين اللبنانيين لإخلاء مدن بأكملها والنزوح بجريمة حرب إضافية، مؤكدا أن لبنان طلب من الهيئات الدبلوماسية تكثيف الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها.
رغبة أميركيةفي الأثناء نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤولين أميركيين أن إدارة الرئيس جو بايدن باتت ترى أن تأمين وقف إطلاق النار في لبنان هو أفضل وسيلة لإنهاء الحرب بغزة.
وقال المسؤولون الأميركيون، للصحيفة، إن واشنطن غيّرت تقييمها في الأسابيع الأخيرة، بعد شهور من التأكيد على أن الهدوء في غزة هو الذي سيؤدي إلى تهدئة التوتر بين إسرائيل وحزب الله.
ونقلت "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤول إسرائيلي أن زيارة المبعوث الأميركي هوكشتاين للمنطقة جاءت بعد مؤشرات في لبنان وإسرائيل على استعدادهما للمضي قدما وفق المقترح الأميركي، لكن المسؤول الإسرائيلي استبعد التوصل إلى اتفاق قبل الانتخابات الأميركية.
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن الولايات المتحدة تسعى لحل الصراع في لبنان عبر الوسائل الدبلوماسية، وتجنب حدوث حملة عسكرية إسرائيلية طويلة على غرار ما حدث في غزة.
وأشار المتحدث إلى أن هناك مؤشرات إلى أن حزب الله لم يعد يربط إنهاء الحرب مع إسرائيل بالأحداث الجارية في غزة.
هوكشتاين (يسار) التقى ميقاتي في بيروت قبل أن ينتقل إلى تل أبيب (الفرنسية) اتهام روسيفي السياق، قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف إن موسكو مستعدة للمساعدة في إحلال السلام بين لبنان وإسرائيل، بما في ذلك على مستوى الاتصالات الثنائية.
من جهته، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن رغبة واشنطن في ما وصفه باحتكار التسوية العربية الإسرائيلية لها عواقب وخيمة.
وأضاف أن السياسة الأميركية في الشرق الأوسط أوصلت المنطقة إلى شفا حرب واسعة النطاق، وأضاف، خلال الجلسة العامة لمؤتمر مينسك الدولي الثاني للأمن الأوراسي، أن واشنطن تعرقل أي جهود لحل الصراع.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 144 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وقُتل أكثر من 1780 شخصا في لبنان جراء الضربات الإسرائيلية منذ 23 أيلول/سبتمبر، وفق حصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية بناء على بيانات وزارة الصحة، لكن من المرجح أن الحصيلة الفعلية أعلى من ذلك بكثير.