الجزيرة:
2025-03-16@01:41:30 GMT

رئيس سابق للموساد ينتقد الفصل العنصري في الضفة

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

رئيس سابق للموساد ينتقد الفصل العنصري في الضفة

رحبت السلطة الفلسطينية اليوم الجمعة بتصريحات للرئيس السابق لجهاز المخابرات الإسرائيلي (موساد) تامير باردو اعتبر فيها أن إسرائيل تفرض نظام "فصل عنصري" في الضفة الغربية المحتلة، وهي تعليقات أثارت انتقادات واسعة في بلاده.

وفي مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية نشرت الأربعاء، قال باردو "ثمة نظام فصل عنصري هنا"، وذلك في معرض حديثه عن الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ حرب 1967.

وأضاف "عندما يتم التعامل مع شعبين على أرض واحدة وفق نظامين قانونيين مختلفين، فهذا نظام فصل عنصري"، في إشارة إلى أن الفلسطينيين الذين يوقفهم الجيش أو أجهزة الأمن الإسرائيلية يحالون إلى محاكم عسكرية، في حين أن الإسرائيليين سكان المستوطنات -التي تعتبرها الأمم المتحدة مخالفة للقانون الدولي- يُحالون أمام قضاء مدني.

وتعدّ تصريحات باردو، رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية بين العامين 2011 و2016، الانتقاد الأكثر وضوحا من مسؤول إسرائيلي كبير سابق لممارسات حكومته في الضفة الغربية، بعد تصاعد حدّتها في ظل الائتلاف الحالي لبنيامين نتانياهو، والذي يعد الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل.

ترحيب فلسطيني

ورحّب المستشار السياسي في وزارة الخارجية الفلسطينية أحمد الديك بتصريحات باردو، مشيرا إلى أن مواقف مشابهة باتت تصدر عن "عدد متزايد من المسؤولين الإسرائيليين".

وأضاف لوكالة الصحافة الفرنسية "نأمل في أن يعكس ذلك بداية صحوة في المجتمع الإسرائيلي لدعم حقوق الشعب الفلسطيني والضغط على الحكومة الإسرائيلية لإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية".

وتنتقد العديد من المنظمات الحقوقية القيود التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على حرية التنقل في الضفة الغربية المحتلة بما يشمل القدس الشرقية، والتمييز الذي تؤكد أن العرب يتعرضون له في إسرائيل.

وقبل نحو أسبوعين، أيّد نتنياهو وزير الأمن اليميني المتطرف إيتمار بن غفير بعد مطالبته بحقوق أكبر لليهود مقارنة بالفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة. وقال الوزير للقناة 12 الإسرائيلية "حقّي، وكذلك حقّ زوجتي وأولادي، في التنقل على الطرق (في الضفة)، أهم من حرية حركة العرب".

والفصل العنصري أو الأبارتيد (التطور المنفصل للأعراق باللغة الأفريكانية) نظام كرّسه البيض في قوانين جنوب أفريقيا بين 1948 و1991. وهيمنت الأقلية البيضاء على الحياة السياسية حتى أول انتخابات متعددة الأعراق عام 1994 فاز بها نلسون مانديلا الذي تزعم النضال ضد هذا النظام.

وكان مواطنو جنوب أفريقيا يصنّفون منذ الولادة في 4 فئات هي البيض والسود والخلاسيون والهنود؛ حيث يحتلّ البيض المكانة الأعلى ويتمتعون بامتيازات خاصة، في حين يقبع السود في أسفل السلم الاجتماعي.

وكان الجزء الأكبر (87%) من أراضي جنوب أفريقيا مخصصا للبيض، في حين كان السود يقيمون في أحياء مخصصة لهم وفي مخيمات على أساس العرق.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

“أوتشا” يحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية

حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، من تصاعد عنف المستوطنين في بعض مناطق الضفة المحتلة، مما يُسبب خسائر بشرية وأضرارًا في الممتلكات ويُعرّض المجتمعات لخطر التهجير.
وأشار المكتب في تقريره اليومي، إلى أن عائلتين تم تهجيرهما في منطقة نابلس، بينهما رضيع وطفل صغير، بعد أن أشعل مستعمرون النار في منزليهما.
وقال المكتب، إنه وعلى مدار العامين الماضيين، وثّق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية تهجير أكثر من 2000 فلسطيني في جميع أنحاء الضفة الغربية بسبب تصاعد عنف المستوطنين والقيود المفروضة على التنقل والوصول.
وفي شمال الضفة الغربية، دخل عدوان الاحتلال أسبوعه الثامن، حيث لا يزال المواطنون يُهجّرون، كما داهمت، في الأسبوع الماضي قوات العدو الإسرائيلية ما لا يقل عن 10 مساجد في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.
وفي جنين، تكثف ومنذ الاثنين، عدوان الاحتلال، حيث نزح أكثر من 500 شخص من ثلاثة أحياء في الجزء الشرقي من المدينة، وفقًا للبلدية.
وحذّرت الأمم المتحدة وشركاؤها من تزايد انعدام الأمن الغذائي، حيث يحدّ عدوان الاحتلال، والنزوح، والقيود المفروضة على الحركة من الوصول إلى الغذاء.
وفي هذا السياق، قال برنامج الغذاء العالمي إنه يدعم أكثر من 190 ألف شخص بقسائم نقدية شهرية، كما قدم مساعدة لمرة واحدة لآلاف من الأكثر احتياجًا.
وقال “أوتشا”، إن القيود التي تفرضها سلطات العدو لا تزال تمنع آلاف المصلين الفلسطينيين من الوصول إلى الأماكن المقدسة، للجمعة الثانية من شهر رمضان وأوضح: “للأسبوع الثاني، راقبت الفرق حركة الأشخاص عبر نقاط التفتيش لتحديد مخاطر الحماية المحتملة والتدابير الممكنة للفلسطينيين الذين يسعون إلى العبور، مع إيلاء اهتمام خاص للفئات الأكثر ضعفًا، مثل الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن، حيث لاحظ الموظفون، أن عدد الأشخاص الذين عبروا أقل مقارنة بالعام الماضي”.
وأعلن المكتب أنه “لاحظ زيادة حادة في هدم المباني المملوكة للفلسطينيين في الضفة الغربية خلال الأسبوع والنصف الماضيين”.

مقالات مشابهة

  • «الخارجية» الفلسطينية: 40 ألف مشرد شمال الضفة
  • “أوتشا” يحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرّك دولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مخيمات شمال الضفة الغربية
  • عاجل | مجلة إيبوك الإسرائيلية عن تقديرات أمنية: نظام الشرع قد يغض الطرف عن عمليات ضد إسرائيل من داخل سوريا
  • فلسطين.. آليات الاحتلال تطلق قذائف صوتية نحو المناطق الغربية لمدينة رفح الفلسطينية
  • قوات الاحتلال تنفذ حملة اعتقالات واسعة خلال اقتحام مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية
  • فلسطين.. مستوطنون يحرقون منازل في قرية دوما جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية
  • قوات العدو الصهيوني تقتحم عدداً من مناطق الضفة الغربية المحتلة
  • لدى استقباله رئيس الوزراء.. ترامب ينتقد العلاقات التجارية مع إيرلندا