أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية، أوليغ نيكولينكو، أن كييف ليست مستعدة لتخفيف العقوبات ضد روسيا مقابل استئناف عمل صفقة الحبوب.

وقال نيكولينكو: "موقف الجانب الأوكراني لم يتغير. تخفيف جزء من نظام العقوبات ضد روسيا مقابل تجديد اتفاق الحبوب سيكون بمثابة انتصار للابتزاز الغذائي الروسي ودعوة موسكو لموجات جديدة من الابتزاز.

يجب على المجتمع الدولي أن يعمل على إعادة روسيا إلى الوفاء بالتزاماتها، وليس تشجيع عدوان جديد من خلال تقديم التنازلات".

وأضاف أن أوكرانيا مستعدة لمواصلة تصدير الحبوب إلى الأسواق العالمية، وخاصة إلى دول إفريقيا وآسيا، سواء في إطار مبادرة حبوب البحر الأسود أو من خلال طرق بديلة في البحر الأسود وعن طريق البر.

وذكرت صحيفة Bild الألمانية في وقت سابق أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أعرب عن استعداد المنظمة الدولية لقبول كافة شروط الجانب الروسي للعودة إلى تنفيذ صفقة الحبوب.

وصرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأن روسيا وافقت على المشاركة في صفقة الحبوب، وجددتها 3 مرات بعد وعود غربية بالوفاء بعدد من الالتزامات طلبتها روسيا، ولم ينفذ أي منها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المجتمع الدولي دول أفريقيا عقوبات ضد روسيا تصدير الحبوب وزارة الخارجية الأوكرانية صفقة الحبوب

إقرأ أيضاً:

فرنسا تبرر سماح بايدن لنظام كييف بضرب العمق الروسي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان بأن السماح لكييف بتنفيذ ضربات على أراضي روسيا يندرج في إطار "الدفاع المشروع" عن أوكرانيا.

جاء ذلك في مقابلة مع تلفزيون LCI، سُئل فيها لوموان عن موقف فرنسا فيما يتعلق بسماح الولايات المتحدة لكييف بضرب مقاطعة كورسك بأسلحة غربية بعيدة المدى.

وقال: "موقف فرنسا واضح. كما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ليس لدينا خطوط حمراء في هذا الصدد. أوكرانيا لها الحق في الدفاع عن نفسها، فهي في حالة دفاع مشروع وفقا لمبادئ القانون الدولي. يجب أن تكون قادرة على الدفاع عن نفسها".

وعندما سُئل عما إذا كانت فرنسا مستعدة للسماح بشن هجمات بصواريخ "سكالب" على الأراضي الروسية، أكد لوموان أن أوكرانيا "يجب عليها أن تدافع عن نفسها وتستطيع ذلك".

في الوقت نفسه، لم يجب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية عن سؤال حول سبب عدم استخدام أوكرانيا حتى الآن صواريخ "سكالب" التي زودتها بها فرنسا، ورفض أيضا تحديد عددها الدقيق.

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "موند" نقلا عن مصادر أن باريس سلمت بالفعل عشرات من هذه الصواريخ إلى كييف من أصل 40 وعدت بها في بداية العام.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" يوم الأحد الماضي، نقلا عن مسؤولين أمريكيين لم تذكر أسماءهم أن الرئيس جو بايدن سمح لأول مرة لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية بعيدة المدى، بما في ذلك صواريخ ATACMS، المهاجمة أهداف في عمق الأراضي الروسية.

ويوم أمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الأوكرانية هاجمت منشأة في مقاطعة بريانسك الروسية الحدودية بستة صواريخ باليستية من طراز ATACMS أمريكية الصنع الليلة الماضية.

هذا وأشار الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن قرار واشنطن هذا يعني "موجة نوعية جديدة من التوتر وانتقال الأمور إلى وضع جديد من حيث تورط الولايات المتحدة" في النزاع الأوكراني."

وأضاف أن "الرئيس فلاديمير بوتين قد صاغ موقف روسيا بشكل واضح للغاية لا لبس فيه فيما يتعلق بقرارات الضربات بالأسلحة بعيدة المدى على أراضيها.. وتلقى الغرب الجماعي هذه الإشارات".

مقالات مشابهة

  • واردات القمح الروسي للمغرب قد تتجاوز الواردات الفرنسية
  • فرنسا تبرر سماح بايدن لنظام كييف بضرب العمق الروسي
  • الأنظار على إنتاج النفط.. إيكونومست: انتظروا ضغطا أميركيا أقصى على إيران
  • مشروع قانون المالية 2025 يتوقع تراجع سعر استيراد غاز البوتان وارتفاع المنتوج الوطني من الحبوب
  • النفط يتراجع تحت ضغط استئناف إنتاج النرويج
  • كيف تنظر كييف للحرب بعد إذن بايدن بضرب العمق الروسي؟
  • إيران ترفض العقوبات الأوروبية وتعتبرها "غير مبررة"
  • المتحدث باسم الكرملين:"روسيا مستعدة للتطبيع مع الولايات المتحدة"..تفاصيل تعديل العقيدة النووية الروسية
  • إيران ترفض العقوبات الأوروبية والبريطانية وتعتبرها غير مبررة
  • الكرملين: روسيا مستعدة لتطبيع العلاقات مع أمريكا‭