شاركت السفيرة مشيرة خطاب رئيسية المجلس القومى لحقوق الإنسان فى فعاليات  المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية 2023، فى جلسة نقاشية بعنوان مقاربات حقوق الإنسان وحقوق الطفل لتحسين الخصائص السكانية والتي من ضمن الجلسات الموازية للمؤتمر.

بحضور المهندسة نيفين عثمان الأمين العام للمجلس القومى للطفولة والأمومة والدكتورة كوين كومبيير اخصائي معايير العمل الدولية بمنظمة العمل الدولية فى منطقة شمال افريقيا و د.

سيلينا باجراكتاريفينتش رئيس قسم بقاء الطفل و نمائه منظمة اليونيسف د. شادية الشيوي المكتب الإقليمى لصندوق الأمم المتحدة للسكان فى المنطقة العربية د.  جين وايت رئيس وحدة الحماية الاجتماعية ببرنامج الأغذية العالمي، المكتب الإقليمي بالقاهرة. 

الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان

وأكدت خطاب على العمل على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان من أجل تعزيز حقوق الإنسان، موضحة أن تعقيب الرئيس السيسي في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر هي محور الجلسة اليوم.

اتفاقية حقوق الطفل

وأشارت خطاب إلى  أن مرجعيتها القانونية في ذلك أنه في عام 1989 تم توقيع اتفاقية حقوق الطفل التي اعترفت بالاطفال. اصحاب حقوق قانونية واجبة الأداء. هذه الاتفاقية التزمت بها جميع دول العالم وأصبحت ملزمة تشمل كل طفل في العالم. وكانت مصر في مقدمة الدول التي صدقت علي هذه الاتفاقية واستضافت القمة العالمية للطفل. فلم يعد الطفل ملكية خاصة لأحد.

وإنما صاحب حقوق قانونية واجبة الأداء. منها الحق في البقاء والنماء وحماية الاسرة له ومسؤليتها عن ضمان تمتعه بالحقوق التي توفرها الدولة مثل الحق في التعليم والتمتع بصحة جيدة والحماية من العنف والاستغلال. ووسيلة التمتع بهذه الحقوق مجتمعة هي الالتحاق بالمدرسة التي يتعين ان تضمن للطفل ممارسة هذه الحقوق مجتمعة. وان تضمن ان التعليم يسلح الطفل بالمهارات الحياتيةوالعلمية التي تؤهله لان يكون مواطنا فعالا يشارك في مجتمع ديمقراطي.

حرمان الطفل من التعليم

وأضافت رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان ان حرمان الطفل من التعليم والزج به في سوق العمل مناف لحقوق الطفل ويعد استغلالا تجاريًا للطفل ويغري الاسر الهشة بمزيد من الانجاب.

إلا أن هذا الوضع يزيد من الفقر والامية والعنف ويضر بصحة الطفل البدنية والنفسية. كما أن الخسائر الاقتصادية فادحة. للاسرة والمجتمع. ولدينا الدراسات والاحصائيات الدالة علي ذلك . ووزير الصحة قدم عرضا علميا متميزا يثبت ذلك.

 التوصيات

وقد انتهت الجلسة النقاشية الي التوصيات التالية :

١-التأكد من التحاق كل طفل بالتعليم ويكون جيد النوعية جاذبا للطفل.

٢-الاهتمام بصفة خاصة بتعليم الفتاة.

٣-مساعدة الاسر الفقيرة ورصد دقيق لالتحاق اطفالها واستمرارهم في التعليم.

٤- مسائلة ولي الامر الذي يحرم الطفل من حقه في التعليم ليزج به في سوق العمل او الزواج المبكر. والذي نعتبره نوعا من الاتجار بالبشر.

السعودية اخذت خطوة جسورة.

٥-التاكد من تخصيصالموارد الكافية للانشطة الرياضية والثقافية والبيئية في المدرسة.

٦- دعم لجان الحماية في المحافظات باعتبارها الية انذار مبكر

٧- تخصيص الموارد والمهارات لبرنامج الصحة المدرسية

التوسع في المدارس الصديقة للفتاة ، وقد أكدت خطاب علي المجلس القومي لحقوق الانسان بالتعاون مع المجلس القومي للطفولة والامومة ووزارة التربية والتعليم يربطهم برنامج تعاون لتحقيق هذه الاهداف.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مشيرة خطاب القومي لحقوق الإنسان حقوق الإنسان حقوق الطفل لحقوق الإنسان حقوق الإنسان حقوق الطفل الطفل من

إقرأ أيضاً:

كتاب وتربويون: الشعر الغنائي ينمي خيال وقاموس الطفل اللغوي

الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الشارقة يبدأ الإعداد للموسم الجديد بتجديد العقود اتحاد الكرة يختتم «مهرجان البراعم» معرض أبوظبي الدولي للكتاب تابع التغطية كاملة

أكد عدد من الخبراء والتربويين أهمية الشعر الغنائي كلبنة أساسية في بناء الذائقة اللغوية والجمالية لدى الطفل، مشيرين إلى قدرة الألحان المصاحبة للنصوص الشعرية على ترسيخ المفردات والتراكيب اللغوية في أذهان الصغار بطريقة سلسة وممتعة تعزز الفهم والانتماء.
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان «الشعر الغنائي ودوره في تنمية اللغة»، ضمن البرنامج الثقافي للدورة الـ 16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، بمشاركة الشاعر وكاتب الأطفال المصري عبده الزراع، والكاتبة والباحثة اللبنانية المكسيكية أمل ناصر، والشاعرة والكاتبة الجزائرية آسيا أحمد عبد اللاوي، وأدارتها الإعلامية الإماراتية علياء المنصوري.
 بدأ عبده الزراع حديثه بالتأكيد على أهمية لغتنا العربية، مبيناً أن الشعر الغنائي يمثل نافذة واسعة يطل منها الطفل على عالم اللغة بجمالياته وإيقاعاته، خاصة لغتنا العربية التي تحمل كنوزاً عظيمة. وأوضح الزراع أن بساطة الألفاظ وعذوبة الألحان تسهم في توسيع مدارك الطفل اللغوية وتعزيز قدرته على التعبير عن مشاعره وأفكاره بوضوح.
بدورها، تحدثت أمل ناصر، عن الجانب التربوي والنفسي ودور الشعر الغنائي في نمو الطفل اللغوي، خاصة في العصر الرقمي والنوافذ المفتوحة المتعددة، ما يتطلب تأصيل اللغة الأم واعتزازه بذاته وهويته، كما أكدت أهمية اختيار النصوص الشعرية الغنائية بعناية، بحيث تكون ذات محتوى هادف وقيم تربوية تساهم في بناء شخصية الطفل بشكل متكامل.
من ناحيتها، أشارت آسيا عبد اللاوي إلى أن الكتابة للطفل مجازفة شيقة وكتابة الشعر للطفل مجازفة أكبر من الكتابات الأخرى. وسلطت الضوء على الجانب الإبداعي والفني للشعر الغنائي وأثره في إطلاق خيال الطفل وتنمية حسه الجمالي. 

مقالات مشابهة

  • اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان تعقد جلسة حول الميتافيرس
  • اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان تعقد جلسة حوارية
  • البيت الأبيض: ترامب يركز على تراجع معدلات التضخم التي خلفتها إدارة بايدن
  • أمنستي: الهجمات على النظام العالمي لحقوق الإنسان تسارعت منذ عودة ترامب للسلطة
  • «عين للطفل» .. حاضنة رقمية لهوية الناشئة في سلطنة عُمان
  • كتاب وتربويون: الشعر الغنائي ينمي خيال وقاموس الطفل اللغوي
  • تقرير: 7431 انتهاكًا لحقوق الإنسان في ديار بكر خلال عام واحد!
  • الشعب الجمهوري: قانون العمل الجديد ضمانة حقيقية لحقوق العمال
  • «الشارقة القرائي للطفل» يستعرض التفكير النقدي وأدب الطفل والرويات المصورة
  • جلسة حوارية لتعزيز وعي الطلبة بحقوقهم ودورهم في المجتمع