شبكة الصحفيين السودانيين تدين اعتداء الشرطة على مصور يتبع لوكالة «رويترز»
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
اعتبرت الشبكة إن هذا السلوك “غير الأخلاقي” والتعامل المهين يوضّح مدى استهداف السلطة للصحفيين دون اتباع الإجراءات القانونية المتعارف عليها.
الخرطوم: التغيير
أدانت شبكة الصحفيين السودانيين اعتداء الشرطة على مصور صحفي يعمل مع وكالة رويترز للأنباء.
ووصفت الشبكة في بيان صحفي اليوم الجمعة، الاعتداء بـ “السافر” والذي وقع بحاضرة ولاية نهر النيل الدامر.
وجاء في البيان: “تُدين شبكة الصحفيين السّودانيين الاعتداء السافر الذي تعرّض له المصوّر الصحفي بوكالة رويترز الطيب صديق، بالضرب والإهانة بواسطة أفراد تابعين لشرطة المحاكم بمدينة الدامر بولاية نهر النيل”.
وبحسب البيان تمت إحالة المصور الصحفي لمكاتب جهاز المخابرات العامة للتحقيق معه حول التقاطه لصور من أمام مقر المحكمة بالدامر بتاريخ الخميس 31 أغسطس الماضي.
وأوضح البيان بأنه تم إجباره على مسحها دون أسباب واضحة أو مسوغ قانوني يمنع التصوير.
وتابع البيان: “ترفض شبكة الصحفيين كافّة أشكال الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيين أثناء عملهم، كما هو الحال في كل الولايات، في استغلال صريح لظروف الحرب وتعطل عمل المؤسسات العدلية بالتعدي على القانون وحقوق الأبرياء”.
واعتبرت الشبكة إن هذا السلوك “غير الأخلاقي” والتعامل المهين يوضّح مدى استهداف السلطة للصحفيين دون اتباع الإجراءات القانونية المتعارف عليها.
كما دعت الشبكة الصحفيين باتباع كل إجراءات الحماية والحفاظ على الأمن والسلامة الشخصية واللجوء للقانون حال وقوع انتهاك ضدهم، حفظاً لحقوقهم.
كذلك دعت المعتدى عليه بتحريك إجراءات قانونية تحفظ له حقه القانوني، وناشدت المحامين ومنظمات حقوق الإنسان بتوفير العون القانوني له ولكل الصحفيين لوقف هذه الانتهاكات المتكرّرة والمستمرة.
الوسوماعتداءات الشرطة السودانية الشرطة السودانية انتهاكات حرية الصحافة شبكة الصحفيين السودانيين وكالة رويترزالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الشرطة السودانية وكالة رويترز
إقرأ أيضاً:
على قادة هذه الميليشيا التوقف عن قتل السودانيين وتشريدهم
لأكثر من عام والجنجويد شغالين في سكان الجزيرة نهب وتشريد وسفك للدماء، عشرات المجازر، على رأسها مجزرة الهلالية والسريحة وود النورة، تسببوا في نزوح ثلاثة ملايين مواطن، اغتصبوا مئات الفتيات، دمروا المشروع الزراعي ونهبوا المحاصيل وذبحوا البهائم،
ووصل بهم الحقد حد كسر الترع وإغراق القرى بمن فيها، واليوم في أول هجوم قامت به القوات المشتركة على قاعدة الزرق_ معقل آل دقلو ومهجع مصارينهم البيض_ تعالت صرخاتهم للمطالبة بحماية السكان وحقوق الإنسان، فهل إنسانهم غير إنسان الجزيرة أَمْ لهم بَرَاءَةٌ فِي الزُّبُرِ؟ على قادة هذه الميليشيا التوقف عن قتل السودانيين وتشريدهم، فالحريق الذي أشعلوه في هذا البلد المسالم لن يكونوا بمأمن منه.
عزمي عبد الرازق
إنضم لقناة النيلين على واتساب