عربي21:
2025-04-30@03:15:38 GMT

تعرف إلى بنوك الظل الصينية.. هكذا تهدد أموالك أينما كنت

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

تعرف إلى بنوك الظل الصينية.. هكذا تهدد أموالك أينما كنت

وصل تأثير كافة الأزمات التي مسّت البشرية في السنوات القليلة الماضية، من قبيل جائحة كورونا، والحرب الروسية على أوكرانيا، وأسعار النفط، واضطراب أسواق الأسهم، والتضخم، إلى أموال المواطنين الشخصية، في كل دول العالم.

وفي هذا السياق، أعرب خبراء في الاقتصاد عن قلقهم من تعثر ما بات يعرف بـ"بنوك الظل" في الصين، وانعكاسه على الاقتصاد العالمي.



وتعمل "بنوك الظل" أو "مقرضو الظل" كما يحب البعض تسميتها، خارج النظام المصرفي الرسمي، بما في ذلك الشركات الائتمانية، غير أنهم يعتبرون جزء مهم للغاية من الاقتصاد الصيني؛ حيث تقدم مجموعة من الخدمات التي تشبه في مضمونها لخدمات البنوك العادية، مثل: الاقتراض والودائع، وتسهل حركة الأموال من المستثمرين إلى البنية التحتية والعقارات ومجالات الاقتصاد الأخرى.

"بنوك الظل".. بين ثقة الصينيين وانعدامها
لفترة طويلة، حافظت "بنوك الظل" التي تقدر قيمة استثماراتها في الصين بحوالي 3 تريليونات دولار، على أسعار فائدة منخفضة على الودائع المصرفية، مما مكنها من دفع عوائد أعلى، ما ساهم في جذب المستثمرين.

إلى ذلك، ظلت هذه النوعية من "البنوك" الصينية، تتمتع بسمعة توصف بـ"الطيبة" بكونها أدوات استثمار آمنة، غير أن كل شيئ انقلب رأسا على عقب، في الآونة الأخيرة، حيث باتت الصين تواجه المزيد من  الضغوطات المالية، فأصبح إنفاق الأسر الصينية أقل، إنتاج المصانع متراجع.


كذلك، تباطأ استثمار الشركات مقارنة بالعام الماضي، وبات سوق العقارات يعاني مع انخفاض أسعار المنازل وتخلف بعض كبار المطورين عن السداد، فيما  قفزت معدلات البطالة بين الشباب بشكل كبير، لدرجة أن بكين توقفت عن نشر البيانات منذ حزيران/ يونيو 2023 حين كانت النسبة 21.3%.

 ماذا حدث؟
تسببت جُملة من المشاكل الاقتصادية التي مسّت الصين، ثاني أكبر اقتصادات العالم، في فشل عدد من "بنوك الظل"، مما بات ينذر بتكبد خسائر هائلة على بعضها الآخر؛  مما دعا عدد من الخبراء إلى التحذير من أن سقوط "بنوك الظل" يمكن أن يؤدي إلى "تأثير الدومينو" في الاقتصاد العالمي، حيث إن "بنوك الظل" لا تمثل مشكلة في الصين فحسب، بل تمتد عبر العالم.


 وفي هذا الصدد، قال عضو شركة "تاويز" الأمريكية لإدارة الأصول، فيليب تويز، إن "هذا النوع من المنظمات موجود في جميع أنحاء العالم؛ وما يحدث في الصين يخلق مخاطر رئيسية ومخاطر العدوى".

واعتبر تويز، أن "مصدر القلق الأكبر هو "ما إذا كانت البنوك داخل النظام المصرفي قد أقرضت "بنوك الظل" وأصبحت الآن معرضة للخطر"، مشيرا إلى أن "ذلك يمكن أن يخلق أزمات ويؤثر على الاقتصاد الأوسع وأسواق الأسهم حول العالم".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي الصين الاقتصاد العالمي الاقتصاد الصيني الصين الاقتصاد العالمي الاقتصاد الصيني اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الصین

إقرأ أيضاً:

تفيد الجميع.. ماذا تعرف عن قناة السويس؟

 

أثار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، جدلًا واسعًا بتصريح حديث له عبر منصة "تروث سوشيال"، حيث طالب بمرور السفن الأمريكية، سواء العسكرية أو التجارية، مجانًا عبر قناتي السويس وبنما، معتبرًا أن إنشاء هاتين القناتين ما كان ليحدث لولا الدور الأمريكي، داعيًا وزير الخارجية ماركو روبيو للتحرك الفوري لمعالجة هذا الأمر.
الأمر الذي جعل قناة السويس تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية تزامنا مع ذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول قناة السويس وأهميته الاقتصادية.

قناة السويس  


تُعد قناة السويس من أهم الممرات المائية في العالم، حيث تربط بين البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، مما يجعلها شريانًا رئيسيًا للتجارة الدولية. لعبت القناة منذ افتتاحها دورًا محوريًا في اختصار المسافات وتقليل زمن الرحلات البحرية بين الشرق والغرب.

تاريخ قناة السويس

تعود جذور فكرة ربط البحرين إلى عصور مصر القديمة، حيث تم إنشاء قنوات بدائية لربط النيل بالبحر الأحمر.

بدأت الأعمال الحديثة لقناة السويس عام 1859م بقيادة المهندس الفرنسي فرديناند دي لسبس، واستمر العمل لعشر سنوات حتى تم افتتاح القناة رسميًا في 17 نوفمبر 1869م.

في 26 يوليو 1956م، أعلن الرئيس المصري جمال عبد الناصر تأميم قناة السويس، مما أدى إلى العدوان الثلاثي على مصر.


مواصفات القناة

الطول: نحو 193 كيلومترًا.

العرض: يختلف حسب المنطقة؛ يتراوح عرضها من 205 إلى 225 مترًا عند السطح.

العمق: يصل إلى نحو 24 مترًا.

مدة العبور: تستغرق السفن ما بين 11 إلى 16 ساعة لعبور القناة كاملة.


أهمية قناة السويس

تجارية: تمر عبر القناة نحو 12% من التجارة العالمية، ونحو 30% من حركة الحاويات البحرية.

اقتصادية: تساهم قناة السويس بشكل كبير في الاقتصاد المصري من خلال رسوم العبور، حيث تحقق سنويًا عائدات بمليارات الدولارات.

استراتيجية: تُعتبر القناة نقطة حيوية في حركة الطاقة والنقل البحري بين قارات آسيا، وأوروبا، وإفريقيا.


تطوير القناة

في عام 2015، تم افتتاح قناة السويس الجديدة، وهي عبارة عن توسعة وتطوير جزء من القناة الأصلية بطول 72 كيلومترًا.

هدف المشروع إلى زيادة قدرة القناة الاستيعابية، وتقليل زمن انتظار السفن، وتعزيز تنافسيتها كممر ملاحي عالمي.

 

استفادة العالم من قناة السويس

1. تقليل زمن الرحلات البحرية

بفضل قناة السويس، لم تعد السفن مضطرة للدوران حول رأس الرجاء الصالح في إفريقيا، مما وفر آلاف الكيلومترات من الرحلة، وخفّض مدة السفر بين آسيا وأوروبا بنحو 10 إلى 15 يومًا.

2. تقليل تكلفة النقل العالمي

اختصار المسافة أدى إلى تقليل استهلاك الوقود وخفض تكاليف الشحن والنقل البحري، مما انعكس بشكل إيجابي على أسعار البضائع والسلع حول العالم.

3. دعم حركة التجارة الدولية

تمر عبر قناة السويس نحو 12% من حجم التجارة العالمية، بما في ذلك السلع الحيوية مثل النفط والغاز الطبيعي والمواد الغذائية، مما يجعل القناة عنصرًا أساسيًا في استقرار سلاسل الإمداد العالمية.

4. تسهيل نقل الطاقة

تلعب قناة السويس دورًا محوريًا في نقل النفط والغاز من منطقة الخليج العربي إلى أوروبا والولايات المتحدة، مما يؤثر على أمن الطاقة العالمي.

5. تحسين التواصل بين القارات

أصبحت القناة جسرًا مائيًا استراتيجيًا يربط بين قارات آسيا وأوروبا وإفريقيا، مما عزز التبادل الثقافي والاقتصادي بين شعوب العالم.

6. الاستفادة من التطويرات الحديثة

مع إنشاء "قناة السويس الجديدة"، أصبحت القناة قادرة على استقبال أعداد أكبر من السفن يوميًا مع تقليل وقت الانتظار، مما ساعد على تحسين كفاءة حركة التجارة العالمية وزيادة مرونة سلاسل التوريد.

في النهاية قناة السويس ليست مجرد ممر مائي، بل رمز للإرادة المصرية وللقدرة على التأثير في حركة الاقتصاد العالمي. بفضل التطوير المستمر والاستثمار في بنيتها التحتية، تظل القناة أحد أهم المحاور الاقتصادية والاستراتيجية في العالم.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الفنزويلي: أمريكا تضرب الاقتصاد العالمي وتجر الدول للعداء مع الصين
  • هذه هي عصا الاقتصاد السحرية التي أخضعوا بها الشعوب
  • السوداني: أهمية إسهام الشركات الإيطالية في النهضة الشاملة التي يشهدها العراق
  • الشرع يحذر من دعوات “قسد” التي تهدد وحدة البلاد وسلامة التراب السوري
  • الصين تتعهد بدعم الوظائف والاقتصاد في ظل تأثير رسوم أمريكا الجمركية
  • صحيفة عبرية: القنبلة التي هزت ميناء رجائي الإيراني جاءت من الصين
  • الصين وإفريقيا.. سباق الاقتصاد العالمي والمعادن النادرة
  • تفيد الجميع.. ماذا تعرف عن قناة السويس؟
  • رقم صادم.. الصين تتصدر دول العالم بعدد المفاعلات النووية
  • السوداني يؤكد أهمية تبسيط الإجراءات الإدارية التي تعترض مشاريع الاستثمار