تعرف إلى بنوك الظل الصينية.. هكذا تهدد أموالك أينما كنت
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
وصل تأثير كافة الأزمات التي مسّت البشرية في السنوات القليلة الماضية، من قبيل جائحة كورونا، والحرب الروسية على أوكرانيا، وأسعار النفط، واضطراب أسواق الأسهم، والتضخم، إلى أموال المواطنين الشخصية، في كل دول العالم.
وفي هذا السياق، أعرب خبراء في الاقتصاد عن قلقهم من تعثر ما بات يعرف بـ"بنوك الظل" في الصين، وانعكاسه على الاقتصاد العالمي.
وتعمل "بنوك الظل" أو "مقرضو الظل" كما يحب البعض تسميتها، خارج النظام المصرفي الرسمي، بما في ذلك الشركات الائتمانية، غير أنهم يعتبرون جزء مهم للغاية من الاقتصاد الصيني؛ حيث تقدم مجموعة من الخدمات التي تشبه في مضمونها لخدمات البنوك العادية، مثل: الاقتراض والودائع، وتسهل حركة الأموال من المستثمرين إلى البنية التحتية والعقارات ومجالات الاقتصاد الأخرى.
"بنوك الظل".. بين ثقة الصينيين وانعدامها
لفترة طويلة، حافظت "بنوك الظل" التي تقدر قيمة استثماراتها في الصين بحوالي 3 تريليونات دولار، على أسعار فائدة منخفضة على الودائع المصرفية، مما مكنها من دفع عوائد أعلى، ما ساهم في جذب المستثمرين.
إلى ذلك، ظلت هذه النوعية من "البنوك" الصينية، تتمتع بسمعة توصف بـ"الطيبة" بكونها أدوات استثمار آمنة، غير أن كل شيئ انقلب رأسا على عقب، في الآونة الأخيرة، حيث باتت الصين تواجه المزيد من الضغوطات المالية، فأصبح إنفاق الأسر الصينية أقل، إنتاج المصانع متراجع.
كذلك، تباطأ استثمار الشركات مقارنة بالعام الماضي، وبات سوق العقارات يعاني مع انخفاض أسعار المنازل وتخلف بعض كبار المطورين عن السداد، فيما قفزت معدلات البطالة بين الشباب بشكل كبير، لدرجة أن بكين توقفت عن نشر البيانات منذ حزيران/ يونيو 2023 حين كانت النسبة 21.3%.
ماذا حدث؟
تسببت جُملة من المشاكل الاقتصادية التي مسّت الصين، ثاني أكبر اقتصادات العالم، في فشل عدد من "بنوك الظل"، مما بات ينذر بتكبد خسائر هائلة على بعضها الآخر؛ مما دعا عدد من الخبراء إلى التحذير من أن سقوط "بنوك الظل" يمكن أن يؤدي إلى "تأثير الدومينو" في الاقتصاد العالمي، حيث إن "بنوك الظل" لا تمثل مشكلة في الصين فحسب، بل تمتد عبر العالم.
وفي هذا الصدد، قال عضو شركة "تاويز" الأمريكية لإدارة الأصول، فيليب تويز، إن "هذا النوع من المنظمات موجود في جميع أنحاء العالم؛ وما يحدث في الصين يخلق مخاطر رئيسية ومخاطر العدوى".
واعتبر تويز، أن "مصدر القلق الأكبر هو "ما إذا كانت البنوك داخل النظام المصرفي قد أقرضت "بنوك الظل" وأصبحت الآن معرضة للخطر"، مشيرا إلى أن "ذلك يمكن أن يخلق أزمات ويؤثر على الاقتصاد الأوسع وأسواق الأسهم حول العالم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي الصين الاقتصاد العالمي الاقتصاد الصيني الصين الاقتصاد العالمي الاقتصاد الصيني اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الصین
إقرأ أيضاً:
تعرف علي موعد مباراة مصر القادمة في بطولة العالم لكرة اليد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواجه منتخب مصر لكرة اليد نظيره منتخب الرأس الأخضر في الجولة الثالثة من الدور الرئيسي ببطولة العالم المقامة حاليًا في كرواتيا والدنمارك والنرويج خلال الفترة من 14 يناير وحتى 2 فبراير المقبل.
ومن المقرر أن تقام مباراة منتخب مصر مع الرأس الأخضر بعد غدٍ الأحد في تمام الساعة السابعة مساءً بتوقيت القاهرة، على صالة زغرب أرينا في كرواتيا.
فاز منتخب مصر على نظيره سلوفينيا في الجولة الثانية من الدور الرئيسي بنتيجة "26-25" بينما خسر من أيسلندا في الجولة الأولى بنتيجة "27-24".
ويحتاج المنتخب المصري إلى الفوز في المباراة المقبلة على الرأس الأخضر من أجل حسم بطاقة العبور إلى الدور ربع النهائي.
نقلت قنوات أون تايم سبورتس مباراة منتخب مصر وأيسلندا، حيث حصلت أون تايم على حقوق بث البطولة بالكامل بما في ذلك جميع مباريات منتخب مصر، في خطوة تهدف إلى إتاحة الفرصة أمام الجماهير المصرية لمشاهدة ومتابعة مباريات المنتخب لحظة بلحظة ودعمه في مواجهاته الحاسمة المقبلة.
يضم الدور الرئيسي من بطولة العالم لكرة اليد 24 منتخبًا يتم تقسيمهم إلى 4 مجموعات بواقع 6 منتخبات في كل مجموعة ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى دور الثمانية.
ويتواجد المنتخب المصري في المجموعة الرابعة بالدور الرئيسي والتي تضم كلًا من: "مصر، كرواتيا، الأرجنتين، سلوفينيا، أيسلندا، والرأس الأخضر".