7 أسباب غير مرضية وراء احتباس الماء في الجسم
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
يمكن أن يكون احتباس الماء مشكلة شائعة أو علامة على حالة صحية، يمكن أن تساعد بعض التغييرات في نمط الحياة في تقليل احتباس الماء عندما لا تكون ناجمة عن حالة صحية خطيرة.
احتباس الماء، المعروف باسم الوذمة، هو تورم في أجزاء من الجسم، ويمكنك تجربة احتباس الماء في الساقين أو الكاحلين أو القدمين وكذلك الوجه واليدين.
إنه ناتج عن تراكم السوائل في أنسجة الجسم، والجلوس لفترة طويلة خلال يوم العمل أو على متن الطائرات، والتغيرات الهرمونية أثناء الحمل، وحتى الوقوف لفترة طويلة جدا يمكن أن تسبب كل هذا الحدوث، ويتكون جسمك من 50 إلى 60 في المائة من مصادر المياه الموثوقة. عندما لا يكون مستوى ترطيبك متوازنا، يميل جسمك إلى التمسك بهذا الماء.
الأسباب غير المرضية لاحتباس الماء في الجسم
نتيجة الوقوف والجلوس لمدة طويلة؛ فقد تتسبب الجاذبية في تجمع الماء بالأطراف السفلى من الجسم.
أو بسبب الإكثار من تناول كثير من الصوديوم من خلال إضافة كميات كبيرة من الملح للطعام، أو نتيجة تناول الأغذية المصنعة أو أيضًا المشروبات الغازية.
أو قد يرجع السبب للآثار الجانبية لتناول بعض الأدوية، ومنها:
1ـ بعض العلاجات الكيميائية.
2ـ ومضادات الاكتئاب.
3ـ وكذلك بعض مسكنات الألم.
4ـ أو أدوية ضغط الدم.
5ـ فضلًا عن بعض حبوب منع الحمل الهرمون
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التغييرات الساقين
إقرأ أيضاً:
أسباب رئيسية وراء سقوط “المان يونايتد” وخروجه من حسابات البطولات المحلية
شبكة انباء العراق ـــ سيف معتز محي ..
خروج المان يونايتد من ثمن نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام فولهام بركلات الترجيح، عمق جراح الفريق وجماهيره ومدربه روبن أموريم الذي لم يجد الحلول لمتاعب الفريق التي تراكمت واستمرت مع الوقت لدرجة تهدد مصيره مع الفريق بعد أن تعالت الأصوات المطالبة برحيله المبكر إثر سلسلة النتائج السلبية التي تعرض لها منذ مجيئه قبل بضعة أشهر فقط، وتراجع مردود الفريق ونتائجه، إضافة إلى تسببه في رحيل الثنائي راشفورد وأنطوني، في ظل أزمة ثقة تفوق تلك التي تعرض لها الجار السيتي الذي ضمن تأهله إلى ربع نهائي المسابقة، أملا في تحقيق لقب على الأقل في نهاية الموسم بعد أن خرج من دوري الأبطال وكأس الرابطة، وتراجع في ترتيب البريميرليغ.
المان حامل اللقب كان تعيسا في مواجهة فولهام التي انتهت بالإقصاء بركلات الترجيح في عقر داره مما دفع بالنجم السابق واين روني إلى مهاجمة المدرب أموريم والتشكيك في قدراته ملمحا إلى عدم قدرته على قيادة الفريق الذي يتخبط في المراكز الخمسة الأخيرة، رغم تأهله إلى ثمن نهائي الدوري الأوروبي، قبل ثلاث مواجهات صعبة تنتظره خلال الشهر الجاري، مما ينذر بصعوبات كبيرة تهدد مستقبله في البريميرليغ، وتهدد مصير المدرب البرتغالي.
روبن أموريم أطلق بعد الإقصاء تصريحا مثيرا ومستفزا بقوله «إن الهدف بالنسبة إليه هو الفوز بلقب البريميرليج لكنني لا أدري كم من الوقت سيستغرق الأمر»، وكأنه متيقن من البقاء مدربا للفريق خلال الفترة المقبلة في ظل هشاشة الفريق وخلوه من اللاعبين المتميزين القادرين على المنافسة على اللقب رغم القدرات المالية التي يزخر بها النادي وجماهيريته الذي لم يعد يشفع له، ولم يعد يسمح له بالمنافسة على الألقاب، ولا حتى التأهل إلى ربع نهائي كأس إنجلترا على ميدانه أمام فولهام، ولا حتى الفوز أمام أصغر الفرق في الدوري الإنجليزي الممتاز.
مصيبة المان يونايتد بخروجه من الكأس عادت بالفائدة على الجار مانشستر سيتي الذي تأهل إلى ربع النهائي بعد أن خرجت الفرق الخمسة الكبرى من مسابقة يسعى من خلالها جوارديولا إلى إنقاذ موسمه والتتويج باللقب الثالث من نوعه في مشواره والثامن في تاريخ الفريق الذي يعاني هذا الموسم لكنه يحتفظ بكامل حظوظه للتأهل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل.
المان يونايتد .. إلى أين ؟ هو السؤال الذي يطرح في الأوساط الجماهيرية والاعلامية، ولا أحد يعرف جوابه في ظل الأوضاع الراهنة التي لم يسبق لها مثيل من حيث النتائج التي تتحمل جزءا من مسؤوليتها إدارة الفريق بسبب خياراتها غير الموفقة سواء تلك المتعلقة بالمدربين أو اللاعبين المنتدبين على مدى السنوات الماضية، فكانت النتيجة ضياع الهيبة والهوية والشخصية وتراجع المستوى والمردود والنتائج.