7 أسباب غير مرضية وراء احتباس الماء في الجسم
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
يمكن أن يكون احتباس الماء مشكلة شائعة أو علامة على حالة صحية، يمكن أن تساعد بعض التغييرات في نمط الحياة في تقليل احتباس الماء عندما لا تكون ناجمة عن حالة صحية خطيرة.
احتباس الماء، المعروف باسم الوذمة، هو تورم في أجزاء من الجسم، ويمكنك تجربة احتباس الماء في الساقين أو الكاحلين أو القدمين وكذلك الوجه واليدين.
إنه ناتج عن تراكم السوائل في أنسجة الجسم، والجلوس لفترة طويلة خلال يوم العمل أو على متن الطائرات، والتغيرات الهرمونية أثناء الحمل، وحتى الوقوف لفترة طويلة جدا يمكن أن تسبب كل هذا الحدوث، ويتكون جسمك من 50 إلى 60 في المائة من مصادر المياه الموثوقة. عندما لا يكون مستوى ترطيبك متوازنا، يميل جسمك إلى التمسك بهذا الماء.
الأسباب غير المرضية لاحتباس الماء في الجسم
نتيجة الوقوف والجلوس لمدة طويلة؛ فقد تتسبب الجاذبية في تجمع الماء بالأطراف السفلى من الجسم.
أو بسبب الإكثار من تناول كثير من الصوديوم من خلال إضافة كميات كبيرة من الملح للطعام، أو نتيجة تناول الأغذية المصنعة أو أيضًا المشروبات الغازية.
أو قد يرجع السبب للآثار الجانبية لتناول بعض الأدوية، ومنها:
1ـ بعض العلاجات الكيميائية.
2ـ ومضادات الاكتئاب.
3ـ وكذلك بعض مسكنات الألم.
4ـ أو أدوية ضغط الدم.
5ـ فضلًا عن بعض حبوب منع الحمل الهرمون
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التغييرات الساقين
إقرأ أيضاً:
هل الصيام أثناء الحمل آمن للأم والطفل؟
هل الصيام أثناء الحمل آمن للأم والطفل؟ لا توجد إجابة واضحة على هذا السؤال. على الرغم من وجود أبحاث جيدة تشير إلى أن الصيام لا يؤثر على وزن الطفل عند الولادة، إلا أنه لم يتضح بعد كيف يمكن أن يؤثر الصيام على صحة الحامل والمولود.
ولهذا يعتبر قرار الصيام شخصياً، وعليك استشارة الطبيب فيه.
كذلك، ينصح خبراء "بيبي سنتر"، باتخاذ قرار الصيام بناء على مرحلة الحمل، والحالة الصحية للحامل.
مثلاً، لا يعتبر الصيام آمنا للحامل المصابة بالسكري، أو سكري الحمل، فخلال النهار قد تنخفض مستويات السكر في الدم وقد تصابين بالجفاف. عند الإفطار ليلًا، قد ترتفع مستويات السكر في الدم بشكل كبير إذا كنتِ تتناولين الكثير من الطعام في السحور.
التأثير على الطفل والأمإليك أهم نتائج الدراسات التي قيمت نتائج الصيام أثناء الحمل:
• الصيام لا يزيد من احتمالية ولادة الطفل مبكراً (الطفل الخديج).
• الصيام أثناء الحمل لا يعني بالضرورة أن الطفل أكثر عرضة لانخفاض وزنه عند الولادة.
• قد تشعرين بانخفاض في الطاقة إذا صمتِ، لأنكِ لا تتناولين الكمية الكافية من الطعام والماء.
• قد يقلل الصيام خلال الثلث الثاني من الحمل من خطر الإصابة بسكري الحمل، ويمنعكِ من اكتساب الكثير من الوزن الزائد.
وبذلك تُظهر الأبحاث حول الصيام أثناء الحمل تأثيراً ضئيلًا أو معدوماً على الأطفال حديثي الولادة الذين صامت أمهاتهم أثناء الحمل.
ومع ذلك، قد تُصاب بعض النساء بالجفاف، أو نقص الطاقة بسبب الصيام.
وإذا كان وزن الحامل صحياً وكذلك نمط حياتها، فمن المرجح أن يتعامل الجسم بشكل أفضل مع الصيام.
من ناحية أخرى، يحتاج الطفل إلى العناصر الغذائية التي تأتي من الأم، وإذا كان جسم الأم يحتوي على مخزون طاقة كافٍ، فمن المرجح أن يكون تأثير الصيام أقل.
كذلك، عندما يحل الصيام في أيام نهار قصيرة، وتكون ساعاته أكثر قليلاً من 11 أو 12 ساعة، فمن المرجح أن يكون تأثير الجفاف ضئيلاً، ومن الممكن تعويضه.
وبشكل عام، لا تصوم كثير من الحوامل الشهر كاملاً.
ومن الضروري أن تعي الحامل الصائمة أهمية شرب الماء والسوائل خلال ساعات الإطار، وتناول الفاكهة والخضروات الغنية بالسوائل، إلى جانب الأطعمة المغذية التي يوصى بها خلال الحمل.