بعمر 83 عاما.. نانسي بيلوسي تعلن عن نيتها الترشح مجددا لمجلس النواب الامريكي
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أعلنت الزعيمة الديمقراطية السابقة نانسي بيلوسي، 83 عاماً، اليوم الجمعة، عن نية الترشح لإعادة انتخابها كنائبة عن كاليفورنيا، وهي تحتفظ بنفوذ كبير في الكابيتول هيل الذي تشغل مقعدا فيه منذ العام 1987. وقالت بيلوسي التي تعتبر شخصية بارزة في السياسة الأمريكية، على موقع "إكس" (تويتر سابقاً) إنه "يجب على بلادنا أن تُظهر للعالم أنّ علمنا لا يزال يلمع"، مشيرة إلى أنّه "لهذا السبب سأترشح لإعادة انتخابي".
وجاء إعلان بيلوسي في وقت تشهد فيه أمريكا جدلاً ساخناً بشأن شيخوخة طبقتها السياسية، إذ إنّ الرئيس جو بايدن يبلغ من العمر 80 عاماً، بينما يبلغ منافسه دونالد ترامب 77 عاماً.
هذا وكانت بيلوسي أول امرأة تتبوّأ منصب رئيسة مجلس النواب. وفي تشرين الثاني الماضي، تخلّت عن منصب زعيمة الديمقراطيين في المجلس، مُعلنة أنها تريد "ترك المجال لجيل جديد".
يشار إلى أن بيلوسي قد اُعتبرت لفترة طويلة الشخصية الثالثة في الدولة الأمريكية، وقد تمّ انتخابها لأول مرة لمنصب "رئيسة مجلس النواب" في العام 2007.
وفي نهاية تشرين الاول، تعرّض زوجها بول لهجوم في منتصف الليل في منزلهما في كاليفورنيا على يد رجل مسلّح بمطرقة. وكان في الواقع يبحث عن نانسي بيلوسي، التي اتهمها بالكذب وكان ينوي "كسر ركبتيها".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
المغرب يستضيف خلوة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالرباط
يحتضن المغرب يومي 21 و22 نونبر الجاري بالرباط، خلوة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تحت الرئاسة المغربية للمجلس.
وسيكون هذا الحدث الأول من نوعه لهذه الهيئة الأممية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والثاني على مستوى القارة الإفريقية، حسبما أفاد به بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
وتهدف « خلوة الرباط » إلى خلق فضاء للحوار من أجل تعزيز التفكير بشأن مسلسل بحث وضعية مجلس حقوق الإنسان من طرف الجمعية العامة، طبقا للقرار المتعلق بإحداثه.
وستكون هذه الخلوة فرصة لتسليط الضوء على مقترحات الرئاسة بشأن ترشيد ونجاعة مجلس حقوق الإنسان، وهي مواضيع تتم مناقشتها حاليا برعاية العديد من المشاركين.
كما ستشكل فرصة للتركيز على التنسيق بين الهيئات التي تتولى مهمة ترتبط بحقوق الإنسان داخل الأمم المتحدة في جنيف ونيويورك، من أجل ضمان أكبر قدر من الانسجام في عمل الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان.
هذه الصيغة التي أطلقت سنة 2010 في بانكوك، اعتمدت منذ ذلك الحين من قبل بلدان ترأست مجلس حقوق الإنسان، من قبيل ألمانيا وسلوفينيا والسنغال وسويسرا والنمسا. وقد أثبتت هذه الصيغة قيمتها العالية في تشجيع المناقشات المعمقة، التي أدت بالخصوص إلى تبني قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن سير عمل مجلس حقوق الإنسان.
وتتيح الخلوات للرؤساء المتعاقبين لمجلس حقوق الإنسان فرصة متميزة للحوار مع مختلف الأطراف الفاعلة لتحديد واستكشاف الحلول الرامية إلى تقوية فعالية ونجاعة المجلس. كما تمكن هذه الاجتماعات من التطرق على نحو معمق إلى التحديات الراهنة، وكذا تجميع وجهات نظر مختلفة، واقتراح سبل التطوير التي تساهم في تحسين أداء وتأثير إجراءات مجلس حقوق الإنسان.
وخلص البلاغ إلى أن هذه اللقاءات، التي تضم الدول الأعضاء ومنسقي المجموعات الإقليمية والمفوض السامي لحقوق الإنسان وممثلين عن المجتمع المدني، ستمكن من تبادل وجهات النظر على نطاق واسع ومعمق.
كلمات دلالية المغرب مجلس حقوق الإنسان