إصابة مسنة برصاصة بيدها أثناء تواجدها بالمسجد الأقصى
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
القدس المحتلة - صفا
أصيبت مسنة فلسطينية بشظايا رصاصة بيدها مساء الجمعة أثناء تواجدها أمام المصلى القبلي في المسجد الأقصى.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني "إن طواقمها نقلت إصابة بالرصاص بيد سيدة من داخل المسجد الأقصى، ووصفت إصابتها بالطفيفة، إلى مستشفى المقاصد للعلاج".
وذكر شهود عيان لوكالة "صفا" أن مسنة تبلغ من العمر (65 عاما) أصيبت بشظايا رصاصة في يدها، أثناء تواجدها أمام المصلى القبلي بالأقصى.
وأشار الشهود إلى أنه لا يوجد سلاح داخل المسجد سوى شرطة الاحتلال، التي تتواجد عند باب المغاربة بالقرب من المصلى القبلي.
وأوضح أن شرطة الاحتلال إقتادت المسنة بعد إصابتها إلى مركز شرطة باب السلسلة بالبلدة القديمة بالقدس المحتلة للتحقيق معها، قبل تقديم الاسعافات اللازمة لها.
واعتقلت قوات الاحتلال الحارس خالد شراونة أثناء تواجده أمام مركز شرطة باب السلسلة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اصابة مسنة المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
فيديو مفبرك يشعل التوتر في القدس .. تحذيرات من مخططات استيطانية وتصاعد الغضب العربي
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن التحقيقات كشفت أن فيديو مثيرًا للجدل، يصور إحراق المسجد الأقصى واستبداله بما يسمى "الهيكل"، قد تم نشره عبر الإنترنت من قبل جهات أجنبية.
وقد لاقى هذا المقطع انتشارًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأثار إدانات رسمية من الأردن وقطر والإمارات، التي استنكرت جميعها "الدعوات التحريضية لتدمير المسجد الأقصى من قبل جماعات متطرفة".
وتشهد القدس تصعيدًا متزايدًا في التوترات، إثر دعوات أطلقتها منظمات استيطانية إسرائيلية عبر إنتاج ونشر فيديو بتقنية الذكاء الاصطناعي يظهر تفجير المسجد الأقصى وإقامة "الهيكل" المزعوم تحت شعار "العام القادم في القدس".
بدورها، وصفت وزارة الخارجية الفلسطينية هذه الدعوات بأنها جزء من "مخطط ممنهج" يستهدف إشعال صراع ديني خطير، وسط انتقادات متنامية لما يُعتبر ضعفًا دوليًا في التصدي للانتهاكات الإسرائيلية، سواء في القدس أو في قطاع غزة.
يأتي هذا التصعيد في وقت تتزايد فيه الاعتداءات على المسيحيين في القدس، حيث مُنع العديد منهم من الوصول إلى كنائسهم خلال الاحتفالات الدينية، مما يضيف بعدًا جديدًا للأزمة الدينية والسياسية في المدينة.
وتترافق هذه الأحداث مع اتهامات متكررة للمجتمع الدولي بالتقاعس عن فرض تنفيذ القرارات الأممية، مثل القرار 478 (1980) الرافض لضم القدس الشرقية، وقرارات اليونيسكو التي تؤكد الهوية الإسلامية للمسجد الأقصى