أعلنت الولايات المتحدة يوم الجمعة أنها اتفقت مع الهند على حل آخر نزاع بينهما في منظمة التجارة العالمية.

وجاء الإعلان في الوقت الذي التقى فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن، برئيس الوزراء الهندي ماريندرا مودي، عشية قمة مجموعة العشرين في الهند.

إقرأ المزيد واشنطن: الهند لن تكون حليفا لنا

وقالت المسؤولة في البيت الأبيض عن الملف التجاري كاثرين تاي، في بيان، إن "اتّفاق اليوم يحل النزاع المتبقي منذ فترة طويلة ويفتح فصلا جديدا من التعاون الثنائي الذي سيعمق العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والهند".

والخلاف المزمن بين البلدين في منظمة التجارة العالمية، كان بشأن الدواجن.

وفي نهاية يونيو، اتفقت الولايات المتحدة والهند على إنهاء 6 نزاعات بينهما في إطار منظمة التجارة العالمية، وذلك عقب اجتماع بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.

وقال مكتب الممثل التجاري الأمريكي في بيان حينها، إن الهند وافقت أيضا على "إلغاء رسوم جمركية انتقامية" على بعض المنتجات الأمريكية مثل الحمص والعدس واللوز.

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا مجموعة العشرين نيودلهي واشنطن

إقرأ أيضاً:

خطوات وتطورات هي الأولى من نوعها … وزراء بريطانيون يتوجهون إلى الخليج لإجراء محادثات بشأن اتفاق تجاري جديد

وسيلتقي وزير التجارة جوناثان رينولدز ووزير السياسة التجارية دوغلاس ألكسندر مع نظرائهم من مجلس التعاون الخليجي، الذي يضم البحرين والكويت وعمان وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، بحسب وكالة رويترز.

وكانت التجارة نقطة ضعف في الاقتصاد البريطاني في السنوات الأخيرة، حيث أشارت مجموعات الأعمال إلى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي باعتباره أحد الأسباب.

 وتستهدف الحكومة، التي انتخبت بعد فوز ساحق لحزب العمال بزعامة رئيس الوزراء كير ستارمر في تموز/ يوليو، أيضا إبرام صفقات تجارية مع الهند وسويسرا وكوريا الجنوبية كجزء من خطتها لتعزيز النمو الاقتصادي.

وقال رينولدز في بيان: "أريد أن أرى اتفاقية تجارية عالية الجودة تدعم الوظائف وتساعد الشركات البريطانية على بيع منتجاتها إلى المنطقة وتزيد الاختيار للمستهلكين، لذلك فإن من الرائع أن أكون هنا لمناقشة ذلك بالضبط".

وتشير تقديرات وزارة الأعمال والتجارة البريطانية إلى أن اتفاقية التجارة الحرة مع مجلس التعاون الخليجي قد تعزز الاقتصاد البريطاني بنحو 1.6 مليار جنيه إسترليني (2.10 مليار دولار) على المدى الطويل.

من بين اقتصادات مجموعة الدول السبع المتقدمة، جاءت بريطانيا في المرتبة الأخيرة من حيث نمو صادرات السلع والخدمات منذ عام 2019، حتى عند احتساب تجارة المعادن الثمينة الكبيرة في البلاد، وفقًا لبيانات الحسابات القومية.

وأثار ستارمر كثيرا من الجدل والقلق لدى الرأي العام البريطاني عندما أعلن في خطاب موجه للشعب البريطاني، الأسبوع الماضي، بأن الميزانية القادمة ستحمل كثيرا من القرارات الصعبة بشأن الإنفاق ستشمل الأجور من القطاع العام.

وأشار ستارمر إلى ما وصفه بـ"الثقب الأسود" البالغ 22 مليار جنيه إسترليني في المالية العامة، مضيفاً أن هذا يتجاوز "أسوأ مخاوف" حزب العمال. وقال إن حكومته مدينة للشعب باقتصاد مستقر يتطلب منها إصلاح أسسه

مقالات مشابهة

  • «الصحة العالمية» تعلن خلو الأردن من مرض الجذام كأول دولة في العالم
  • خطوات وتطورات هي الأولى من نوعها … وزراء بريطانيون يتوجهون إلى الخليج لإجراء محادثات بشأن اتفاق تجاري جديد
  • الولايات المتحدة تنفي مشاركتها بتفجيرات لبنان.. لن نقدم تفاصيل أكثر
  • هيمنة الدولار الأمريكي سبب ونتيجة لنفوذ الولايات المتحدة
  • ثورة بنغلادش تلجأ إلى الولايات المتحدة لـإعادة بناء البلاد
  • واشنطن: نركز على إنهاء الحروب خلال اجتماع زعماء العالم بالأمم المتحدة
  • الولايات المتحدة تعلن اكتمال انسحابها من النيجر
  • اتفاق تجاري استثماري بين الإمارات وأستراليا
  • اتفاق تجاري بين الإمارات وأستراليا
  • واشنطن: الولايات المتحدة ليست مستعدة لرفع القيود المفروضة على أوكرانيا