اصابة عشرات الفلسطينيين بالاختناق خلال مواجهات مع العدو الصهيوني شرق طولكرم
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
الثورة نت../
اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات العدو الصهيوني ظهر اليوم الجمعة،ما ادى الى اصابة عشرات المواطنين بالاختناق، بالغاز السام المسيل للدموع، في قرية كفر رمان شرق طولكرم.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية وفا عن مصادر محلية قولها أن المواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات العدو القرية، وإطلاقها قنابل الغاز السام المسيل للدموع تجاه المواطنين.
واضافوا أن جنود العدو داهموا عددا من منازل المواطنين، واعتلوا أسطحها، ونصبوا قناصتهم عليها.
في السياق ذاته قرر جيش العدو اليوم الجمعة ، هدم منزل الشهيد خالد صباح، منفذ عملية “عيلي” في يونيو الماضي.
وقال المتحدث باسم جيش العدو”: “إن قائد “القيادة الوسطى” أصدر أمرا بهدم المنزل الذي يسكنه خالد صباح في نابلس، حيث قام مع آخرين بتنفيذ عملية إطلاق نار في 20 يونيو 2023 في محطة وقود ومطعم بالقرب من مستوطنة عيلي”.وفقا لوكالة فلسطين اليوم
ويُشار إلى ان العملية أسفرت عملية “عيلي” عن مقتل اربعة “صهيانة” وإصابة آخرين.
وكان قد استُشهد الشاب خالد صباح (24 عامًا) في 21 يونيو 2023، برصاص “وحدة خاصة” من جيش العدو، شمال مدينة طوباس.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين يدنسون المسجد الأقصى
الثورة نت/وكالات دنس عشرات المستوطنين الصهاينة ، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة العدو الصهيوني، تزامنا مع ما يسمى بـ “عيد المساخر” اليهودي. وأفاد شهود عيان لوكالة الانباء الفلسطينية وفا، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال. ويبدأ اليوم الخميس عيد “المساخر- البوريم” التوراتي، والذي يستمر حتى يوم الأحد 16 مارس. من جانبها قالت دائرة الأوقاف، إن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى تحت حراسة عناصر من شرطة العدو، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم، وأدوا طقوسا دينية قبالة قبة الصخرة، قبل أن ينسحبوا من الساحات من جهة باب السلسلة. وتستغل من منظمات “الهيكل” المزعوم وجماعات المستوطنين الأعياد اليهودية لتكثيف اقتحاماتها للمسجد الأقصى، وتأدية طقوس تلمودية، في انتهاكات صارخة ومتكررة لحرمة المسجد الأقصى. وتزامنا مع اقتحامات المستوطنين، تفرض قوات العدو إجراءات مشددة على دخول المصلين للأقصى، وتشدد من إجراءاتها العسكرية على أبوابه، فيما تواصل سياسة إبعاد المرابطين والمرابطات والشخصيات البارزة بالقدس وأراضي 48 عن المسجد الأقصى، بهدف تفريغه. ولم يتوقف اقتحام المستوطنين للأقصى منذ بدء شهر رمضان، حيث حددّت شرطة العدو الساعات ما بين 7-11 صباحاً لهذه الاقتحامات. ويحرص المستوطنون المقتحمون على أداء طقس الانبطاح “السجود الملحمي” في الأقصى بشكل يومي، كما يواصلون الشعائر التلمودية والصلوات الجماعية العلنية في ساحات الحرم وعند أبواب الأقصى.