الجديد برس:

أعلن سفير جمهورية كوريا الشمالية لدى روسيا، شين هونغ تشول، أن بلاده ستعزز مفهوم “رفاق الكفاح” مع روسيا في الصراع ضد “العدو المشترك”.

وقال السفير في حفل استقبال بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية: “موقف حزب العمال الكوري وحكومة جمهوريتنا حيال مواصلة تطوير علاقات الصداقة التقليدية الكورية الروسية إلى مستوى أعلى، من خلال التنفيذ المستمر للاتفاقيات، التي تم التوصل إليها خلال اجتماع كبار قادة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وروسيا، لم يتغير”.

وأضاف: “سنعمل أيضاً على تعزيز الصداقة والتضامن مع روسيا في الحرب ضد العدو المشترك. نحن على ثقة من أن العلاقات بين جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية وروسيا، وهما جارتان صديقتان ولهما تاريخ وتقاليد عميقة من الصداقة والتعاون، سيتم تعزيزها وتطويرها بما يتوافق مع متطلبات العصر الجديد والرغبات والمصالح المشتركة لشعبي بلدينا”.

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في شهر يوليو الماضي، قد هنأ زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، والمشاركين في الاجتماع المهيب في كوريا الديمقراطية، بمناسبة الذكرى الـ70 لانتصار الشعب الكوري في حرب التحرير الوطنية.

وفي شهر مايو الماضي، أرسل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، برقية تهنئة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بمناسبة يوم النصر على النازية في الحرب الوطنية العظمى.

وأعرب الزعيم الكوري الشمالي عن ثقته في انتصار روسيا في “النضال المقدس” من أجل حماية العدالة الدولية ضد “طغيان الإمبرياليين”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: جمهوریة کوریا

إقرأ أيضاً:

تقرير: بوتين يخطط لإرسال أطفال روس إلى مخيم صيفي في كوريا الشمالية

عقب زيارته التي وصفت إلى بيونغ يانغ، يعتزم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إرسال مجموعة من الأطفال الروس إلى مخيم صيفي في كوريا الشمالية، حيث تشمل الأنشطة هناك "مسح وتلميع تماثيل قادة" بالبلد الشيوعي المنغلق، وفقا لما ذكرت صحيفة "تلغراف" البريطانية.

وكان رئيس حركة "المنظمة الشبابية الأولى" التابعة لبوتين، غريغوري غوروف، قد أعلن عن تلك الخطة رغم وجود معارضة من أولياء الأمور في روسيا.

وقال غوروف: "نحن الآن في صدد تشكيل وفدنا، والظروف هناك جيدة". 

وسيكون الأطفال أول مجموعة روسية تزور مخيم سونغدوون منذ 5 سنوات، وهو المخيم الذي بناه جد الزعيم كيم جونغ أون في عام 1960، على الساحل الشرقي لكوريا الشمالية.

وذكر قادة روس شاركوا في رحلات سابقة إلى ذات المكان، أن مخيم سونغدوون "يجمع بين ميزات المنازل العادية والتجارب الشبيهة بمنتزه ديزني المائي"، وذلك وسط انقطاعات متكررة في الكهرباء والاستيقاظ المبكر والحرص على ممارسة أنشطة ضمن تجمعات منظمة.

ماذا يريد بوتين وكيم من بعضهما البعض؟ وصل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى كوريا الشمالية، الثلاثاء، في أول زيارة، منذ 24 عاما وتعهد بتعزيز العلاقات التجارية والأمنية مع الدولة المنعزلة المسلحة نوويا ودعمها، ضد الولايات المتحدة.

وكان أرتيمي سامسونوف، المسؤول السابق في الحزب الشيوعي في عهد الاتحاد السوفيتي، قد زار المخيم في 2015. وقال إن "الأطفال كانوا يستيقظون في الساعة 6:30 صباحًا لتنظيف المنطقة أمام تماثيل والد وجد كيم جونغ أون". 

وأوضح في منصة التدوين "لايف جورنال"، أن الأطفال كان يلمعون القاعدة الحجرية لتماثيل زعماء كوريا، قائلاً: "حظينا بمعاملة خاصة وأعطونا فوط خاصة للسماح لنا بمسح تمثال الزعيم".

ووصف يومًا مزدحمًا بالأنشطة، قائلا إنه يشمل التمارين الرياضية المفروضة، والدروس المقررة من الدولة، والتنظيف، وحفلات الرقص. 

وعن الطعام، قال: "كانوا دائمًا يقدمون الحساء والأرز والبطاطس".

بعد توقيع بوتين اتفاقا دفاعيا مع كيم.. كوريا الجنوبية تتحرك استدعت كوريا الجنوبية سفير روسيا لدى سيول، الجمعة، للاحتجاج على اتفاق دفاعي وقعه الرئيس، فلاديمير بوتين، والزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، خلال زيارته بيونغ يانغ هذا الأسبوع.

وتأتي هذه المبادرة كأحدث مؤشر على تعزيز العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية. حيث أصبحت كوريا الشمالية موردًا حيويًا للأسلحة للكرملين منذ زيارة كيم لروسيا العام الماضي. 

وذكرت بعض التقارير أن كوريا الشمالية "أرسلت 5 ملايين وحدة من الذخائر وكميات أخرى من الأسلحة"، لمساعدة الكرملين في غزوه لأوكرانيا.

وكانت روسيا قد استخدمت حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي لوضع حد لمراقبة انتهاكات العقوبات الدولية المفروضة على كوريا الشمالية، وهذه بمثابة هدية كبيرة لبيونغ يانغ، حسب وكالة فرانس برس

من جانبه، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، في وقت سابق، في إن زيارة الرئيس الروسي الأخيرة لكوريا الشمالية، تظهر "مدى اعتماد بوتين وموسكو الآن على الدول الاستبدادية في جميع أنحاء العالم".

وأضاف ستولتنبرغ: "أقرب أصدقائهم وأكبر الداعمين للمجهود الحربي الروسي - الحرب العدوانية - هم كوريا الشمالية وإيران والصين".

وردا على سؤال حول الإجراءات التي يمكن أن يتخذها الناتو، قال ستولتنبرغ: "هناك العديد من العقوبات بالفعل على كوريا الشمالية. والمشكلة هي أن روسيا تنتهك الآن تلك العقوبات".

بدوره، قال وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، لوكالة فرانس برس، إن "أفضل طريقة للرد عليها (الزيارة) هي مواصلة تعزيز التحالف الدبلوماسي من أجل سلام عادل ودائم في أوكرانيا، وتسليم مزيد من صواريخ باتريوت والذخائر إلى أوكرانيا".

مقالات مشابهة

  • "رويترز": كوريا الشمالية تنقل بث التلفزيون الرسمي إلى قمر صناعي روسي
  • 200 طفل روسي سيتجهون إلى كوريا الشمالية
  • كوريا الجنوبية تعلن إطلاق جارتها الشمالية صاروخين باليستيين
  • تقرير: بوتين يخطط لإرسال أطفال روس إلى مخيم صيفي في كوريا الشمالية
  • الجيش الكوري الجنوبي: بيونج يانج أطلقت صاروخين باليستيين باتجاه الشمال الشرقي
  • الجيش الكوري الجنوبي: كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين قصيرا المدى
  • الجيش الكوري الجنوبي: كوريا الشمالية تطلق صاروخين باليستيين
  • كوريا الشمالية تتهم أمريكا بتشكيل “الناتو الآسيوي” وتحذر من عواقب وخيمة
  • كوريا الشمالية تتهم الولايات المتحدة بتشكيل “الناتو الآسيوي”
  • بحضور كيم جونغ أون.. اجتماع عام للحزب لحاكم في كوريا الشمالية