كوريا الشمالية ستعزز مفهوم “رفاق الكفاح” مع روسيا لمواجهة “العدو المشترك”
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
الجديد برس:
أعلن سفير جمهورية كوريا الشمالية لدى روسيا، شين هونغ تشول، أن بلاده ستعزز مفهوم “رفاق الكفاح” مع روسيا في الصراع ضد “العدو المشترك”.
وقال السفير في حفل استقبال بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية: “موقف حزب العمال الكوري وحكومة جمهوريتنا حيال مواصلة تطوير علاقات الصداقة التقليدية الكورية الروسية إلى مستوى أعلى، من خلال التنفيذ المستمر للاتفاقيات، التي تم التوصل إليها خلال اجتماع كبار قادة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وروسيا، لم يتغير”.
وأضاف: “سنعمل أيضاً على تعزيز الصداقة والتضامن مع روسيا في الحرب ضد العدو المشترك. نحن على ثقة من أن العلاقات بين جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية وروسيا، وهما جارتان صديقتان ولهما تاريخ وتقاليد عميقة من الصداقة والتعاون، سيتم تعزيزها وتطويرها بما يتوافق مع متطلبات العصر الجديد والرغبات والمصالح المشتركة لشعبي بلدينا”.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في شهر يوليو الماضي، قد هنأ زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، والمشاركين في الاجتماع المهيب في كوريا الديمقراطية، بمناسبة الذكرى الـ70 لانتصار الشعب الكوري في حرب التحرير الوطنية.
وفي شهر مايو الماضي، أرسل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، برقية تهنئة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بمناسبة يوم النصر على النازية في الحرب الوطنية العظمى.
وأعرب الزعيم الكوري الشمالي عن ثقته في انتصار روسيا في “النضال المقدس” من أجل حماية العدالة الدولية ضد “طغيان الإمبرياليين”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: جمهوریة کوریا
إقرأ أيضاً:
روسيا تصدق على معاهدة الشراكة الاستراتيجية مع كوريا الشمالية
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس السبت، على قانون للتصديق على معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وكوريا الشمالية.
وذكرت وكالة الأنباء الروسية "تاس" أن المعاهدة كان قد تم توقيعها في بيونغيانغ في 19 يونيو 2024، وأحالها بوتين إلى مجلس الدوما الروسي للتصديق عليها في 15 أكتوبر.
وتنص ديباجة المعاهدة على أن الوثيقة تلبي المصالح الأساسية لشعبي روسيا وكوريا الشمالية "وتسهم في ضمان السلام والأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي".
وتنص المعاهدة بشكل خاص على تقديم المساعدة العسكرية وغيرها بشكل فوري في حال تعرض أي من الطرفين لهجوم مسلح، وذلك وفقا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.
بالإضافة إلى ذلك، تهدف الاتفاقية إلى تطوير شراكة شاملة تستند إلى مبادئ الاحترام المتبادل لسيادة الدول وسلامة أراضيها، والمساواة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
وتشير الوثائق المرافقة للقانون إلى أن الوثيقة "ذات طبيعة سلمية ودفاعية بحتة، وليست موجهة ضد دول أخرى ولا تهدد السلام والاستقرار".
واتفق الطرفان أيضا على التعاون في مجالات الأمن الغذائي والطاقة، وتقنيات المعلومات والاتصالات، والرعاية الصحية.
كما سيتم توسيع التعاون في مجالات التجارة والاقتصاد والاستثمار والعلوم والتكنولوجيا.
وستدخل المعاهدة حيز التنفيذ في الموعد الذي سيجري فيه تبادل وثائق التصديق وستكون ذات مدة غير محددة، وفقا لوكالة تاس.