الجزيرة:
2024-06-30@13:47:18 GMT

الفلبين تجدد التحذير من عسكرة بحر جنوب الصين

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

الفلبين تجدد التحذير من عسكرة بحر جنوب الصين

جاكرتا- قالت الفلبين إنها واجهت -اليوم الجمعة- ما وصفتها بالمضايقات والمناورات الخطيرة والسلوك العدواني مرة أخرى من قبل خفر السواحل الصيني في بحر جنوب الصين، مجددة تحذيراتها مما سمته عسكرة هذه المنطقة.

وأضافت مانيلا أن الحادثة وقعت أثناء تسليم الإمدادات إلى سفينة "بي آر بي سييرا" مادري الراسية في مياه أونغين ببحر غرب الفلبين، وهو جزء من بحر جنوب الصين.

يشار إلى أن هذه الحادثة تكررت للمرة الثانية خلال أقل من شهر، وتأتي تزامنا مع مناورات بحرية أميركية تايلندية، وأميركية فلبينية في بحر جنوب الصين، منذ مطلع الشهر الجاري.

أمن البحار الآسيوية

وكان الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس قد استنكر -في كلمة له بقمة شرق آسيا يوم أمس وبحضور رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ- ما وصفه بعسكرة بحر جنوب الصين وأكد على ضرورة الوصول إلى مدونة قواعد سلوك للملاحة في هذه المياه الإستراتيجية.

وجمعت قمة شرق آسيا الموسعة بجاكرتا 20 دولة بما فيها دول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان) الـ11، والصين وكوريا الجنوبية واليابان، وكذلك الولايات المتحدة الأميركية والصين وروسيا وأستراليا والهند، بعد سلسلة قمم مرتبطة برابطة "آسيان" بدأت منذ الأحد الماضي.

وخلافا لعدم صدور بيان ختامي عن قمة العام الماضي، حرص الإندونيسيون على الخروج ببيان يمثل قواعد مشتركة يتفق عليها بشأن أمن واستقرار ونمو المنطقة، وحسب مصادر إندونيسية لم يكن إصدار البيان سهلا وتواصل التشاور بشأنه حتى الدقائق الأخيرة من القمة.

وقد وضعوا خطة عمل لـ5 سنين قادمة، مع تأكيدهم على دعم مساعي آسيان في تنفيذ رؤيتها التنموية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، ولوجود اختلافات في الرؤى بين الدول المشاركة في القضايا الجيو-إستراتيجية والأمنية لم تحدد فقرات البيان اسم قضية أو منطقة أو إشكالية بعينها.

سفن أميركية وفلبينية خلال مناورات بحر جنوب الصين (الجزيرة) شراكة إستراتيجية مع أستراليا

وعقب مشاركتهما في قمة شرق آسيا بجاكرتا، وقع الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيس في القصر الرئاسي بمانيلا يوم الجمعة، على اتفاقية شراكة إستراتيجية بين البلدين اللذين يشتركان في مياه المحيط الهادئ.

وتشمل الشراكة -التي تؤكد أحد جوانبها تدريبات عسكرية فلبينية أسترالية أميركية اختتمت قبل أيام في المياه الفلبينية- توسيع مجالات التعاون في القضايا الأمنية والدفاعية وتغيرات المناخ والتعليم، وأكد الرئيسان على أهمية قيم الديمقراطية واحترام القانون الدولي.

وأكد رئيس الوزراء الأسترالي في حديثه بمانيلا على أهمية الالتزام بالقانون الدولي في بحر جنوب الصين، مستذكرا التحكيم  الدولي الصادر لصالح الفلبين عام 2016 بشأن سيادتها في مياهها، مقابل ما سماه مزاعم الصين في تلك المياه الدولية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: بحر جنوب الصین شرق آسیا

إقرأ أيضاً:

منظمات دولية وإنسانية تجدد تحذيرها من خطر المجاعة في غزة

قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن خطة الرئيس الأميركي جو بايدن لا يتم تطبيقها، وإن التجويع والقصف مستمران والمساعدات لا تدخل إلى قطاع غزة، كما حذرت منظمات أممية وإنسانية من الوضع الإنساني الكارثي في القطاع.

وأكد بوريل ضرورة وقف التصعيد والعنف في الضفة الغربية، إضافة إلى وقف التوسيع المحتمل للحرب إلى لبنان.

وقال بوريل إن "وقف إطلاق النار الذي أقره مجلس الأمن الدولي لم ينفذ بعد".

وأكد على "وجوب السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة"، مضيفا أن "ما نراه حاليا هو استمرار للمجاعة والقصف".

وأوضح بوريل أن "وقف العمل العسكري وتقديم المزيد من الدعم الإنساني لغزة، والنظر في حل سياسي (للحرب) هي الأمور الأكثر إلحاحا" في الوقت الراهن.

وضع كارثي

في السياق ذاته، قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن سكان غزة يعانون من جوع كارثي والأطفال يموتون بسبب سوء التغذية والجفاف.

بدورها، أكدت مديرة "أوكسفام" في الشرق الأوسط سالي أبي خليل أن الأعداد الواردة بشأن مستوى المجاعة في غزة تمثل إخفاقا مخزيا لقادة العالم.

بدوره، حذر المجلس النرويجي للاجئين، اليوم الخميس، من مجاعة وشيكة.

وتحدث مسؤول التعليم بالمجلس ماجد قيشاوي عن آخر تحديث للأوضاع في قطاع غزة، حيث قال إن "الناس بدؤوا يعانون من المجاعة في المنطقة الوسطى وفي الجنوب".

وأضاف أن "كل المؤشرات تقول إننا سنصل إلى مرحلة لن يجد السكان فيها شيئا يأكلونه، إذا ظل معبر رفح، المصدر الرئيسي للإمدادات الغذائية، مغلقا".

وأكد أن "الإمدادات الغذائية القليلة الموجودة في غزة لا يمكن أن تستمر إلى الأبد"، موضحا أن "الاستجابة الإنسانية جنوب وادي غزة وصلت إلى حد التوقف تقريبا، نتيجة تصاعد المخاوف الأمنية ونقص الإمدادات، وتحديات التنسيق التي تواجه المنظمات الإنسانية"، وفق البيان.

وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 124 ألف بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها "فورا"، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح جنوبي القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة تجدد نصحها للسفن المخالفة لقرارالحضر
  • مقتل وإصابة 43 شخصا جراء انفجار بمستودع للألعاب النارية جنوب الفلبين
  • مليشيا الحوثي تجدد استهداف مواقع في تعز
  • أيمن غنيم: نشهد شراكة إستراتيجية كبيرة بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي
  • “ألف جرح”.. هندية تعبر عن العنف المنزلي
  • وزير خارجية لبنان يدعو للاستعاضة عن بيانات التحذير من السفر إلى بلاده بمواقف متضامنة
  • راشد عبد الرحيم: إستراتيجية الحرب
  • زلزال بقوة 7.2 ريختر يضرب البيرو وتحذير من موجات تسونامي
  • 3 زلازل تضرب بيرو وتحذيرات من موجات تسونامي
  • منظمات دولية وإنسانية تجدد تحذيرها من خطر المجاعة في غزة