الجزيرة:
2024-07-06@10:52:21 GMT

شاهد.. تكريم 150 حافظا للقرآن من عائلة واحدة بقطاع غزة

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

شاهد.. تكريم 150 حافظا للقرآن من عائلة واحدة بقطاع غزة

كرّمت عائلة فلسطينية من قطاع غزة 150 حافظا وحافظة للقرآن الكريم من أبنائها في مشهد مهيب ضم أطفالا وكبارا في السن.

ونشر حساب عائلة "حرز عطاالله" مقطع فيديو يُظهر مشاهد من الحفل الذي احتوى على فقرات متنوعة خلال التكريم.

وليست هذه هي المرة الأولى التي تنظم فيها عائلة حرز عطاالله حفلا لتكريم أبنائها من حفظة القرآن الكريم، ففي عام 2016، كرمت العائلة 61 حافظا للقرآن في حفل أقيم بصالة الشروق بمدينة غزة.

وتعد عائلة حرز عطاالله من أعرق العائلات التي تقيم في منطقة اليرموك وسط مدينة غزة والأولى التي تجري انتخابات داخلية بين أبنائها لاختيار مختار ونائب مختار وتشكيل مجلس للعائلة.

ومساء اليوم الجمعة تغلق اللجنة الانتخابية، باب الترشيح في الدورة الانتخابية الثالثة (2023 ـ 2027) لانتخابات مجلس العائلة.

 

وأجريت أول انتخابات في العائلة عام 2015 وخاضها قرابة 65 مرشحا بحضور ممثلين من وزارة الداخلية ووزارة الحكم المحلي ونقابة المحامين الفلسطينيين ومراقبين من داخل العائلة.

وعلى صعيد الأنشطة الرياضية توج فريق عائلة "حرز عطاالله" بلقب بطولة العائلات (فلسطين في قلوبنا) للكرة الخماسية عام 2016، بعد منافسات مثيرة بين أكثر من 40 عائلة فلسطينية وفوزه في اللقاء الختامي على فريق عائلة الدلو.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: "سن الرشد والأمم"

 


ماذا لو وصل شاب أو شابة إلى مرحلة "سن الرشد" أى أصبح عاقلًا ومسئولًا عن تصرفاته،وله الحق فى التوقيع أمام الجهات الرسمية،ويُطْلَبْ للشهادة وتُعَتمْد أقواله، "سن الرشد" ينطبق على الفرد كما ينطبق على المجتمعات، وأيضًا على الدول،فهناك دول وصلت إلى "سن الرشد" منذ زمن طويل تعدى عمرها الألف سنة، وهناك دول أخرى وصلت "سن الرشد" منذ مئات السنين ودول أخرى وصلت إلى "سن الرشد" منذ عشرات السنين!!.

والملاحظ، وهذا يستدعى الباحثين فى علم الإجتماع والتاريخ أن يفردوا فى بحوثهم عن سر هذه الملاحظة، وهى أن "سن الرشد" يبدأ لدى الفرد أو الأمة (الدولة) بثورة وحركة سريعة، "ونمو مضطرد" وإن كانت الفروق النسبية تختلف من فرد إلى فرد أو أمه إلى أمة لكى نتفق على أن البداية تكون سريعة ومتلاحقة، خاصة إن كان هناك نية وإخلاص فى المجتمع وإصرار على النمو والإزدهار والتقدم، ولكن فى سن الشيخوخة، وهو عكس "سن الرشد" ينكسر المنحنى ويتجه لأسفل، إن لم يكن الفرد قد أعد عدته لمثل هذه المرحلة السنية، من أعمال وأبناء وأحفاد يشدون أوصاله ويشيدون بأفعاله، ويمجدون أسمه وأيضًا ينطبق هذا التفسير على الأمم والدول.


فالآمة التى تشيخ دون أن تعد أبنائها وبنيتها الأساسية،فهى أمة "غلبانة مسكينة" !! تستحق الرحمة والترحم عليها، يارب لا تجعلنا من الأمم التى تستجدى الرحمة والترحم عليها أبدًا !!.

ولكن أجمل منها أمة تجدد دائمًا فى "عمرها وفى شبابها"  ، وفى إستغلال كل طاقات أبنائها.

ولعلنا ونحن نتجول بأبصارنا حولنا سوف نجد أمم صغيرة للغاية تقدم صفوفها صفوة أبنائها والمخلصين فيها، والأكفاء منهم فإستحقت تلك الأمم أن تنمو وأن تحافظ على شبابها وعلى حيويتها، لأن أبنائها أخلصوا فى إختيار أفضلهم لتقدم صفوفهم.
ليتنا نتعلم، مين يختار مين !! هذا المهم !!
يارب إرحمنا، ويسر أمورنا، وبصرنا بما لنا وما علينا.
"إنك نعم المولى ونعم النصير" صدق الله العظيم.


[email protected]

مقالات مشابهة

  • عطاالله: الحلّ الأنسب اليوم بانتخاب رئيس توافقي
  • ماجد سامي ينتقد الظروف الحالية لكرة القدم المصرية ويقترح تكريمًا لأحمد رفعت
  • الفائز في مسابقة «تبيان للقرآن»: حفظته في سن الـ6.. وأحرص على الورد اليومي
  • الأعمال المستحبة في بداية السنة الهجرية لتجديد الإيمان والرجوع إلى الله (شاهد)
  • منح الأمير هاري جائزة بات تيلمان.. استنكار من والدة الأخير وعريضة للتراجع
  • صابرين.. ماذا قالت عن رد فعل أبنائها على زواجها؟
  • استشهاد 10 فلسطينيين بقطاع غزة .. والحصيلة تتخطى 38 ألف شهيد
  • كيف وقف بايدن في طريق مكافحة المجاعة بقطاع غزة؟
  • تصريحات مفاجئة لرئيس الرابطة الإسلامية العالمية تثير التفاعل (شاهد)
  • د.حماد عبدالله يكتب: "سن الرشد والأمم"