"المعابر" بغزة تعقب على محاولات "تضليل الرأي العام" بشأن السفر عبر معبر رفح
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
غزة - صفا
أصدرت الهيئة العامة للمعابر والحدود في قطاع غزة، بيانًا تعقيباً على "محاولات تضليل الرأي العام بشأن حركة السفر عبر معبر رفح البري".
وقالت الهيئة في بيان وصل وكالة "صفا" اليوم الجمعة: "إن أعداد المسافرين المغادرين أو العائدين هي وفق المعدل السنوي المعتاد، ولا يوجد أي تغير ملحوظ فيها بحسب بيانات حركة السفر عبر معبر رفح، حيث تم تسجيل مغادرة 113234 مواطنا منذ بداية العام وحتى تاريخه، عبر كشوفات وزارة الداخلية وكشوفات التنسيق، فيما تم تسجيل وصول 116651 مواطناً".
وأضافت "أن ظهور صور انتظار للمواطنين في مكتب الحصول على التأشيرة التركية، مرتبط بما جرى مؤخرا من اقتصار إصدار التأشيرة على جهة واحدة ومن خلال مكتب واحد فقط على مستوى قطاع غزة، بعد أن كان ذلك متاحاً من خلال كافة مكاتب السفر بجميع المحافظات على مدار السنوات الماضية".
وأكدت على الحق الطبيعي للمواطنين في السفر والتنقل لتلبية احتياجاتهم المختلفة، مشددة على أن أبناء غزة عانوا لسنوات طويلة من عدم قدرتهم على السفر بسبب عدم استقرار عمل المعابر، ولا زالت حاجة المواطنين اليومية للسفر أكبر مما هو متاح حالياً عبر معبر رفح الذي يمثل النافذة الوحيدة لقطاع غزة على العالم الخارجي.
كما قالت الهيئة "إننا نعمل بشكل مستمر من أجل زيادة العدد اليومي للمسافرين عبر معبر رفح لتلبية حاجة المواطنين للسفر واستيعاب أعداد المواطنين المسجلين للسفر خاصة في فصل الصيف الذي يشهد كثافة في السفر سنوياً".
خامساً: نحذر من تداول أرقام واحصاءات غير صحيحة لأعداد المسافرين أو المسجلين للسفر، والافتراض خطئًا -سهوًا أو عمدًا- أن كل من سافر قد ترك قطاع غزة.
سادساً: إن الغالبية العظمى للمسجلين للسفر تندرج في إطار الحالات الإنسانية كالعلاج والمنح الدراسية والحصول على فرص عمل وزيارة أقارب أو مواطنين مقيمين بالخارج أو أغراض تجارية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: معبر رفح السفر عبر معبر رفح
إقرأ أيضاً:
أوكسفام: غياب شبه تام لمقدرات الحياة لـنحو اثنين مليون شخص في غزة
الثورة نت/
أكدت منظمة أوكسفام العالمية اليوم الاثنين ، غياب شبه تام لمقدرات الحياة لنحو اثنين مليون شخص في قطاع غزة.
وأوضحت الناطقة باسم المنظمة هديل قزاز في بيان، أنه منذ 40 يومًا لم يدخل قطاع غزة أي شيء، والمواطنون يستنفذون آخر ما يتوفر لديهم من مقدرات وإمكانيات.
وقالت: لدينا إمكانيات محدودة لتقديم المعونات المالية للمواطنين في القطاع، وعلى الرغم من قدرتنا على توزيع المواد العينية إلا أن إغلاق المعابر حال دون ذلك.
وأعربت قزاز عن قلقها على جودة المياه بسبب تراكم النفايات واختلاط المياه الجوفية بمياه الصرف الصحي.
كما أكدت أن إغلاق المعابر حال دون دخول محطات ومواد تنقية المياه.
واستأنف العدو الحرب على قطاع غزة في 18 مارس 2025، فيما سبقه إغلاق المعابر وتشديد الحصار الخانق على قطاع غزة، مما فاقم الأوضاع الإنسانية.