اكتشف باحثون، عظمة، داخل كهف في فرنسا، اعتبروها كشفا نادرا، حيث تعود لطفل، قبل أكثر من 40 ألف عام.

كارول سماحة: أنا نصي مصرية.. ومدينة العلمين فيها عظمة انتشال جثة طفل إثر غرقه بترعة المحمودية في البحيرة

وشكّل هذا الاكتشاف، مفاجأة للمتخصص بعلم الإنسان القديم، برونو موراي، وهو مدير الأبحاث في «المركز الوطني للبحوث العلمية»، الذي قاد دراسة، نُشرت أخيرا في مجلة «نيتشر ساينتفك ريبورتس».

وكان هذا المتخصص في إنسان النياندرتال أو الإنسان البدائي- وهو سلالة بشرية منقرضة سكنت أوراسيا قبل فترة طويلة من وصول الإنسان العاقل- يعمل على جرد الحفريات البشرية المُكتشَفة بين عامي 1949 و1963 في بورغونيه داخل كهف رين، في أرسي سور كور الفرنسية.

ووفّر الموقع، الذي اكتشفه عالِم الآثار أندريه لوروا-غوران، مجموعة غنية من الأدوات والبقايا البشرية المنسوبة إلى النياندرتال، والمرتبطة بالثقافة المسمّاة شاتيلبيرونيان (Chatelperronien) التي كانت سائدة قبل 45000 إلى 41000 سنة تقريباً قبل عصرنا.

وخلال مراجعة المتحجرات الـ64 المحفوظة في «المتحف الوطني لعصور ما قبل التاريخ» في لي زيزي في دوردونيه، عثر “برونو موراي” على عظمة لا تشبه أية عظمة أخرى، هي عبارة عن قطعة من الحوض العلوي لطفل حديث الولادة، حجمها مماثل لعملة الـ2 يورو.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كهف فرنسا عظمة

إقرأ أيضاً:

رفات عمرها 2000 عام تدل على ذبح قرابين بشرية بإيرلندا الشمالية

كشف علماء آثار أن رفاتا بشرية، عثروا عليها في مستنقعات مقاطعة لندنديري بأيرلندا الشمالية، تعود لامرأة شابة، قتلت خلال طقوس دينية، ‏قبل ما يزيد على ألفي عام.

وثمة اعتقاد أن الشابة قتلت في طقس ديني، أو أثناء تقديم قرابين خلال العصر الحديدي.

وكان العلماء قد ظنوا سابقا، عندما عثروا على الرفات التي يزيد عمرها على ألفي عام قرب بيلاجي في أيرلندا الشمالية، أنها رفات شاب ‏في سن المراهقة.

لكن فريقا من الخبراء، من متحف أولستر وجامعات عدة، على رأسها جامعة كوينز بلفاست، أجرى دراسة متخصصة لكشف المزيد من ‏المعلومات عن تلك الرفات البشرية.

وخلصت دراسات حديثة إلى أن الرفات، المكتشفة عام 2023، هي رفات شابة، يتراوح عمرها بين 17 و22 عاما.

وقدر العلماء طول الشابة بنحو خمسة أقدام، وستة بوصات، أي قرابة 1.7 متر.

وتؤرخ هذه الرفات إلى الفترة ما بين عام 343 وعام واحد قبل الميلاد، مما يعني أن عمرها يزيد على ألفي عام، وهي فترة تنتمي إلى ‏حقبة ما قبل التاريخ، المعروفة بالعصر الحديدي في أوروبا.

وسوف يطلق على هذه الرفات، من الآن فصاعدا، اسم "امرأة باليمكومبس مور"، على اسم المنطقة التي اكتشفت فيها.

وقالت نيام بيكر، المشرفة على قسم علوم الآثار بالمتاحف الوطنية لأيرلندا الشمالية، إن العثور على هذه الرفات البشرية يمثل اكتشافا ‏بالغ الأهمية والأثر.



وأضافت: "ثمة أدلة تشير إلى وجود آثار ذبح على فقرات العنق"، وأوضحت بيكر أن هذه العلامات تدل على أن "هذا الشخص تعرض ‏لعملية ذبح بشكل متعمد في المستنقع".

ولم يعثر العلماء على جمجمة الشابة، وقالت بيكر: "من المرجح أنهم أخذوا الجمجمة في ذلك الوقت، خلال العصر الحديدي".

وأضافت: "لعل هذا الاكتشاف ينتمي إلى سلسلة من طقوس القتل وتقديم القرابين القديمة، إذ يلاحظ تكرار مثل هذه الممارسات في ‏مختلف أنحاء شمال غرب أوروبا وأيرلندا".

ولفت العلماء إلى أن الشابة لاقت مصيرا مأساويا، إذ أريق دمها عن طريق قطع حلقها، قبل أن تفصل رأسها عن جسدها، في مشهد ‏دموي قاس.

ويعد حصن نافان، في مقاطعة أرماغ، أبرز مستوطنة معروفة من العصر الحديدي في أيرلندا الشمالية.

مقالات مشابهة

  • فى حالة نادرة بالهند.. اكتشاف جنينين داخل بطن رضيع
  • جين فوندا تمزح بشأن عمرها بعد تسلم جائزة إنجاز العمر في حفل SAG Awards
  • برونو فيرنانديز: مركز مانشستر يونايتد لا يليق!
  • أخصائي تغذية: أكثر الجلطات حدوثًا خلال الشتاء بسبب عدم الحركة
  • رفات عمرها 2000 عام تدل على ذبح قرابين بشرية بإيرلندا الشمالية
  • حقيقة خطف سيدة لطفل بالألف مسكن والتسول به
  • ثلاثي هجومي في تشكيل مانشستر يونايتد أمام إيفرتون بالدوري الإنجليزي
  • رئيس جامعة الأزهر السابق: ناقة صالح عليه السلام معجزة تثبت عظمة الله
  • عمرها ساعتين.. العثور على طفلة حديثة الطفل متوفيه في الشارع بأشمون
  • مخطوف ولا لأ.. القصة الكاملة لطفل الألف مسكن| ماذا حدث؟