تستعد روسيا لإطلاق حملة دبلوماسية جديدة، تستهدف حث الدول التي تعتبرها متعاطفة معها ومنها الصين والهند، على مساعدتها في مواجهة أي تحركات جديدة من جانب أوكرانيا، وحلفائها لفرض مزيد من العزلة على موسكو، في النظام المالي العالمي.

وبحسب وثائق اطلعت عليها  وكالة بلومبرغ للأنباء، وتصريحات مسؤولين في دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) مطلعين على خطط موسكو، هناك  معلومات عن خطط عمل الآلة الدبلوماسية  الروسية، وطريقة نظر  الكرملين  للعلاقات  مع بعض أقرب شركاء روسيا.

 

الألمان يشعرون بالقلق إزاء التعاون بين #روسيا و #الصين https://t.co/mfe710SfF9

— 24.ae (@20fourMedia) August 26, 2023

وقالت المصادر، إن الخطط  التفصيلية  أعدها جهاز مكافحة الجرائم المالية الروسي، وترسم إستراتيجية موسكو بما في ذلك تحديد الدول المستهدفة بالتحركات والتكتيكات والأهداف المرجوة لعشرات الاجتماعات، المقرر عقدها قبل اجتماع مجموعة العمل المالي الدولية وهي جهاز الرقابة المالية العالمي المعني بمكافحة غسل الأموال، وتمويل الإرهاب في العالم في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.. وتتوقع روسيا أن تتحرك أوكرانيا وحلفاؤها لتشديد العقوبات المفروضة على موسكو، من جانب مجموعة العمل المالي الدولية.

يذكر أن عضوية روسيا معلقة في مجموعة العمل المالي الدولية الدولية، بعد هجومها على أوكرانيا في أواخر فبراير (شباط) من العام الماضي، لكنها مازالت حتى الآن غير مدرجة على القائمة السوداء، وغيرها من العقوبات التي تفرضها المنظمة الدولية على النظم المصرفية للدول المتهمة بعدم الالتزام بالقواعد الدولية.

وضغطت روسيا على بعض الدول الصديقة والحليفة ومنها الهند والصين، لمنع محاولات فرض عقوبات عليها في الاجتماع الذي عقد في يونيو (حزيران) من العام الماضي.. ووفقاً لقواعد مجموعة العمل المالي الدولية، فإنه يمكن لعدد قليل من الدول الأعضاء وقف صدور قرارات بمعاقبة أي دولة أخرى.وذكرت بلومبرغ، أن جهاز مكافحة الجرائم المالية الروسي لم يعلق على هذه الأنباء.. وقال الجهاز للوكالة في وقت سابق، إن الموقف "الجيوسياسي" خارج نطاق اختصاصه لكن روسيا تفي بكل التزاماتها تجاه مجموعة العمل المالي الدولية.

وتقول روسيا، إن قرار تعليق عضويتها في المنظمة الدولية هو قرار سياسي يتجاوز صلاحيات المنظمة، في حين تقدم وزارة المالية الأوكرانية أدلة مفصلة على ما تقول إنها انتهاكات روسية لمعايير عمل مجموعة العمل المالي الدولية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني روسيا الصين الصين وروسيا السعودية وروسيا

إقرأ أيضاً:

«تيك توك» يفرض قيودًا جديدة على وقت استخدام الأطفال

في إطار جهوده لضمان بيئة آمنة وصحية للمستخدمين، أعلن تطبيق تيك توك عن فرض قيود جديدة تهدف إلى تحديد الوقت الذي يقضيه الأطفال والمراهقون على التطبيق. تأتي هذه الخطوة في وقت تتزايد فيه المخاوف حول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على صحة وسلوك الشباب، خاصةً في ظل الاستخدام المفرط للهواتف الذكية والشبكات الاجتماعية.

القيود الجديدة: ماذا تتضمن؟
وفقًا للإعلانات الأخيرة من الشركة، فإن القيود الجديدة ستتيح للأهل القدرة على تحديد وقت استخدام أطفالهم للتطبيق. هذا يعني أنه سيكون بإمكان الوالدين تحديد المدة الزمنية التي يمكن للأطفال أن يقضوها على تيك توك يوميًا، فضلاً عن التحكم في أوقات بدء وانتهاء الجلسات.
تحديد مدة الاستخدام: يتيح تيك توك للأهل وضع حدود يومية لاستخدام الأطفال للتطبيق. هذه الميزة تهدف إلى الحد من التأثيرات السلبية للإفراط في استخدام المنصات الاجتماعية.
تنبيهات وذكّر: سيبدأ تيك توك في إرسال تنبيهات للمستخدمين، خاصة الأطفال والمراهقين، لتذكيرهم عندما يقتربون من الحد الزمني المحدد.
أدوات تفاعلية للتحكم: من خلال هذه الأدوات، سيكون بإمكان الأهل تتبع أنشطة أطفالهم على التطبيق وتحديد أوقات معينة للتصفح بناءً على جدول الأنشطة اليومية.

لماذا هذه القيود؟
فرض هذه القيود يأتي استجابة لعدد من الدراسات التي أكدت تأثيرات سلبية طويلة المدى لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، مثل:
تأثيرات نفسية وسلوكية: أظهرت دراسات أن قضاء وقت طويل على الإنترنت يمكن أن يؤدي إلى الانعزال الاجتماعي، والاكتئاب، والقلق لدى المراهقين، بسبب التعرض المستمر للمحتوى المتنوع والمقارنات الاجتماعية.
النوم والصحة الجسدية: يعاني الكثير من الأطفال والمراهقين من مشاكل النوم نتيجة لاستخدام الأجهزة المحمولة قبل النوم، حيث تؤثر الأضواء الزرقاء المنبعثة من الشاشات على إفراز الهرمونات المسؤولة عن النوم.
الرقابة الأبوية: في وقت تتزايد فيه الدعوات لزيادة الرقابة الأبوية على الإنترنت، توفر هذه المزايا للأهل فرصة مراقبة استخدام أطفالهم للتطبيق والتحكم فيه بشكل أفضل.

التحديات التي قد تواجهها القيود الجديدة
رغم الفوائد الواضحة لهذه القيود، إلا أن هناك بعض التحديات التي قد تواجه المستخدمين:
التحايل على القيود: الأطفال قد يجدون طرقًا للتحايل على هذه القيود باستخدام حسابات مختلفة أو تغيير الإعدادات، مما يتطلب من الأهل بذل مزيد من الجهد لمتابعة استخدام أطفالهم.
تأثير القيود على تجربة المستخدم: قد يؤدي تحديد أوقات الاستخدام إلى شعور الأطفال بعدم القدرة على الاستمتاع الكامل بالتطبيق، مما قد يؤدي إلى تراجع في التفاعل مع المحتوى.
التحكم المفرط: في بعض الحالات، قد يشعر الأطفال بوجود تدخل مفرط من الأهل في حياتهم الرقمية، مما قد يؤدي إلى صراعات أو عدم رضا.

هل هذه الخطوة كافية؟
بينما تُعد هذه القيود خطوة هامة نحو توفير بيئة أكثر أمانًا للأطفال على تيك توك، فإن الكثير من الخبراء يرون أنها ليست كافية بمفردها. هناك حاجة إلى مزيد من الإجراءات الشاملة لضمان أمان الأطفال على الإنترنت بشكل عام، مثل التحقق من محتوى الفيديوهات الذي يُعرض على الأطفال، وتعزيز التفاعل الاجتماعي الإيجابي على المنصة.

 

أخبار ذات صلة هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يستبدل محرك بحث جوجل؟ «جوجل» تعزز «Gemini» بميزات تخصيص تعتمد على سجل البحث المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • ماكرون: قد نرسل قوات إلى أوكرانيا دون موافقة روسيا
  • إسرائيل تفرض قيودًا صارمة جديدة على منظمات الإغاثة بالأراضي المحتلة
  • «تيك توك» يفرض قيودًا جديدة على وقت استخدام الأطفال
  • "أ ف ب": مجموعة السبع تتوعد روسيا بعقوبات جديدة إذا لم تدعم الهدنة في أوكرانيا
  • مينسك تطلب من موسكو بناء محطة طاقة كهروذرية ثانية
  • مجموعة السبع تهدد روسيا بعقوبات جديدة وتوجه تحذيرات صارمة لإيران
  • روسيا تعتمد على العملات المشفرة في تجارة النفط مع الصين والهند
  • طالبوا فيها إلغاء قيود المالية على استقلالية الصندوق.. احتجاجات لموظفي صندوق صيانة الطرق في عدن
  • «السياحة» تشارك في 3 معارض دولية بالمجر والمملكة المتحدة والهند
  • الرقابة المالية تطلق بوابة تشريعات القطاع المالي غير المصرفي