هل اللحوم والدواجن المستوردة مذبوحة على الشريعة الإسلامية؟.. سلامة الغذاء تجيب
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قال الدكتور طارق الهوبي، رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، إن الهيئة لديها مجموعة من القواعد الفنية الملزمة تحدد آلية دخول أي سلعة لمصر، وهذه المجموعة تضم محتوى من بقايا المبيدات والعقاقير الطبية، والمواد الكيماوية، والمواد الملامسة للطعام، وكل ما هو له علاقة بمحتوى المادة الغذائية التي تدخل مصر، يتم فحصها بشكل صارم استنادا للقواعد الفنية الصادرة من الهيئة.
هيئة سلامة الغذاء تتحدث عن الأغذية المستوردة
وأضاف "الهوبي"، خلال لقاء خاص مع الإعلامية رانيا هاشم، في برنامج "بصراحة" المذاع من خلال قناة "الحياة"، أن كل الدواجن واللحوم التي تستوردها مصر تكون مذبوحة بطريقة متسقة مع الشريعة الإسلامية، والزملاء في هيئة الخدمات البيطرية يشرفوا على هذه العملية بشكل دقيق.
وتابع رئيس الهيئة العامة لسلامة الغذاء، أن تاريخ صلاحية أي سلعة يكون متوائم مع المواصفات المصرية لفترات الصلاحية، وكل سلعة حسب نوعها، إذ أن صلاحية الألبان والأسماك تختلف عن اللحوم والدواجن، والهيئة تضع فترة صلاحية لكل سلعة، يعمل من خلالها المستورد والمصنع في مصر، ولا يوجد خروج عن نص المواصفة يعتبر مخالفة سواء للمصنع المصري أو المستورد.
واستكمل، أن الهيئة تتعامل مع كل ما هو وارد لجمهورية مصر العربية بكافة أنواعها وتصنيفاتها بالقواعد الفنية الملزمة والمحددة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سلامة الغذاء رانيا هاشم قناة الحياة
إقرأ أيضاً:
أمين "البحوث الإسلامية": الشريعة الإسلامية حرصت على البناء المثالي للأسرة
شارك الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي في فعاليات الندوة التوعوية التي عقدتها كلية الدراسات الإسلامية بنين بأسوان عن ظاهرة تفشي الطلاق بالتنسيق مع منطقة وعظ أسوان؛ وذلك في إطار جهود الأزهر الشريف للمحافظة على الأسرة المصرية مع الاهتمام بقضايا الأسرة باعتبارها المكون الرئيس للمجتمع، بحضور مدير منطقة وعظ أسوان د. صلاح ناجي وعدد من وعاظ وواعظات المنطقة.
وقال الأمين العام خلال فعاليات الندوة، إن الشريعة الإسلامية حرصت على البناء المثالي للأسرة من خلال أسس اجتماعية سليمة تقوم على منهج المودة والرحمة في التعايش بين أفراد الأسرة الواحدة، وخاصة بين الزوجين، مضيفًا أن الشريعة حددت الدور الصحيح الواجب على كل فرد في جميع مراحل بناء الأسرة واستقامة أمرها بدايةً من الزواج، والإنجاب، والتّنشئة، ونظمت كذلك الحقوق والواجبات المتبادلة بين جميع أفرادها.
أضاف الجندي أن كل فرد في الأسرة عليه مسؤولية عظمى أمام الله -عز وجل- من أجل تعزيز استقرار الأسرة، والمحافظة على هويّتها الدينيّة والثقافيّة، في ظلّ المتغيّرات المعاصرة مصداقًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته"، موضحًا أن الأسرة هي الأساس الذي يعتمد عليه بناء المجتمعات، وبقدر تماسكها وترابطها يكون المجتمع قويًا، خاصة في ظل الأزمات الأخلاقية التي نعاني منها، وكذا التحديات الشاذّة والمنحرفة التي توجهها لنا الثقافات الغربية.
شهد اللقاء نقاشات متبادلة مع الشباب للتعرف على رؤيتهم الخاصة، وتوعيتهم بتحديات المرحلة الراهنة وأهمية استشعار المسؤولية.