أستاذ اقتصاد: دعوة مصر لقمة العشرين يدل أننا نتعامل بشكل متوازن مع العالم
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قال الدكتور محمود عنبر أستاذ الاقتصاد، أن دعوة مصر لحضور قمة العشرين يعطي دلالة إلى أن الدولة المصرية تتعامل بشكل متوازن مع العالم، مشيرًا إلى أنه في الأمس القريب انضمت مصر إلى تكتل البريكس واليوم تشارك في قمة العشرين، هو ما يؤكد إيمان العالم بأن الدولة المصرية باتت المتحدث الرسمي فعليًا باسم العالم النامي، كما أنها تحمل هموم العالم النامي.
وأضاف أستاذ الأقتصاد خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن قضية المناخ من بين أهم القضايا التي سيتم إثارتها خلال قمة العشرين، وكذلك إمكانية دعم الدول وتعويض الدول المتقدمة للدول للنامية، مشيرًا الى أن مصر كانت قد أثارت تلك القضية خلال قمة المناخ.
وأشار إلى أن العالم يتهيأ إلى خريطة اقتصادية ووضع اقتصادي جديد تحت مظلة اقتصاد متعدد الأقطاب، إذ أنه باتت هناك قناعة لدى دول العالم أنه لا يمكن أبدًا استمرار العالم بهذه الهوة الكبيرة ما بين الدول المتقدمة والدول النامية، كما أن التنمية تأتي تحت مظلمة تحقيق المصالح للجميع، مشيرًا إلى أنه لا يمكن الحديث عن تنمية بالنسبة للعالم دون النظر إلى إحداث تنمية لدول العالم النامي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة العشرين البريكس الرئيس السيسي اكسترا نيوز قمة العشرین إلى أن
إقرأ أيضاً:
أستاذ اجتماع: مبادرة «بداية» تعزز الهوية والعمل الجاد والحفاظ على الوطن
علق الدكتور وليد رشاد، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية على مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان»، موضحا أن فكرة بناء الإنسان هي الفكرة الأساسية للتنمية، موضحا أن الفكر التنموي المعاصر يتجه إلى بناء الإنسان وبناء البشر قبل الحجر، لأنّ كل التجارب التنموية على مستوى العالم أثبت أن الإشكالية ليست في وجود الموارد الطبيعية ولكن الأمر مرتبط بالموارد البشرية.
استغلال الموارد والطاقاتوقال «رشاد»، لـ«الوطن»، إن الفكر التنموي على مستوى العالم وليس على المستوى المحلي فقط، هو أمر في غاية الأهمية، وبناء البشر يترتب عليه استغلال الموارد واستغلال الطاقات حتى الشابة: «مجتمعنا مجتمع شاب»، موضحاً أن بناء الإنسان هو الاسثتمار الحقيقي ويعبر عن التنمية الحقيقية.
وأضاف الدكتور وليد رشاد، أن بناء الإنسان يركز على البُعد الأخلاقي وهو ما تهتم به المبادرة لأن الأخلاق تبني الحضارة والأمة، مشددا على أهمية التركيز على الجانب القيمي لتعزيز قيم الهوية والعمل الجاد والحفاظ على الوطن: «بكل هذه الأمور نخلق مورد بشري قادر على التحدي».
التشبيك بين مختلف المؤسساتونوّه أستاذ علم الاجتماع، بأهمية التشبيك بين مختلف المؤسسات لإنجاح المبادرة، قائلًا: «من أهم عوامل النجاح هو العمل البيني يعني الجهود الفردية لا تؤتي ثمارها فالتنسيق بين الهيئات والوزارات يخلق حالة أو مناخ يسمح ببناء الإنسان».