مركز الملك سلمان يدفع بمساعدات إنسانية لولاية الخرطوم
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
بورتسودان – نبض السودان
دشنت اللجنة العليا للطوارئ وإدارة الازمات ممثله في اللجنة الفنية واللجنة المتخصصة للطوارئ الإنسانية قوافل المساعدات الإنسانية المتجه لولاية الخرطوم ضمن مشروع الأمن الغذائي المقدم من مركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية بجملة تبلغ 10،930 كرتونه اغاثة بحضور الدكتور جراهام عبد القادر ووزير الثقافة والاعلام المكلف رئيس اللجنة الفنية وممثل والي الخرطوم وممثل القوات المسلحة وعدد من القيادات بالدولة.
وقال الدكتور جراهام عبد القادر و وزير الثقافة والاعلام المكلف رئيس اللجنة الفنية ان القافلة مقدمه من مركز الملك سلمان وهي ضمن جهود دعم المحتاجين مشيدا بجهود مؤسسة اغتنام التي تشارك في هذا الجهد المقدر، مثمناً جهود المملكة العربية السعودية ومؤسسة الملك سلمان في دعم المتضررين من الحرب بالسودان مشيرا إلى ان القافلة تضم 18 شاحنة كبيرة.
من جانبه قال جمال النيل َوكيل وزارة التنمية الاجتماعية رئيس اللجنة المتخصصة للطوارئ الإنسانية ان المشروع تتويج لمشروع الملك سلمان، وقال “ادخلنا الخرطوم للحوجة الخاصة لسكان الولاية” مشيرا إلى أن الولاية يقع عليها عبء كبير في كيفية توصيل الإغاثة للمحتاجين داخل ولاية الخرطوم.
فيما قال الأستاذ منتصر البشير سيد أحمد مدير مؤسسة الاغتتام للتنمية البشرية ان هذا الدعم هو الدفعه الأخيرة من جملة 60 الف سلة وصلت من مركز الملك سلمان.
وأكد ان الفريق الخاص بالمسح والتوزيع تبع المؤسسة جاهز للتنفيذ بالخرطوم وذلك من خلال تنسيق كامل مع ولاية الخرطوم والأجهزة المختصة، وذلك خلال فترة زمنية وجيزة من وصول الشحنات التي تبلغ 18 شاحنة لدعم المحتاجين.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الملك بمساعدات سلمان مركز يدفع مرکز الملک سلمان
إقرأ أيضاً:
قرار باستئناف الدراسة بمرحلة جديدة في الخرطوم وسط إجراءات أمنية بشرق النيل
كذلك قررت لجنة تنسيق شؤون أمن ولاية الخرطوم تقديم دعم إضافي لمنطقة شرق النيل التي تواجه تدفقاً كبيراً من النازحين القادمين من شرق الجزيرة، بما يفوق إمكانيات المنطقة.
الخرطوم: التغيير
وافقت لجنة تنسيق شؤون أمن ولاية الخرطوم، برئاسة الوالي المُكلف، أحمد عثمان حمزة، على توصية وزارة التربية والتعليم باستئناف المرحلة الثانية من العام الدراسي 2023-2024 وفقاً لاشتراطات محددة.
وأكدت اللجنة وفق المنصة الإلكترونية لحكومة الولاية اليوم الخميس، حرصها على مستقبل التلاميذ رغم التحديات التي فرضتها الحرب، مما استدعى تنسيق الجهود بين مختلف الأجهزة لضمان استقرار الدراسة.
ومنذ اندلاع الحرب بالعاصمة الخرطوم منتصف أبريل 2023، لم تعد الحكومة التي يديرها الجيش تسيطر إلا على جزء كبير من مدينة أمدرمان مقر إدارة الولاية، إضافة إلى أجزاء محدودة من مدينتي الخرطوم وبحري، حيث تشكل المُدن الثلاث العاصمة السودانية، في وقت تسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء واسعة من مناطق الولاية.
وبحسب المنصة ناقشت اللجنة كذلك الأوضاع الأمنية في الولاية، مشيدة بتحسن الوضع الجنائي بفضل جهود القوات المشتركة في مكافحة الجريمة وتأمين الأسواق.
وشددت اللجنة على ضرورة تكثيف الإجراءات الأمنية، لا سيما في ظل الجهود المتواصلة للقضاء على الجريمة المنظمة والخلايا النائمة.
وفي إطار المساعدات الإنسانية، قررت اللجنة تقديم دعم إضافي لمنطقة شرق النيل التي تواجه تدفقاً كبيراً من النازحين القادمين من شرق الجزيرة، بما يفوق إمكانيات المنطقة.
كما وافقت على توصية لجنة أمن محلية أم درمان بإغلاق سوق “القماير” عند الساعة الخامسة مساءً للحد من الظواهر السلبية.
تأتي هذه القرارات في ظل التحديات الأمنية والإنسانية التي فرضتها الحرب المستمرة في السودان منذ عدة أشهر، مما أثر على استقرار الأوضاع في العاصمة الخرطوم ومناطق أخرى، وزاد من حاجة المناطق المتضررة إلى المساعدات الإنسانية وضبط الأمن لضمان حياة المواطنين واستمرارية الخدمات الأساسية.
الوسومآثار الحرب في السودان محلية شرق النيل ولاية الخرطوم