يمن مونيتور/ (د ب أ)

أنهى المنتخب المصري مشواره في تصفيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم المقرر إقامتها مطلع العام المقبل في كوت ديفوار، بالفوز على ضيفه الإثيوبي 1 /صفر، اليوم الجمعة، ضمن منافسات الجولة السادسة والأخيرة بالمجموعة الرابعة في التصفيات.

وسجل مصطفى فتحي هدف المباراة الوحيد للمنتخب المصري في الدقيقة 37 .

ورفع المنتخب المصري، الذي ضمن تأهله للنهائيات، رصيده إلى 15 نقطة في المركز الأول، فيما تجمد رصيد منتخب إثيوبيا عند أربع نقاط في المركز الثالث قبل الأخير.

ويحتل المنتخب الغيني، الذي تأهل كذلك للبطولة التي ستنطلق في كانون الثاني / يناير المقبل، المركز الثاني في المجموعة برصيد تسع نقاط، وسيلعب غدا مع نظيره منتخب مالاوي صاحب المركز الأخير برصيد أربع نقاط.

وبدأت المباراة بضغط من جانب المنتخب المصري، الذي هاجم بالثلاثي مصطفي فتحي وعمر مرموش ومصطفى محمد، فيما التزم المنتخب الإثيوبي بمنطقة جزائه دون الخروج لشن هجمات على مرمى الفريق المضيف.

واستحوذ المنتخب المصري على اللعب طوال ربع الساعة الأولى من المباراة، قبل أن يخرج المنتخب الإثيوبي من مناطقه ويبدأ في شن بعض الهجمات على مرمى محمد الشناوي حارس الفريق المصري.

وكاد محمد عبد المنعم مدافع المنتخب المصري أن يسجل الهدف الأول لفريقه في الدقيقة 27، بعدما ارتقى لكرة عرضية ليوجهها بضربة رأس باتجاه شباك إثيوبيا، لكن الحارس سيد هابتامو تصدى لها ببراعة.

وفي الدقيقة 37 سجل مصطفى فتحي هدف التقدم للمنتخب المصري، حيث سدد زميله عمر مرموش كرة قوية من خارج منطقة الجزاء، ليتصدى لها حارس إثيوبيا وترتد لفتحي الذي لم يتردد في إيداعها الشباك.

وسجل فتحي هدفا في الدقيقة 41 ألغاه الحكم بداعي التسلل، فيما لم تشهد الدقائق الأخيرة من الشوط الأول أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايته بتقدم المنتخب المصري 1 /صفر.

وفي الشوط الثاني، واصل المنتخب المصري ضغطه على منافسه، وحاول تسجيل هدف ثان لضمان الفوز ولكن بدون جدوى، في ظل الأداء الدفاعي الملتزم من جانب الفريق الإثيوبي.

وانحصر اللعب في وسط الملعب، حيث لم يشن المنتخب المصري العديد من الهجمات على مرمى منافسه، فيما حاول المنتخب الإثيوبي تهديد مرمى الشناوي لكن دون أن يحظى بالعديد من الفرص لذلك.

وبمرور الوقت بدا الإرهاق واضحا على أداء الفريقين، وجاءت الفرصة الحقيقية الوحيدة في الشوط الثاني للمنتخب الإثيوبي عن طريق لاعبه أبيل ياليو الذي سدد كرة قوية في الدقيقة 74، لكنها هزت الشباك الخارجية لمرمى الشناوي.

وسجل البديل مصطفى محمد هدفا ألغاه الحكم في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني، بدعوى ارتكاب اللاعب خطأ في عملية تسجيل الهدف.

ولم تشهد باقي الدقائق أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بفوز المنتخب المصري 1 /صفر.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: أمم إفريقيا إثيوبيا المنتخب المصري رياضة المنتخب المصری فی الدقیقة

إقرأ أيضاً:

الدور المصري الذي لا غنى عنه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كعادتها، لا تحتاج مصر إلى أن ترفع صوتها أو تستعرض قوتها، فهي تمارس نفوذها بصمت، ولكن بفعالية لا تخطئها عين. الدور المصري في تسليم الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس لم يكن مجرد "وساطة"، بل كان بمثابة العمود الفقري لعملية التبادل بين الجانبين. القاهرة لم تكن مجرد ممر آمن للرهائن المفرج عنهم، بل كانت الضامن الأساسي لتنفيذ الاتفاق، بما تمتلكه من ثقل سياسي وعلاقات متشابكة مع كل الأطراف المعنية.

بحسب المعلومات، فإن الاتفاق تضمن تسليم قوائم الرهائن الإسرائيليين عبر الوسطاء، وعلى رأسهم الجانب المصري، الذي تكفل بنقلهم إلى الأراضي المصرية، حيث تسلمهم الصليب الأحمر الدولي قبل عبورهم إلى إسرائيل عبر معبر العوجا. وهذا السيناريو ليس جديدًا، بل هو امتداد لدور مصري تاريخي في هذا الملف، فلطالما كانت القاهرة لاعبًا لا يمكن تجاوزه في أي مفاوضات تتعلق بقطاع غزة.

ما يلفت الانتباه أن العلم المصري كان حاضرًا في مراسم التسليم في خان يونس، وهو ليس مجرد تفصيل بروتوكولي، بل رسالة واضحة بأن مصر هي ركيزة الاستقرار في المنطقة، وصاحبة اليد الطولى في هندسة التوازنات الدقيقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

لكن رغم هذه الجهود، تظل الأوضاع متوترة على الأرض.. إسرائيل، كعادتها، تتعامل بمنطق القوة، مهددةً باستئناف العمليات العسكرية إذا لم تلتزم حماس بشروط التهدئة، فيما تشترط الأخيرة إدخال شاحنات المساعدات إلى شمال القطاع قبل الإفراج عن دفعات جديدة من الرهائن. وفي هذه المعادلة المعقدة، تتواصل جهود مصر وقطر لمنع انهيار الهدنة، وسط مراوغات إسرائيلية وابتزاز سياسي واضح.

القاهرة، التي تقود المشهد بهدوء، قدمت رؤية متكاملة للخروج من الأزمة، تبدأ بوقف إطلاق النار، مرورًا بتبادل الأسرى والرهائن، وانتهاءً بفتح ملف إعادة الإعمار. هذه المفاوضات الشاقة امتدت لأكثر من 15 شهرًا، وأسفرت في النهاية عن هذا الاتفاق.

وفيما تواصل إسرائيل محاولاتها للتمسك بمحور فيلادلفيا (صلاح الدين) حتى نهاية العام، تزداد المخاوف من أن تكون هذه مجرد خطوة ضمن مخطط أوسع للسيطرة على القطاع بالكامل. كل هذا يجري وسط تصعيد خطير في الضفة الغربية، حيث تسير إسرائيل على خطى ممنهجة لتعزيز احتلالها، غير عابئة بأي جهود دولية لإحلال السلام.

وسط هذا المشهد المعقد، يترقب الجميع القمة العربية الطارئة التى تُعقد اليوم بالقاهرة، فى انتظار الإعلان عن موقف عربي موحد وحاسم. أما الولايات المتحدة، فتمارس ازدواجية معتادة، حيث يتحدث ترامب عن أن قرار وقف إطلاق النار "شأن إسرائيلي"، وكأن الفلسطينيين ليسوا جزءًا من المعادلة!

ما هو واضح أن الأمور تتجه نحو مزيد من التعقيد، فالإسرائيليون لا يزالون يتعاملون بعقلية القوة الغاشمة، والفلسطينيون يدفعون الثمن، فيما يعمل العرب، وعلى رأسهم مصر، على أن يحافظوا على الحد الأدنى من الاستقرار وسط بحر هائج من الصراعات والمصالح المتضاربة. لكن إلى متى سيستمر هذا الوضع؟ هذا هو السؤال الذي لا يملك أحد الإجابة عليه حتى الآن فى ظل الدعم الأمريكى غير المحدود للعنجهية الإسرائيلية!

مقالات مشابهة

  • الدور المصري الذي لا غنى عنه
  • وائل رياض: راض عن التعادل أمام جنوب إفريقيا في ذهاب تصفيات كأس أمم أفريقيا للمحليين
  • مصر وجنوب إفريقيا في تصفيات أمم إفريقيا للمحليين
  • مصر وجنوب إفريقيا في تصفيات أمم إفريقيا للمحليين.. الموعد والقنوات الناقلة
  • تصفيات مونديال 2026: الحكم المغربي الكزاز يقود مباراة بوروندي وكوت ديفوار
  • منتخب مصر للمحليين في مواجهة مُرتقبة ضد جنوب إفريقيا بتصفيات كأس الأمم
  • موعد مباراة منتخب المحليين أمام جنوب أفريقيا في ذهاب تصفيات الشان
  • تخصيص 3.5 مليار دينار لدعم المنتخب العراقي في تصفيات المونديال
  • منتخب الطائرة يستهل مشواره بمواجهة الكويت
  • عقوبة جديدة صارمة على الحكم الذي أهان ليفربول