أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن مساحة الاجتهاد لدى المفتي واسعة بما يتسع لحل المشكلة نفسها، وقد يضيف الاجتهاد إلى ثراء علمي في كثير من المسائل، موضحًا أن فتاوى مفتي الجمهورية قد تختلف كثيرًا مع فتاوى شيوخ أخرى، لافتا إلى أن المفتي من الواجب عليه أن يراعي حال الزمان والمكان، وحال الشخص، وحال المسألة المعروضة والواقعة عليه.

 

لهذا السبب.. مفتي الجمهورية يستقبل سفير أذربيجان بالقاهرة مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا ماليزيًّا رفيع المستوى لبحث التعاون الإفتائي مفتي الجمهورية يتحدث عن الاجتهاد بالنسبة للمفتي 

وأضاف "علام"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي حمدي رزق، في برنامج "نظرة" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، اليوم الجمعة، أنه إذا لم يراع المفتي كل تلك الأحوال المذكورة سيظل حبيسا في منطقة معينة، مؤكدا أن المفتي لا يبرر وإنما يجتهد في إدراك الواقع وإنزال ما فهمه من النص تخريجا على أقوال العلماء على هذا الواقع. 

وتابع مفتي الجمهورية، أنه إذا تمت العملية الإفتائية بصورة منضبطة وفق ضوابط العلماء، بأن أدرك المفتي النص الشرعي بأهدافه وأغراضه، وجزئياته نصوصه التفصيلية والجزئية، ونصوصه الكلية، وأدرك كل ذلك، فإن الملكة العلمية التي تحصلت له من ممارسته للعلم لسنوات وسنوات ثم إنه أدرك الواقعة المعروضة عليه فيه إحاطة تامة لهذه الواقعة، ولا يمكن أن تصدر الفتوى إلا بعد إدراك الواقعة بشكل تام. 

واستكمل، أنه قد يدرك المفتي ذلك من خلال إدراك الواقع، وقد يدرك ذلك من خلال السؤال عن الأمر، لافتا إلى أن إنشاء المصرية لعلوم الإفتاء كان الهدف منها تغطية مساحة كانت فارغة قبل ذلك، وربما عمل عليها أصحاب اتجاهات معينة، وهذه المساحة أنه توجد غربة بين العلوم المختلفة وعلوم الإفتاء، وكأن المفتي يعيش في جزيرة منعزلة، وهو لم يعش كذلك. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شوقى علام مفتي الجمهورية الاجتهاد قناة صدى البلد الإعلامي حمدي رزق مفتی الجمهوریة

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية يوضح حكم وهب ثواب قراءة القرآن الكريم للأحياء «فيديو»

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن الأصل في الأعمال الصالحة أن يؤديها الإنسان لنفسه، مشيرًا إلى أن قراءة القرآن من أفضل العبادات التي ينبغي أن يحرص عليها المسلم بنفسه.

وقال مفتي الجمهورية خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن بعض العلماء ضيّقوا مسألة وهب ثواب قراءة القرآن للآخرين، خاصة للأحياء، بحجة أن ذلك قد يؤدي إلى تكاسل الناس عن قراءته بأنفسهم. بينما أجاز علماء آخرون هذه المسألة، خاصة إذا كانت النية صالحة.

واستشهد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «قارئ القرآن مع السفرة الكرام البررة، وقارئ القرآن وهو عليه شاق، فله أجران»، مختتما: القرآن الكريم يُقرأ ابتغاء الثواب من الله، ويمكن للإنسان أن يقول: "اللهم إني أهب مثل ثواب ما قرأت إلى روح النبي محمد صلى الله عليه وسلم أو إلى روح فلان».

واختتم: وهب ثواب قراءة القرآن الكريم جائز عند وفاة الشخص، لكن من الأفضل أن يقرأ الإنسان القرآن لنفسه في حياته ليستفيد هو من أجره المباشر.

اقرأ أيضاًبالفيديو.. المفتي: لا تعارض بين العقل والنقل في القضايا الغيبية

ما حكم القراءة من المصحف في الصلاة.. «المفتي» يوضح «فيديو»

«المفتي»: الإيمان بالرسل والكتب السماوية ضرورة لتحقيق الأمن والاستقرار «فيديو»

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية: القرآن نزل بمكة وقرئ بمصر الأزهر
  • مفتي الجمهورية: الإسلام حدد 3 أنواع من حقوق الجوار
  • شوقي علام: التيسير في الفتوى لا يعني التساهل وإنما مراعاة أحوال الناس
  • شوقي علام: الإفتاء دون علم يضر بالمجتمع ويؤدي إلى انتشار الفوضى
  • مفتي الجمهورية: انتصار العاشر من رمضان حدث فريد وعظيم
  • شوقي علام: من لم يدرس الخلافات الفقهية لا يعد عالمًا
  • مفتي الجمهورية يوضح حكم وهب ثواب قراءة القرآن الكريم للأحياء «فيديو»
  • شوقي علام: من لم يدرس الخلافات الفقهية ليس عالمًا بحق
  • بعض الأباء يمارسونه.. مفتي الجمهورية: العقوق لا يقتصر على الأبناء فقط
  • شوقي علام: من لم يدرس الخلافات الفقهية لا يعد عالمًا بحق.. فيديو