بتجرد:
2025-03-20@08:29:37 GMT

فينيسيا 2023.. هل يزيح Dogman فيلم “الجوكر” عن عرشه؟

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

فينيسيا 2023.. هل يزيح Dogman فيلم “الجوكر” عن عرشه؟

متابعة بتجــرد: ثمة ما يمكن أن يجعلنا ندرك لماذا راهن مهرجان فينيسيا السينمائي على أن فيلم Dogman (مربي الكلاب) للمخرج الفرنسي ذو النزعة الهوليودية لوك باسون (صاحب أفلام  Taxi و Taken و The Fifth Element)، يمكن أن يصمد أمام منافسة أفلام لمخرجين مثل صوفيا كوبولا، ويورجس لانثيموس، وديفيد فينشر، ومجموعة من لا تقل عن 15 مخرجاً آخرين ضمن المسابقة الرسمية الـ80 في عمر المهرجان الأعرق.

أولاً: يمكن اعتبار فينيسيا منذ سنوات هو بمثابة مهرجان كان بالنسبة للأفلام الأميركية، والمتابع لمسابقته الرسمية يمكن بسهولة أن يربى قناعة بأن المهرجان الإيطالي هو الفرع الأوربي للأوسكار، فالعديد من الأفلام التي فازت بتمثال الرجل الصغير خلال العقد الأخير، انطلقت عروضها الأولى من قاعات الليدو التاريخية.

وباستثناء مهرجاني صندانس وتريبيكا، فمن الواضح أن هوليود كانت ترغب أن يكون لها موطئ قدم ضمن نطاق المهرجانات الأشهر في عالم الضوء السحري، فختم الأسد المجنح على عناوين أي فيلم هو علامة جودة مفروغ من هيبتها، حتى لو كانت غير مستحقة في بعض الأحيان، ويمكن أن نضيف أيضاً تساهل فينيسيا مع المنصات الرقمية، سواء في شروط العرض أو الإنتاج عكس مهرجان كان.

ثانياً: ثمة توجه واضح ضمن مهرجان فينيسيا  هذا العام للتأكيد على أن الحالة الهوليوودية لديها من الرسوخ والتأثير والتمدد ما يضمن بقاء كعبها عالياً حتى في قارة السينما نفسها، وأفلام بالمسابقة مثل الإيطالي Adagio، والألماني The Theory of Everything (نظرية كل شيء) يلوحان بهذا علانية، فالأول مصنوع حسب الخريطة الأميركية لأفلام الإثارة البوليسية، والثاني ينتمي لنوعية الخيال العلمي التي يحتكر الأميركان سر جاذبيتها.

يبدأ كل شيء من إشارة للبوليس، أن هناك شخصاً ثلاثينياً لا ندري هل هو رجل أم امرأة؟، مشتبه في كونه مسلح يجول في عربة مصفحة، وحين تتوقف العربة في كمين الشرطة نكتشف أن من يقودها رجلاً مصاباً، في فستان على هيئة مارلين مونرو، بينما حمولة العربة المصفحة هي أغرب ما قد يمكن تصوره، مجموعة هائلة من الكلاب.

وينتهي الفيلم بنفس الرجل بعدما استعاد هيئته الذكورية -فهو ليس مثلياً أو متحولاً- تحيط به نفس المجموعة من ذوي الذيول بعدما حررته، فنراه يرقد في ظل الصليب المنتصب فوق أحد الكنائس، ينام على الأرض فاتحاً ذراعيه كمسيح ينتظر أن تأخذه السماء إليها كي يستريح من عناء البشر.

وما بين سجن الإنسان والتحرر على يد الكلاب يتحرك دوجلاس -تبدو دلالة الاسم أوضح بالإنجليزية DOG/LASS- في سردية تُمجد من فطرية الغريزة غير الملوثة أو مدفوعة الأجر، وبين ضحالة النفس البشرية التي فقدت نخوة الضمير وباقات المحبة غير المشروطة.

يلتزم الفيلم بثنائية (السجن والكلاب) في محطات العلاقة ما بين دوجلاس والبشر، أولها هي القفص الذي يحبسه فيه أباه، مربي الكلاب الوحشي الذي يعدها للقتال عبر زيادة جرعة الشراسة في أنيابها، والذي يحرره منه كلب صغير حين يطلق أباه النار عليه عقاباً على إطعامه للبضاعة الحية التي يتم إعدادها بالتجويع المميت.

ثم ينتقل دوجلاس إلى سجن الكرسي المتحرك عقب إصابته بالشلل جراء الطلق الناري، وهنا لا تفلح مدربته في دار الرعاية، والتي تعدّه كي يكون فرد سوي بالمجتمع عبر جرعات من المسرح الشكسبيري الشفاف، فتضرب حوله سجناً جديداً دون أن تدري، سجن الحب الملوث بهستيرية التعلق الأمومي، فهو مهجور من أمه وهي تكبره ببضع سنوات، وناجحة وجميلة حد الروعة.

وفي محاولة جديدة للتحرر، يقرر أن يبحث عن عمل عادي وشريف ونظيف حسب المعادلات الاجتماعية البراقة والزائفة في نفس الوقت، لكن يظل مسجوناً داخل النظرة الدونية التي تلاحقه -عاجز وغير متعلم وخريج دار رعاية- فلا يجد في النهاية سوى العمل في واحدة من محلات الترفيه، والتي يرتدي فيها الرجال زي النساء، -هناك شكوكاً مشروعة حول إضافة حليات الصوابية السياسية- فجسده الذكوري المشلول لم ينصفه في سوق العمل، بينما ملابس المرأة ومكياجها الصاخب جعلاه يقف على أقدامه بمعاونة زملائه؛ لكي يخلب مسامع الزبائن بأدائه لأغنية للمطربة الفرنسية أديث بياف.

من يسجنه البشر تحرره الكلاب.. هكذا ببساطة تسير معادلة “دوجلاس” مع أكثر الكائنات قرباً له وفهماً بحديثه ومشاعره ونظراته، وتذوقها لعاطفته وطعامه وصوته الهادئ، تتعدد مستويات السجن ما بين مادي وجسدي ومجازي، وتظل الكلاب هي المحرر الأساسي لدوجلاس من كل القضبان التي تختنق روحه المسكينة في جسد متداعٍ.

الكلاب نفسها مجاز سبق وأشرنا إليه، هي الفطرة غير الملوثة، هي الإخلاص المطلق والشجاعة القابضة على الرحمة والذكاء الشعوري، وكلها صفات تكاد تخلو منه كل شخصيات الفيلم، ربما باستثناء الطبيبة النفسية ذات الأصول الإفريقية-بالطبع تعود الصوابية لتميز نفسها بنفسها- والتي تسأل دوجلاس في نهاية التحقيق بعدما استعاد معها حكايته “لماذا صارحتني بكل هذا؟”، فيقول لها: “لأن هناك ما يجمعنا سوياً.. إنه الألم”.

لا يفوت السيناريو أن يأنسن الطبيبة النفسية -خصوصاً لو في سياق الصوابية- فهي تعاني من أزمة اجتماعية بسبب تعرض طليقها بالسوء رغبة في انتزاع ابنها، وفي نفس الوقت هي أشبه بالراهب الذي يفضي له الرجل الأبيض المعذب بكل الأسرار التي جعلته يحيد عن طريق الرب.

ومن هنا ندرك لماذا استلقى أسفل الصليب في النهاية، بعدما أنهى اعترافه الطويل للطبيبة وكأنه تطهر من حكاياته الدموية أخيراً، هذا فيلم متخم بالرموز والدلالات الدينية التي لا يمكن فصل عظم المجاز فيها عن لحم الدراما.

لكن كل هذا أيضاً لا يمنع بل يؤصل، لما يمكن أن نعتبره إزاحة حقيقية باتجاه أيقونة سينمائية من الصعب أن نخطئ المقارنة معها، وهي شخصية “الجوكر”، التي قُدمت مؤخراً بتوقيع خواكين فينكس، والمخرج تود فيلبس، وجاءت انطلاقتها أيضاً من فينيسيا قبل 4 أعوام.

صحيح أن كيلب لاندري جونز يدرج نفسه بأداء شخصية دوجلاس على رأس قائمة مرموقة تخص عمق الأداء وجاذبيته الآسرة، لكن من الصعب أن ننفلت من تلك الإحالات غير المباشرة مع ابتسامة “الجوكر” الشهيرة التي تقفز إلى شاشات الخيال ونحن نشاهد كيلب دوجلاس يرتدي ابتسامة مارلين مونرو بأحمر الشفاه، الذي يتشوه بينما يدافع عن مخبأه هو والكلاب، ضد ملائكة القيامة، كما يطلق على العصابة التي جاءت تنتقم منه لأنه لطخ كبرياء زعيمها بلعاب كلب صغير من مجموعته، دفاعاً عن امرأة مستضعفة.

حتى ولو لم تكن الإحالة باتجاه “الجوكر” مقصودة، لكن التداعي يبدو إلزامياً من قبل لا وعي المتلقي، ولولا تجذر “الجوكر” في الذاكرة الجمعية نتيجة ارتباطه بسردية “الرجل الوطواط” إلا أن دوجلاس “دوجمان” لديه من الشحنات العاطفية والحرارة الإنسانية، بالإضافة لارتباطه هو نفسه بكائن من أحب الكائنات إلى البشر “الكلاب”، ونجاح جونز في السيطرة بمهارة على هدوء الشخصية الصاخب، والهدوء من أكثر الانفعالات صعوبة في السيطرة عليها عند الممثل، لأنه يمكن أن ينزلق للبرودة أو الموات دون أن يدري.

هذه العناصر مجتمعة، أضف إليها حيوية الإيقاع، وسخونة الصراع، وتدرجه، وتصاعد موجاته -تشدنا نحو الجزم بأننا نشهد ميلاد أيقونة جديدة، مستحقة التقدير وكاملة الإشعاع، بل نجزم أن جونز قد ضمن لنفسه ترشيحاً أوسكارياً مرموقاً في حفل الأكاديمية المُقبل.

أخيراً، يمكن أن نشير إلى أن لوك باسون، تمكن بمُكر المتمرس على المعطيات الهوليوودية أن يضمن لنفسه شريحة من محبي الإثارة والحركة، ومشاهد إطلاق النار الدموية، دون أن يبدو أي منها مقحماً أو مدعياً، فالصراع بين البشر والكلاب على المستوى الغريزي يجب أن يصل إلى نقطة صدام مزلزل، تنتصر فيها الكلاب لأسباب تتعلق بفطرتها وشجاعتها وخلو غريزتها من حتمية العنف والقتل التي تلوث البشر.

في مشهد المعركة الأخيرة -الذي يفسر وجود دوجمان مصاباً وعصابته من ذوي الذيول في عربة تجوب الشوارع- هناك نفس هوليوودي ساخن، قادم من صدر المواجهة اللازمة لتفتيت طبيعة الصراع الذي اختاره البشر أنفسهم، ولم تختره الكلاب ولا غيرها من الكائنات التي أصبحت أرقى غريزياً رغم التطور الهائل الذي منحته الحياة للإنسان.

main 2023-09-08 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: یمکن أن

إقرأ أيضاً:

تتوقع تقارير تراجع إنتاج الغاز الطبيعي في أوروبا بحلول عام 2050، فيما تتأهب تركيا لتكون أحد اللاعبين الصاعدين في القطاع بالمنطقة، بفضل الحقول المحلية المكتشفة وخططها الطموحة للإنتاج. ووفقًا لتقرير صادر عن منتدى الدول المصدرة للغاز تحت عنوان “منظور 2

إنجلترا – ظلت صدارة التصنيف العالمي للاعبي ولاعبات التنس الصادر الاثنين، على حالها بقيادة الإيطالي يانيك سينر، والبيلاروسية أرينا سابالينكا، مع وجود عدة تغييرات على لائحة العشرة الأوائل في الرجال والسيدات.

ففي تصنيف اللاعبين، كانت أبرز التغييرات هي تقدم الصربي نوفاك ديوكوفيتش، مركزين، ليتواجد في التصنيف الخامس، في الوقت الذي تراجع فيه الروسي دانييل ميدفيديف، مركزين، ليتواجد في التصنيف الثامن.

كما تراجع النرويجي كاسبر رود، مرتبة واحدة، ليتواجد في التصنيف السادس، بينما كان البريطاني جاك درابر، المستفيد الأبرز، بعد تتويجه بلقب إنديان ويلز، الأحد، حيث ارتقى 7 مراكز دفعة واحدة، ليتواجد في التصنيف السابع، وهو التصنيف الأفضل في مسيرته.

وتقدم الدنماركي هولجر رون وصيف إنديان ويلز، مركزا واحدا، ليتواجد في التصنيف 12 عالميا.

يأتي هذا بالوقت الذي احتفظ فيه يانيك سينر بالصدارة للأسبوع 41 على التوالي ليعادل نفس إنجاز البريطاني أندي موراي، كما حافظ الألماني ألكسندر زفيريف والإسباني كارلوس ألكاراز والأمريكي تايلور فريتز بالمراكز من الثاني للرابع على الترتيب.

وفي تصنيف السيدات، واصلت الروسية الواعدة ميرا أندريفا، البالغة 17 عاما، قفزاتها في التصنيف، وذلك عقب تتويجها، الأحد، بلقب بطولة إنديان ويلز، حيث ارتقت 5 مراكز دفعة واحدة لتتواجد في التصنيف السادس.

في الوقت الذي تراجعت فيه الإيطالية جاسمين باوليني والكازاخستانية إيلينا ريباكينا، مرتبة واحدة، للمركزين السابع والثامن، كما تراجعت الأمريكية إيما نافارو، مركزين، لتتواجد في التصنيف العاشر.

فيما واصلت سابالينكا اعتلاء قمة التصنيف رغم خسارتها لقب بطولة إنديان ويلز، واحتفظت البولندية إيغا شفيونتيك والثلاثي الأمريكي كوكو غوف وجيسيكا بيغولا وماديسون كيز بالمراكز من الثاني حتى الخامس.

تصنيف الرجال:

1- يانيك سينر: 11330 نقطة

2- ألكسندر زفيريف: 7945 نقطة

3- كارلوس ألكاراز: 6910 نقاط

4- تايلور فريتز: 4900 نقطة

5- نوفاك ديوكوفيتش: 3860 نقطة

6- كاسبر رود: 3855 نقطة

7- جاك درابر: 3800 نقطة

8- دانييل ميدفيديف: 3680 نقطة

9- أندري روبليف: 3440 نقطة

10- ستيفانوس تسيتسيباس: 3405 نقاط

تصنيف السيدات:

1- أرينا سابالينكا: 9606 نقاط

2- إيجا شفيونتيك: 7375 نقطة

3- كوكو جوف: 6063 نقطة

4- جيسيكا بيجولا: 5361 نقطة

5- ماديسون كيز: 5004 نقاط

6- ميرا أندريفا: 4710 نقاط

7- جاسمين باوليني: 4518 نقطة

8- إيلينا ريباكينا: 4448 نقطة

9- تشينغ كينوين: 3985 نقطة

10- إيما نافارو: 3859 نقطة

 

الأناضول

Previous تركيا تعزز موقعها مركزا استراتيجيا للغاز في أوروبا Related Posts بينهم محمد صلاح.. هالاند يتفوق على كبار الدوري الإنجليزي ويحقق رقما تاريخيا جديدا رياضة 16 مارس، 2025 ميلان يقلب الطاولة على ضيفه كومو رياضة 16 مارس، 2025 أحدث المقالات تتوقع تقارير تراجع إنتاج الغاز الطبيعي في أوروبا بحلول عام 2050، فيما تتأهب تركيا لتكون أحد اللاعبين الصاعدين في القطاع بالمنطقة، بفضل الحقول المحلية المكتشفة وخططها الطموحة للإنتاج. ووفقًا لتقرير صادر عن منتدى الدول المصدرة للغاز تحت عنوان “منظور 2050″، فمن المتوقع أن يصل الإنتاج العالمي للغاز الطبيعي بحلول 2050 إلى 5 تريليونات و317 مليار متر مكعب. ويشير التقرير إلى أن منطقة الشرق الأوسط ستشهد أكبر زيادة في الإنتاج بحجم 461 مليار متر مكعب، تليها أوراسيا بـ362 مليار متر مكعب، وإفريقيا 250 مليارا، وأمريكا الشمالية 107 مليارات، وآسيا والمحيط الهادئ 91 مليارا، وأمريكا اللاتينية 87 مليار متر مكعب. أما في أوروبا، فمن المتوقع أن ينخفض الإنتاج بمقدار 119 مليار متر مكعب، ما يجعل تركيا لاعبا رئيسيا في إنتاج الغاز بالمنطقة. وأشار التقرير إلى أن تركيا، إلى جانب موزمبيق وتنزانيا، حققت نموا ملحوظا في إنتاج الغاز خلال عام 2023، ما جعلها من الدول التي تساهم بشكل كبير في إمدادات الغاز العالمية. ولفت إلى أن تركيا تبرز منتجا للغاز الطبيعي في أوروبا، كما أنها تعمل على تنفيذ خطط طموحة لزيادة الإنتاج المحلي وتقليل تكاليف استيراد الطاقة خلال العقود المقبلة. وذكر التقرير أن إنتاج الغاز في تركيا بلغ 400 مليون متر مكعب عام 2022، بينما ارتفع إلى 1.3 مليار متر مكعب عام 2023 بفضل حقل صقاريا للغاز الطبيعي الذي دخل الخدمة في العام ذاته. وبحسب بيانات هيئة تنظيم سوق الطاقة التركية، فإن الإنتاج السنوي للغاز في تركيا بلغ عام 2024 حوالي 2.26 مليار متر مكعب. وأشار التقرير إلى أن تركيا تخطط لزيادة الإنتاج في حقل صقاريا، وأن من المتوقع أن تبدأ المرحلة الثانية من تطوير الحقل في النصف الثاني من هذا العقد، فيما من المنتظر أن يصل الإنتاج في الحقل المذكور إلى 9 مليارات متر مكعب. وأضاف التقرير أن إنتاج تركيا من الغاز الطبيعي سيصل إلى 17 مليار متر مكعب بحلول عام 2050، وذلك من خلال تطوير حقل صقاريا والاكتشافات الجديدة. وأوضح أن الإنتاج من حقل صقاريا سيستمر حتى عام 2050، ما يجعله ركيزة أساسية للإمدادات المحلية من الغاز. وأشار التقرير أيضا إلى أن تركيا هي الدولة الوحيدة في أوروبا التي تشهد نموًا ملحوظًا في الطلب على الغاز الطبيعي، مرجعًا ذلك إلى النمو الاقتصادي القوي، وتوسيع شبكات نقل وتوزيع الغاز، والاكتشافات المحلية، والفرص المتزايدة للاستيراد. وأضاف أن الطلب على الغاز في تركيا سيتركز بشكل كبير في قطاعي توليد الكهرباء والصناعة، ما سيسهم في دعم أهدافها المتعلقة بالطاقة والتنمية الصناعية. كما شدد التقرير على أن تركيا تملك بنية تحتية قوية لإمدادات الغاز الطبيعي، تشمل خطوط الأنابيب ومنشآت الغاز الطبيعي المسال، ما يجعلها مركزا استراتيجيا للطاقة. فيما أشار التقرير إلى أن واردات تركيا من الغاز ستصل إلى 69 مليار متر مكعب بحلول عام 2050. تركيا تعزز موقعها مركزا استراتيجيا للغاز في أوروبا بوتين: روسيا شريك رئيسي لطاجيكستان إطلاق كيان اقتصادي جديد بين السودان وقطر للاستثمار في الذهب “بلومبرغ”: إسرائيل وأذربيجان توقعان اتفاقا لاستكشاف الغاز

ليبية يومية شاملة

جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results

مقالات مشابهة

  • “مركز الملك سلمان للإغاثة” يوزّع 115 سلة غذائية في مدينة الرقة السورية
  • كروت الجوكر 2 في دراما رمضان.. نجوم تشارك في أكثر من عمل فني
  • قرار صادم من واتساب .. تعيين حدود الرسائل التي يمكن إرسالها
  • علماء يسبرون أغوار نجم الموت الذي يمكن أن يدمر الأرض
  • لأول مرة.. اكتشاف “صرخة” الجلد الصامتة لدى البشر
  • اكتشاف “فصل خفي” في تاريخ تطور البشر
  • نائب أمير منطقة حائل يتسلّم التقرير الختامي لـ “مؤتمر أجا التقني” الذي أقيم بالمنطقة
  • بيتكوفيتش: “بن ناصر الذي كان يرغب بشدة في التواجد معنا لكن..”
  • تتوقع تقارير تراجع إنتاج الغاز الطبيعي في أوروبا بحلول عام 2050، فيما تتأهب تركيا لتكون أحد اللاعبين الصاعدين في القطاع بالمنطقة، بفضل الحقول المحلية المكتشفة وخططها الطموحة للإنتاج. ووفقًا لتقرير صادر عن منتدى الدول المصدرة للغاز تحت عنوان “منظور 2
  • بدرية البشر تكشف دور ناصر القصبي في تشكيل شخصية “وضحى” في شارع الأعشى.. فيديو