لحج (عدن الغد) جميل الشعبي

تمكنت وساطة أمنية ممثلة بالعقيد عبدالكريم سعيد محمد مدير أمن تبن وقائد المقاومة الجنوبية تبن الشيخ مهدي سلطان الصبيحي تكللت تلك المساعي بالنجاح في رفع الحشد القبلية في نقطة نيشنال من قبل ابناء الصبيحة

ياتي هذا بعد توافد قبائل ابناء الصبيحة حشدها واعلانها بالنفير العام رداً على ماوصفتها بالقرارات التعسفية التي اتخذتها قيادات الحزام الامني بسبب الافراج عن قواطر الديزل .

هذ وقد توجه مساء اليوم كل من العقيد عبدالكريم سعيد والشيخ مهدي سلطان الى محافظ محافظة لحج لاطلاعه بما حصل طالبين منه التدخل لدرء الفتنة واحتواء الموقف والذي بدوره كلف الاخ المحافظ كل من العقيد عبدالكريم سعيد والشيخ مهدي الصبيحي بالذهاب الى مكان الحشد واقناع المجاميع القبلية برفع الحشد وان المحافظ هو من سيتبنى الامر ويعالجه مع القيادة العليا وقد تم رفع الحشد تنفيذاً لاوامر المحافظ ،
والتي بدورها افضت كل تلك الجهود الى تشكيل لجنة للتحقيق في الامر

هذا وقد ثمنت لجنة الوساطة الدور الذي قام ويقوم به الاخ  اللواء احمد عبدالله في اخماد الفتنة شاكرين موقفه ومواقفه المشرفة التي عهدناه وتعهده كل ابناء محافظة لحج في مواقفه الجبارة في كل المجالات

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

هل تنجح المقاومة السورية في قلب المعادلات الصهيو-أميركية؟

جمال واكيم

تمر الحالة المناهضة للمشروع الصهيوني في المنطقة بوضع حرج، نتيجة انهيار ركن رئيسي في محور المقاومة والمتمثل بالنظام البعثي في سورية قبل نحو شهرين، ما أدى إلى كشف ظهر المقاومة الإسلامية وحلفائها في لبنان، والتي كانت تعتمد على دمشق كشريان لوجستي رئيسي لتدعيم وضعها في مواجهة العدو الصهيوني.

وإذا كان العدو الصهيوني قد عجز عن التقدم ولو لبضعة كيلومترات في جنوب لبنان بعد 66 يومًا من القتال الضاري، بالمقارنة مع وصوله إلى بيروت في العام 1982 خلال بضعة أيام، إلا أن الإنجاز الذي حققه بالتعاون مع تركيا والولايات المتحدة جعله يقترب إلى بعد بضعة كيلومترات من العاصمة السورية دمشق، عقب الإطاحة بالنظام السابق وتنصيب أبي محمد الجولاني لنفسه رئيسًا لسورية بمباركة تركية قطرية أميركية وغربية.

هذا، وضع حزب الله وحلفاءه في لبنان في وضع غير مريح، في ظل الضغوطات الأميركية التي تمارس على أركان السلطة الجديدة وعدد كبير من القوى اللبنانية لعزله، وقد وصل الحد بالأميركيين إلى الإعلان صراحة أنهم يعارضون مشاركة حزب الله ولو بشكل غير مباشر في الحكومة العتيدة التي يحاول نواف سلام تشكيلها.

ما يدفع الأميركيين و”الإسرائيليين” وحلفاءهم الإقليميين واللبنانيين إلى التعنت في مطالبهم ينبع من الشعور بأنهم حققوا إنجازاً إستراتيجياً في دمشق، عبر إيصال الجولاني إلى السلطة، قلب المعادلات الإقليمية وعوض عن الإخفاقات “الإسرائيلية” في مواجهة حزب الله في لبنان والمقاومة الفلسطينية في غزة، بما يشبه حالة النشوة التي شعروا بها في العام 1982 حين تمكنت القوات الصهيونية من احتلال بيروت وإخراج منظمة التحرير الفلسطينية من لبنان وانتخاب حليف “تل أبيب” بشير الجميل رئيسًا للجمهورية. كل هذا يجعلنا نفهم ما سبق وأعلنه رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو من أنه عبر حربه على غزة ولبنان فإنه يقوم بتصحيح المسار الذي انحرف عما كان مرسومًا له “إسرائيليًا” في العام 1982.

لكن استذكار الأميركيين و”الإسرائيليين” لما حدث في العام 1982 لا يتضمن تذكرهم للمقاومة التي انطلقت في ذلك العام من بيروت والتي ساهمت بقلب المعادلات التي كان الأميركيون و”الإسرائيليون” يحاولون فرضها في لبنان والمنطقة. فلقد نجحت هذه المقاومة في إخراج العدو من بيروت ومن بعدها من مناطق أخرى من جنوب لبنان، كما أن حليف “إسرائيل” بشير الجميل اغتيل بعد ثلاثة أسابيع على انتخابه، تبعه صراع بين أطراف محلية وإقليمية في لبنان أدت في شباط فبراير 1984 إلى إسقاط اتفاق 17 أيار الذي وقعته حكومة الرئيس أمين الجميل مع “إسرائيل”، لتجهض بذلك كل مفاعيل اجتياح العام 1982.

واليوم، وبعد شهرين على تقدم قوات الاحتلال “الإسرائيلي” للسيطرة على أراضٍ سورية جنوب العاصمة دمشق ووصولها إلى مسافة 12 كيلومترًا من طريق دمشق – بيروت الدولي، اعترف جيش العدو بوقوع عملية فدائية ضده في مدينة القنيطرة المحتلة. ولقد أطلقت المجموعة التي نفذت العملية بيانًا تبنت فيه العملية مطلقة على نفسها اسم “المقاومة السورية.” هذا الإعلان بحد ذاته بادرة تحول في مسار الصراع سيؤدي إلى تفعيل جبهة جديدة ضد العدو هذه المرة انطلاقاً من جنوب سورية. فهل تسلك المقاومة السورية السبيل الذي سلكته من قبلها المقاومة اللبنانية؟ وهل تنجح في قلب المعادلات كما فعلت من قبلها نظيرتها اللبنانية؟.

 

مقالات مشابهة

  • هل تنجح المقاومة السورية في قلب المعادلات الصهيو-أميركية؟
  • قصف كورمور.. الحشد الشعبي يطالب بدليل عن خروج المسيرة من بشير
  • محافظ أسوان يتابع جهود السيطرة على حريق بأحد فنادق إدفو
  • محافظ أسوان يتابع جهود احتواء اندلاع حريق بأحد فنادق مدينة إدفو
  • عبدالكريم دارسي يرفض التجديد للأهلي
  • الحصادي: جهود البعثة الأممية لم تنجح في جنيف وعلينا البحث عن توافق جديد
  • ضبط كوكتيل مخدرات وأسلحة.. جهود حملة أمنية استهدفت دمياط وأسوان
  • مصادر أمنية:الحشد الشعبي قرر “إبقاء القوات الأمريكية “في العراق والتوجه نحو “مقاولة الجيوب”
  • مطاردة أمنية تنتهي بمأساة
  • جهود أمنية لكشف كواليس العثور على جثة سيدة في ظروف غامضة بالقاهرة