لحج (عدن الغد) جميل الشعبي

تمكنت وساطة أمنية ممثلة بالعقيد عبدالكريم سعيد محمد مدير أمن تبن وقائد المقاومة الجنوبية تبن الشيخ مهدي سلطان الصبيحي تكللت تلك المساعي بالنجاح في رفع الحشد القبلية في نقطة نيشنال من قبل ابناء الصبيحة

ياتي هذا بعد توافد قبائل ابناء الصبيحة حشدها واعلانها بالنفير العام رداً على ماوصفتها بالقرارات التعسفية التي اتخذتها قيادات الحزام الامني بسبب الافراج عن قواطر الديزل .

هذ وقد توجه مساء اليوم كل من العقيد عبدالكريم سعيد والشيخ مهدي سلطان الى محافظ محافظة لحج لاطلاعه بما حصل طالبين منه التدخل لدرء الفتنة واحتواء الموقف والذي بدوره كلف الاخ المحافظ كل من العقيد عبدالكريم سعيد والشيخ مهدي الصبيحي بالذهاب الى مكان الحشد واقناع المجاميع القبلية برفع الحشد وان المحافظ هو من سيتبنى الامر ويعالجه مع القيادة العليا وقد تم رفع الحشد تنفيذاً لاوامر المحافظ ،
والتي بدورها افضت كل تلك الجهود الى تشكيل لجنة للتحقيق في الامر

هذا وقد ثمنت لجنة الوساطة الدور الذي قام ويقوم به الاخ  اللواء احمد عبدالله في اخماد الفتنة شاكرين موقفه ومواقفه المشرفة التي عهدناه وتعهده كل ابناء محافظة لحج في مواقفه الجبارة في كل المجالات

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

قوة إيزيدية منشقة عن البيشمركة تريد الانضمام الى الحشد

15 مارس، 2025

بغداد/المسلة:  أعلنت قوة إيزيدية منشقة عن قوات البيشمركة رغبتها في الانضمام إلى وزارة الدفاع العراقية، لكن بعد مرور أكثر من عشرة أيام على إعلانها الانفصال عن حكومة إقليم كردستان، لم تحسم الحكومة الاتحادية موقفها من هذا الطلب. القوة التي تجاوز عدد مقاتليها 3100 فرد، تجد نفسها الآن في موقف معلق، بانتظار قرار قد يغير مسارها ومستقبل الإيزيديين في الملف الأمني.

وبحسب العقيد لقمان كلي، قائد القوة الإيزيدية المنشقة، فإن قرارهم جاء بعد “سنوات من التهميش والإقصاء” داخل قوات البيشمركة، مشيرًا إلى أن المقاتلين الإيزيديين كانوا يعانون من التمييز في الترقيات والتسليح والتمويل.

وأضاف كلي في تصريحات صحفية أن القوة فضّلت الانفصال والبحث عن خيار آخر يوفر لها استقلالية أكبر، بعيدًا عن “الهيمنة السياسية لحزب معين”، في إشارة إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي يعد القوة المهيمنة على قوات البيشمركة.

بعد إعلان الانشقاق، بدأت بعض الأطراف في إقليم كردستان بتوجيه “اتهامات” إلى هذه القوة، واعتبارها خطوة غير مشروعة تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة. مسؤولون من الحزب الديمقراطي الكردستاني تواصلوا مع قادة القوة المنشقة في محاولة لإعادتهم إلى مواقعهم السابقة، إلا أن هذه المحاولات قوبلت بالرفض، وفق مصادر مقربة من القوة.

على مواقع التواصل الاجتماعي، انقسمت الآراء بشأن الخطوة، إذ اعتبر البعض أن الإيزيديين من حقهم اتخاذ قراراتهم بعيدًا عن أي ضغوط، بينما رأى كرد أن هذه التحركات تخدم أجندات خارجية وتساهم في تقسيم القوى العسكرية في العراق.

و في ظل عدم وضوح موقف الحكومة الاتحادية، كشف العقيد لقمان كلي عن وجود خيارات أخرى، من بينها الانضمام إلى هيئة الحشد الشعبي في حال لم يتم قبولهم ضمن وزارة الدفاع.

لكن هذا الخيار قد يكون واقعيًا، خاصة أن الحشد الشعبي يضم بالفعل تشكيلات إيزيدية، أبرزها “لواء لالش”، الذي يقاتل ضمن صفوفه المئات من أبناء الطائفة الإيزيدية، ويتمتع بدعم وتمويل مباشر من الحكومة العراقية.

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • حزب الإصلاح بمحافظة المهرة يخرج عن صمته ويعلن موقفه من زيارة عيدروس الزُبيدي بمعية الحشود العسكرية المرافقة له في موكبه
  • انتحار منتسب في الحشد الشعبي بحبل في بغداد
  • اتحاد سات.. الإمارات تنجح بإطلاق قمر اصطناعي راداري
  • النوري تشارك في وضع حجر اساس لمشروع تاهيل عمارات الاسكان الصناعي .
  • 14 الف نازح من ابناء الساحل السوري الى منطق الشمال
  • قوة إيزيدية منشقة عن البيشمركة تريد الانضمام الى الحشد
  • البدء بتجهيز ساحة سعد الله الجابري في حلب لاحتضان الحشود الجماهيرية في الذكرى الرابعة عشر للثورة السورية
  • تفاصيل خطة ويتكوف لتمديد وقف إطلاق النار.. هل تنجح؟
  • معهد أبحاث صهيوني : الإجراءات التي اتخذها التحالف الدولي لم تنجح في ردع اليمنيين
  • بموافقة مجلس الوزراء.. قيادات أمنية جديدة في لبنان| تفاصيل