سيدة سعودية تتبرع بجزء من منزلها لإنشاء ممر يسهل وصول المصلين للمسجد (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قدمت سيدة سعودية تدعى «العاتي سلامة الخمسان»، من حائل، مبادرة رائعة للعمل، إذ قامت بتحويل جزء من منزلها إلى ممر خاص بالمصلين، لخدمة سكان حي المنتزه الشمالي في السعودية، بحسب ما ذكرته قناة «العربية نت».
أهمية الممر الذي وفرته السعوديةوتحدث أحد المسنين، المقيمين في حي المنتزه الشمالي بحائل، عن أهمية الممر الذي قامت بتوفيره السعودية وبنت سلامة الخمسان، قائلا «يؤدي هذا الممر إلى المسجد القريب، ويسهل على المصلين الوصول إليه بسهولة».
وذكر أن بناء الممر جاء عندما قام أحد الأشخاص بطلب من «العاتي» قائلا لها «يا بنت أخي نبغي ممر إلى المسجد»، وكانت ردة فعلها إيجابية حيث قالت «أبشر».
“العاتي بنت سلامة الخمسان” سيدة استقطعت جزءًا من منزلها ليكون ممرا للمصلين ولخدمة أهالي حي المنتزه الشمالي في #حائل#السعودية
عبر:@Freeh_Alrmalee pic.twitter.com/GkiP0VusED
وذكر أحد أقارب بنت سلامة الخمسان، أن عمتها قامت بافتتاح هذا الممر الهام لأهالي الحي، وأنه يعتبر فائدة كبيرة لها ولجميع المسلمين، وأن الجميع يستخدمون الممر للوصول إلى المسجد والبقالات والمخابز بسهولة ويسر.
وأكد أحد أقاربها أنها قد وضعت شرطًا على المشتري عند بيع المنزل، وهو عدم إغلاق الممر الذي تم إنشاؤه، وبالفعل وافق المشتري على هذا الشرط، مما أضفى الفرح والارتياح على بنت سلامة وعلى الناس في الحي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السعودية المملكة العربية السعودية المسلمين المسجد الصلاة
إقرأ أيضاً:
ممر داود.. مشروع يربط اسرائيل بمناطق الأكراد في العراق وسوريا
7 يناير، 2025
بغداد/المسلة: في خضم التحولات السريعة التي تشهدها الساحة السورية، يبرز الحديث عن “ممر داود” كمفهوم يشغل وسائل الإعلام التركية ويثير جدلاً حول الأبعاد الإقليمية لمشروع محتمل قد تغيّر معالم الشرق الأوسط.
هذا الممر، الذي لم يُعلن عنه رسميًا حتى الآن، يبدو أشبه بمخطط جيوسياسي يجمع بين المصالح الإسرائيلية والكردية لتحقيق أهداف استراتيجية واسعة النطاق.
ما هو ممر داود؟
تشير التقارير إلى أن “ممر داود” يُفترض أن يكون ممرًا بريًا يمتد من جنوب سوريا مرورًا بمحافظات درعا، السويداء، والتنف، وصولاً إلى مناطق شرق وشمال سوريا، ثم يتصل بكردستان العراق. الهدف من هذا الممر هو إنشاء طريق استراتيجي يربط إسرائيل مباشرة بالمناطق الكردية في سوريا والعراق، ما يعزز التعاون بين الطرفين ويفتح مجالات جديدة لنقل النفط والأسلحة وتعزيز النفوذ.
الأبعاد الجيوسياسية للمشروع
تعتبر تركيا هذا المشروع تهديدًا مزدوجًا: أولاً، لأنه يعزز النفوذ الإسرائيلي على حساب النفوذ التركي والإيراني في المنطقة. وثانيًا، لأنه يدعم فكرة إنشاء منطقة كردية ذات حكم ذاتي قد تؤدي إلى تقوية الحركات الانفصالية الكردية داخل تركيا نفسها.
من وجهة نظر أنقرة، فإن هذا الممر لن يكون مجرد طريق بري، بل سيتحول إلى قناة استراتيجية تخدم الأجندات الإسرائيلية عبر خلق شراكة مباشرة مع الأكراد، سواء في سوريا أو العراق. هذا التوجه يعكس تنافسًا إقليميًا محتدمًا، خصوصًا في ظل تراجع الدور الإيراني والروسي نتيجة الصراعات الداخلية في سوريا وتغير موازين القوى بعد سقوط نظام الأسد.
الدوافع الإسرائيلية وراء الممر
تبدو دوافع إسرائيل متعددة الأبعاد، بدءًا من تحقيق أهداف اقتصادية وصولًا إلى تعزيز نفوذها العسكري والإستراتيجي. فمن خلال هذا الممر، تسعى إسرائيل إلى:
الوصول إلى مصادر الطاقة: يفتح الممر آفاقًا جديدة لنقل النفط والغاز من كردستان العراق وشمال سوريا إلى إسرائيل عبر البحر الأبيض المتوسط، ما يعزز استقلالها الطاقوي ويقوي علاقتها مع الأسواق الأوروبية.
إضعاف المنافسين الإقليميين: يسهم الممر في تقليل النفوذ الإيراني والسوري في المناطق الحدودية، ويضعف الحكومات المركزية في دمشق وبغداد، ما يتيح لإسرائيل العمل بحرية أكبر.
تعزيز العلاقات مع الأكراد: هذا المشروع يمكن أن يشكل حجر الزاوية في علاقة إسرائيل بالقوات الكردية، سواء كانت في سوريا أو العراق، مما يزيد من تأثيرها في المنطقة.
توسيع القدرة العسكرية: بإنشاء مسار مباشر لتأمين الأسلحة للقوات الكردية، ستكون إسرائيل قادرة على زيادة قوة حلفائها المحليين في مواجهة أي تهديدات محتملة.
الانعكاسات الإقليمية للممر
في الوقت الذي تتصاعد فيه التوترات بين تركيا وإسرائيل بسبب هذا المشروع، يبدو أن المنافسة الإقليمية ستظل محركًا رئيسيًا للصراعات المستقبلية. من جهة، تسعى تركيا إلى تعزيز نفوذها في سوريا لمواجهة المخاطر الكردية، ومن جهة أخرى، تتحرك إسرائيل لتحقيق مصالحها على حساب خصومها التقليديين.
مع ذلك، يبقى “ممر داود” في الوقت الراهن مشروعًا غير رسمي، لكنه يعكس تطلعات استراتيجية طويلة الأمد قد تعيد رسم خرائط الشرق الأوسط إذا تحققت الظروف الملائمة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts