أوضحت قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشرطة البريطانية، استدعت اليوم الجمعة، خبراء المفرقعات من الجيش البريطاني لفحص مركبة مشبوهة عند محطة نفق المانش (تشانيل تانيل) في كِنت بجنوب شرق إنجلترا، ما أدى إلى تعطيل مزيد من الرحلات في ظل استمرار مطاردة سجين هارب.

المركبة المشبوهة مرتبطة بالبحث الجاري

وذكرت الشرطة أن المركبة المشبوهة مرتبطة بالبحث الجاري عن دانيال خليفة، الجندي السابق بالجيش المشتبه بارتكابه جرائم إرهاب، والذي فر من السجن يوم الأربعاء الماضي، وتجري أجهزة الأمن عمليات فحص مكثف في منافذ الخروج من بريطانيا، في إطار جهودها للعثور على السجين الهارب.

نقل السيارات والشاحنات التي ترغب في العبور إلى فرنسا

وتأجلت بالفعل رحلات في المحطة، التي يتم من خلالها نقل السيارات والشاحنات التي ترغب في العبور إلى فرنسا على متن القطارات، بسبب البحث عن «خليفة»، وقالت الشرطة، في بيان منفصل، إن تقاطعين على الطريق السريع المؤدي إلى المحطة أُغلقا نتيجة لعمليات الفحص المكثف.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية مركبة ارهاب

إقرأ أيضاً:

اكتشاف جينات مرتبطة بمرض باركنسون

نجحت دراسة حديثة في تحديد مجموعة جديدة من الجينات التي تلعب دورا في زيادة احتمالية الإصابة بمرض باركنسون، وهو ثاني أكثر الأمراض العصبية التنكسيّة شيوعا بعد ألزهايمر.

أجرى الدراسة باحثون من جامعة نورث وسترن بالولايات المتحدة الأميركية، ونُشرت في العاشر من أبريل/نيسان الجاري بمجلة "ساينس"، وكتب عنها موقع "يوريك أليرت".

اعتمدت الدراسة على تقنية متطورة تسمى "كريسبر إنترفيرنس" (CRISPR interference) لفحص جميع الجينات في الجينوم البشري، وهو نظام يستخدم لتعطيل جزء من الحمض النووي دون قطعه، مما فتح الباب أمام تطوير علاجات جديدة تستهدف مسارات بيولوجية لم تكن معروفة سابقا.

ظل اللغز المحير في أبحاث مرض باركنسون يتمثل في اختلاف استجابة الأفراد الحاملين للطفرات الممرضة، إذ يصاب بعضهم بالمرض بينما يظل آخرون سليمين رغم حملهم الطفرات الجينية نفسها.

مرض الباركنسون هو ثاني أكثر الأمراض العصبية التنكسية شيوعا بعد ألزهايمر (شترستوك) الطفرات الجينية المسببة لمرض باركنسون

تشير النظرية السائدة إلى أن هذا التباين قد يعود إلى تفاعل عوامل جينية إضافية تتدخل في تحديد مسار المرض، حيث تعمل كعوامل معدلة إما لتسريع ظهور الأعراض أو لحماية حاملي هذه الطفرات من الإصابة.

إعلان

كشفت هذه الدراسة عن مجموعة من 16 بروتينا تعرف باسم "كوماندر" (Commander)، تعمل معا في مسار خلوي لم يكن معروفا سابقا، حيث وجد أن هذه الجينات تلعب دورا حاسما في نقل بروتينات معينة إلى الجسيمات الحالّة (Lysosomes)، وهي أجزاء من الخلية تعمل كمراكز لإعادة التدوير، حيث تقوم بتفكيك المواد غير المرغوب فيها.

أظهرت الأبحاث السابقة أن الطفرات في جين يعرف باسم "جي بي إيه 1" (GBA1) تمثل أكبر عامل خطر للإصابة بمرض باركنسون والخرف المصحوب بأجسام لوي، حيث تؤدي هذه الطفرات إلى تقليل نشاط إنزيم يسمى "غلوكوسيريبروسيداز" (Glucocerebrosidase) وهو الإنزيم المسؤول عن عملية إعادة التدوير الخلوي في الجسيمات الحالّة، غير أن الغموض ظل يكتنف سبب إصابة بعض حاملي هذه الطفرات بينما يبقى آخرون في منأى عن المرض.

في هذا السياق، اكتشفت الدراسة الحالية آلية جديدة تفسر هذا الاختلاف، إذ ركز الباحثون على مجموعة الجينات "كوماندر" التي تلعب دورا حاسما في تنظيم نشاط إنزيم غلوكوسيريبروسيداز داخل الجسيمات الحالّة، ومن خلال تحليل البيانات الجينية لمجموعتين كبيرتين من المرضى لاحظ العلماء وجود طفرات معطلة في جينات "كوماندر" لدى المصابين بمرض باركنسون مقارنة بالأصحاء.

وأظهرت الدراسة أن الخلل في وظيفة الجسيمات الحالّة هو سمة مشتركة في عديد من الأمراض العصبية التنكسيّة، مما يجعل استهداف جينات "كوماندر" خيارا علاجيا واعدا، إذ اقترح الباحثون أن الأدوية التي تعزز عمل هذا المركب قد تحسن وظيفة الجسيمات الحالّة، مما قد يؤدي إلى إبطاء تطور المرض.

مقالات مشابهة

  • الريال يهزم خيتافى ويواصل مطاردة برشلونة
  • بعد 3400 عام... مدينة فرعونية مرتبطة بتوت عنخ آمون تظهر من رمال الإسكندرية
  • استجواب 4 متهمين غسلوا 50 مليون جنيه حصيلة أنشطة مشبوهة
  • الأهلي يواصل مطاردة النصر ونيوم يصعد للدوري السعودي للمحترفين لأول مرة
  • في زمن التفاوض... واشنطن تفرض عقوبات جديدة مرتبطة بإيران
  • 25 شهيدا بقصف متواصل وداخلية غزة تحذر من اتصالات مشبوهة
  • تفاصيل التحقيقات مع 3 متهمين بغسيل 97 مليون جنيه حصيلة أنشطة مشبوهة
  • صنعاء تدعو لإفشال تحركات أمريكية مشبوهة في حضرموت
  • اكتشاف جينات مرتبطة بمرض باركنسون
  • غرام الحسناوات..من هي الممثلة التركية سيفيل أكداج التي أنهت حياة صديقتها بـ30 طعنة؟