كان يا ما كان
#يوسف_غيشان
(1)
قرر #زركيسس_ابن_داريوس الكبير أن يثأر لهزيمة #الفرس من قبل #اليونانيين ، فجهز اسطولا عملاقا،، لكنه عندما حاول تخطي النفق البحري الضيق الذي يفصل #آسيا الصغرى عن المنطقة التي تدعى #اسطنبول اليوم، عن طريق بناء جسر من المركبات، هبت رياح عاتية عملاقة ومزقت هذا الجسر. وفي خضم غضبه أمر ملك الفرس زركسيس بأن تجلد أمواج البحر بالسلاسل الحديدية.
هل لاحظ #البحر ذلك؟؟
بالتأكيدلا والف لا ….انما من المؤكد ان تلك الجنازير التي جلدت الأمواج قد تعرضت للصدأ قبل غيرها.
(2)
في ذلك الزمان ، كانت القبائل الجرمانية متوحشة ، وكانوا أطول وأكثر قوة من الرومانيين ، ولا يهابون الموت . الإمبرطور الروماني ماركوس اوريليوس(حكم بين161-180ميلادي) كان يكره الحرب ، فأمر ببناء سور عظيم – يشبه سور الصين العظيم- على الدانوب لوقف هجوم القبائل الجرمانية المتوحشة على ثغور بلاده. وعلى ذات القاعدة أحضر الرومان أسودا من افريقيا لإخافة الجرمانيين ، لكن هؤلاء – وبحكم انهم لم يشاهدوا أسودا قط، فقد اعتقدوا انها مجرد كلاب كبيرة، فهجموا عليها وقتلوها.
لاحظوا انهم كانوا يجهلون القدرة الإفتراسية للأسود فهاجموا وقتلوها كانها كلاب …..هذا رد عن من يقول بأن الجهل رذيلة والمعرفة فضيلة !
وقديما قال الشاعر العربي :
الا لا يجهلن احد علينا
فنجهل فوق جهل الجاهلينا
(3)
كان هناك معبد في مدينية غوردوم وبه عربة قديمة لها مقبض محكم الربط بحزام معقود بقوة ومتانة . قال العرافون أن من يحل عقدة غورديوم سوف يحكم العالم ، حاول الكثيرون ولم يستطيعوا .عندما مر الإسكندر المقدوني من هناك- كما يقال- وعرضت عليه القضية أخرج سيفه وضرب العقدة وفكها بضربة واحدة..
هكذا حقق الإسكندر النبوة بقوة السيف ، ولم يتعب نفسه بمحاولات يدوية بائسة لفك العقدة، كما فعل العشرات ، وربما المئات، قبله.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الفرس آسيا اسطنبول البحر
إقرأ أيضاً:
هزة أرضية بقوة 3.8 درجة تضرب الجزائر
ضربت هزة أرضية، بلغت قوتها 3.8 درجة على مقياس ريختر ولاية جيجل شرقي الجزائر.
أخبار ذات صلة هزة أرضية تضرب إثيوبيا زلزال قوي يضرب اليابان وتحذير من تسوناميوأفاد المركز الجزائري للبحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء في بيان له، بأن الهزة الأرضية وقعت عند الساعة الرابعة و13 دقيقة مساء بالتوقيت المحلي، وتم تحديد مركزها بنحو 1 كم شمالي بلدية العوانة بذات الولاية.
وأعلنت هيئة الحماية المدنية، في بيان لها، عدم تسجيل أي خسائر مادية أو بشرية حتى الآن.