بوركينا فاسو تعتقل عسكريين بتهمة "التآمر على أمن الدولة"
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أوقف ثلاثة عسكريين في بوركينا فاسو ووجهت إليهم تهمة "التآمر ضد أمن الدولة"، وفق ما أعلن المدعي العسكري في واغادوغو في بيان، الجمعة.
وأكدت النيابة العسكرية أنها تبلغت في أغسطس (آب)، "وقائع تفيد بأن عسكريين وعسكريين قدامى عملوا على تحديد مواقع حساسة، ومنازل بينها (منزل) الرئيس الانتقالي الكابتن إبراهيم تراوري وبعض السلطات المدنية والعسكرية، بهدف زعزعة استقرار المرحلة الانتقالية".
وقال المدعي العسكري الكومندان الفونس زورما إن تحقيقاً فتح "وتم حتى الآن توقيف ثلاثة عسكريين مشتبه بهم، مثلوا أمام قاضي تحقيق أمر بتوقيفهم احتياطياً لوقائع تتصل بمؤامرة عسكرية، وانتهاك للتعليمات العسكرية وتآمر على أمن الدولة وتأليف عصابة أشرار وتعريض حياة الآخرين للخطر".
انقلابيو #بوركينا_فاسو: لسنا أعداء للشعب الفرنسي https://t.co/DCJo1Ew0GN
— 24.ae (@20fourMedia) September 7, 2023وأكد زورما أن العسكريين الثلاثة "اعترفوا بالوقائع في شكل لا لبس فيه".
وفي ديسمبر (كانون الأول) الفائت، كشفت النيابة العسكرية محاولة أخرى لـ"زعزعة استقرار مؤسسات الدولة"، من جانب مدنيين وضابط كبير هو الليفتنانت كولونيل إيمانويل زونغرانا، الذي تم اعتقاله.
وأطاح تراوري في سبتمبر (أيلول) 2022 الليفتنانت كولونيل بول هنري داميبا، الذي كان نفذ انقلاباً في يناير (كانون الثاني) 2022 على الرئيس السابق المنتخب روش مارك كريستيان كابوري، بحجة عجزه عن التصدي لأعمال العنف الإرهابية التي تشهدها البلاد منذ 2015.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني بوركينا فاسو
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأفريقي يدين هجوم بنين ويؤكد تضامنه مع الضحايا
أدان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، محمود علي يوسف، بأشد العبارات ما سماه الهجوم الإرهابي الذي وقع في 17 أبريل/ نيسان الجاري شمال جمهورية بنين، وأسفر عن مقتل 54 جنديا من الجيش البنيني، في واحد من أكثر الهجمات دموية بالمنطقة.
وفي بيان رسمي صدر السبت، أعرب يوسف عن تضامن الاتحاد الأفريقي الكامل مع حكومة وشعب بنين، مقدّمًا تعازيه لأسر الضحايا، ومتمنيًا الشفاء للمصابين.
وأكد أن هذا "الاعتداء الغادر يمثل تهديدًا خطيرًا لاستقرار منطقة الساحل وغرب أفريقيا، في ظل التصاعد المقلق لأنشطة الجماعات الإرهابية".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، التابعة لتنظيم القاعدة، إعلانها مسؤولية الهجوم الذي استهدف "بارك دبليو"، وهي منطقة حدودية مشتركة بين بنين والنيجر وبوركينا فاسو، والتي باتت تشهد تزايدًا مقلقًا في الاعتداءات من قبل جماعات مسلحة متمركزة في الدولتين الجارتين.
وأدى الهجوم إلى تسجيل أعلى حصيلة من الضحايا في هذه المنطقة، مما زاد المخاوف من توسع دائرة العنف عبر الحدود.
وعلى خلفية هذه التطورات، أعربت حكومة بنين عن أسفها لما وصفته بـ"فشل التعاون" مع سلطات النيجر وبوركينا فاسو في مجال مكافحة الجماعات المسلحة، دون أن تسميهما صراحة.
في المقابل، اتهمت السلطات الانتقالية في كل من النيجر وبوركينا فاسو حكومة بنين بإيواء قواعد عسكرية أجنبية، يُزعم أنها تُستخدم لزعزعة استقرارهما، وهو اتهام نفته بنين بشكل قاطع.
وفي ظل هذا التصعيد، جدد رئيس المفوضية دعوته إلى تعزيز الجهود الجماعية لمكافحة الإرهاب، عبر تعزيز التنسيق الأمني والاستخباراتي بين الدول الأفريقية.
إعلانكما شدد على ضرورة تبني مقاربة شاملة تتضمن دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، إلى جانب دعم الحكم الرشيد وسيادة القانون.
وختم يوسف بيانه بالتأكيد على التزام الاتحاد الأفريقي بالوقوف إلى جانب الدول الأعضاء في معركتها ضد الإرهاب، وتمسكه بمبادئ التضامن والعمل المشترك من أجل إحلال السلم والأمن في القارة.