لافروف: حجم التبادل التجاري بين روسيا والصين يمكن أن يبلغ 200 مليار دولار بنهاية 2023
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الجمعة أن موسكو وبكين لديهما فرصة للوصول إلى مستوى من حجم التبادل التجاري تبلغ قيمته 200 مليار دولار بحلول نهاية هذا العام.
وقال لافروف في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية "لقد لوحظ نمو كبير في حجم التجارة الثنائية بين البلدين خلال الآونة الأخيرة.
وأشار إلى أنه "مع الأخذ في الاعتبار التوسع الديناميكي لتبادلاتنا الاقتصادية هذا العام، وقبل الموعد المحدد، سنكون قادرين على إنجاز المهمة التي حددها زعيمي البلدين لرفع حجم التجارة الصينية الروسية إلى 200 مليار دولار بحلول عام 2024".
وأكد لافروف أن روسيا والصين تشهدان مثل هذه النتائج المبهرة "بسبب التحول إلى استخدام أوسع للعملات الوطنية". وأوضح أن "حصة الروبل واليوان في المدفوعات الثنائية ارتفعت من 25 إلى 80% خلال العامين الماضيين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التبادل التجاري روسيا الصين وزير الخارجية الروسي 200 مليار دولار
إقرأ أيضاً:
بين حميميم وطرطوس.. ما مصير القواعد الروسية في سوريا؟
ذكرت وكالة "تاس" الروسية، أن موسكو تجري محادثات مع السلطات السورية الجديدة بشأن مستقبل قواعدها العسكرية.
وقالت إن الطرفين لم يتوصلا بعد إلى اتفاق حول هذا الملف، وسط استمرار المحادثات.
وكانت "تاس" نقلت في كانون الأول/ ديسمبر الماضي عن مصدر دبلوماسي قوله، إن روسيا تسعى للحفاظ على الوضع القانوني لقواعدها في حميميم وطرطوس في سوريا.
وأضافت أن المباحثات مع السلطات السورية الجديدة تركز على ضمان عدم اعتبار الأعمال العسكرية وتغيير النظام سببا لفسخ الاتفاقيات الطويلة الأجل بشأن تلك القواعد.
كما ذكر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في تصريحات سابقة، أن بلاده لم تتلق أي طلبات من دمشق بشأن مراجعة الاتفاقيات حول القواعد العسكرية الروسية في سوريا.
وأضاف لافروف، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية أن سوريا دولة ذات سيادة ولها الحق في إبرام وإنهاء الاتفاقيات مع الشركاء الأجانب، وفي الوقت نفسه، "لسنا على علم بقيام سلطة سوريا الجديدة بالعمل على حصر هذه الأعمال ومراجعتها، ولم يتلق الجانب الروسي أي طلبات في هذا الصدد".
وشدد لافروف على أن "نشر القواعد الروسية في سوريا، منصوص عليه في المعاهدات الدولية القائمة والمبرمة، وفقا لقواعد القانون الدولي".
وكشف أنه "لا شك أن التغيير الذي حدث في السلطة والتغيير في الوضع على الأرض، يؤديان إلى تعديلات معينة فيما يتعلق بالوجود العسكري الروسي في سوريا، لا يتعلق الأمر فقط بالحفاظ على قواعدنا، بل يتعلق أيضا بظروف تشغيلها وصيانتها وتوفيرها والتفاعل مع الجانب المحلي، يمكن أن تكون هذه المواضيع موضوع مفاوضات مع القيادة السورية الجديدة".
وأسست موسكو قواعد عسكرية في سوريا خلال السنوات الماضية، من ضمنها قاعدتا حميميم وطرطوس اللتان تعدان ركيزتين أساسيتين للوجود العسكري الروسي في البحر الأبيض المتوسط وأفريقيا.
وتعتبر قاعدة حميميم الجوية الروسية في ريف اللاذقية هي الأهم من بين القواعد التي أسستها موسكو في سوريا خلال السنوات الماضية، نظرا لما أسهمت به هذه القاعدة من تسهيل للنشاط العسكري الروسي في سوريا وأفريقيا.
وأثار سقوط نظام بشار الأسد في سوريا تساؤلات كبيرة عن مستقبل القواعد العسكرية الروسية، لا سيما أن النظام كان حليفا رئيسيا لموسكو.