أعلن قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي انتهاء العمليات العسكرية في دير الزور، بعد اشتباكات وقعت مع العشائر العربية في المنطقة، حيث تمت استعادة المناطق التي قامت العشائر بالسيطرة عليها.

وأكد عبدي في مقابلة مع قناة "الحرة" أن ما حدث من اشتباكات لا تعني وجود "صراع عربي كردي" في المنطقة، معترفا بوجود بعض المشاكل والتجاوزات من المجلس العسكري، ومتعهدا بتصحيح الأمور في المنطقة.

وأضاف هناك "تجاوزات قامت بها قيادة المجلس العسكري في دير الزور، وهناك سوء إدارة للمؤسسات المدنية".

???? قائد #قوات_سوريا_الديمقراطية مظلوم عبدي في مقابلة خاصة من #الحسكة: انتهاء العمليات العسكرية في دير الزور، واستعدنا المناطق التي سيطرت عليها العشائر

???? قائد #قوات_سوريا_الديمقراطية للحرة: الحل في #سوريا يجب أن يكون سياسيا وعبر الحوار#الحرة #شاهد_الحرة #الحقيقة_أولا pic.twitter.com/2i3mzaX2yk

— قناة الحرة (@alhurranews) September 8, 2023

وقتل عشرات الأشخاص في أول انتفاضة مقاتلين من العشائر العربية على يد قوات سوريا الديمقراطية في دير الزور الأسبوع الماضي.

واشتكى السكان العرب من الإدارة، التي يقودها الأكراد، قائلين إنها تمارس التمييز ضدهم ولا تمنحهم حصتهم من الثروة النفطية في المنطقة.

وقال عبدي إن "مشاكل في إدارة المنطقة من قبل المجالس العسكرية والمدنية" كانت سببا في تحركات العشائر، ولكن ما حصل ما اشتباكات كان له علاقة بتدخل مباشر من "مجموعات مسلحة تعمل لصالح النظام في دمشق وغيرها تعمل موالية لتركيا" معتبرا أن هذا الأمر ليس "اتهامات من قبل قسد" إنما هي حقائق بلسان المجموعات ذاتها ومسؤولين تابعين للنظام.

وزاد أن "هناك ما يشبه التنسيق المسبق والمباشر بين هذه المجموعات المسلحة إذ أنهم حاولوا دخول المناطق بوقت واحد".

ودفعت الانتفاضة، التي ينظر إليها على نطاق واسع على أنها تعكس شكاوى العرب المتزايدة، الولايات المتحدة إلى بذل جهود من أجل وقف التصعيد في ظل احتمال أن يستفيد تنظيم داعش أو الرئيس بشار الأسد من أي صراع مستمر بحسب وكالة رويترز.

ونفى عبدي أن ما حصل قد يؤثر على مكونات "قوات سوريا الديمقراطية التي تضم العديد من الأطياف" مشيرا إلى أن "هذه الوحدة تحققت بالدم ولن تتأثر بما حصل من اشتباكات مؤخرا".

وأكد أن الولايات المتحدة دعمت بشكل دائم "خفض التصعيد في الاشتباكات وإجراء مفاوضات لحل الأزمة"، مشيرا إلى أن قسد تدعم مبدأ أن حل الأزمة في سوريا ليس "عسكريا وإنما سياسيا يجب أن يجري عبر الحوار".

قوات سوريا الديمقراطية، التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية وتضم مقاتلين عرب، شريك رئيسي في التحالف ضد تنظيم داعش بقيادة واشنطن. وتسيطر القوات على ربع مساحة سوريا في منطقة بها حقول نفط وينتشر فيها نحو 900 جندي أميركي.

وكرر عبدي تأكيده أنه سيكون هناك حلول "أسياسية للمشاكل التي تحدثت بها العشائر، من خلال عقد لقاءات مع الأهالي، والتحضير لمؤتمر عام يشارك فيه ممثلين عن الجميع لتقييم الوضع القائم ووضع حلول مقترحة، وإعادة هيكلة المجلس العسكري والمجالس المدنية".

واندلع القتال بعد أن اعتقلت قوات قسد رئيس المجلس العسكري في دير الزور أحمد الخبيل المعروف باسم أبو خولة لاتهامه بالفساد وانتهاكات أخرى. وانتفض حلفاء أبو خولة العشائريون لذلك.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: قوات سوریا الدیمقراطیة المجلس العسکری فی دیر الزور فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

"الديمقراطية»: مصير جنود نتنياهو في جنوب لبنان سيكون كمصيرهم في غزة

رام الله - صفا

أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بياناً، أدانت فيه الغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان، في إطار الحرب الإسرائيلية المفتوحة على لبنان وشعبه ومقاومته، وقالت إنها على ثقة أن مصير جنود نتنياهو وضباطه، ودباباته، لن يكون إلا كمصيرهم في قطاع غزة ولن يعودوا إلى عائلاتهم إلا محملين، على الدبابات والآليات المحترقة جثثاً هامدة في أكياس الموت والتوابيت.

وقالت الجبهة الديمقراطية: إن رئيس حكومة الفاشية الإسرائيلية، مازال يرتكب حماقات تؤدي إلى إغراق المنطقة بالدماء في اعتقاد واهم أن آلة القتل والإبادة، سوف تحقق له أحلامه الشيطانية، مُتعامياً عن التجارب الفاشلة لجيشه، في لبنان كما في الضفة الغربية، كما في القطاع، والتي ارتكب خلالها عشرات المجازر، ودفع فيها مئات الجنود والضباط قتلى، والآلاف جرحى ومصابين ومعاقين نفسياً، دون أن يحقق أهدافه، وما زالت حركة التحرر العربية في فلسطين بمقاومتها الباسلة ، وفي لبنان بقيادة حزب الله، وفي سوريا والعراق واليمن، تقف على رجليها تشكل القوة الرئيسية في مواجهة المشاريع الأميركية- الصهيونية في المنطقة.

كما أدانت الجبهة الديمقراطية الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لجيش نتنياهو وعصاباته في دولة الفاشية الإسرائيلية، وقالت إن تصريحات وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، ودعوته نتنياهو لضرب حزب الله بقوة كما صّرح،  مؤكداً مرة أخرى، أن ما تقوم به إسرائيل من حروب في المنطقة، هي في الواقع العملي، لتطبيق المشروع الأميركي كي تشدد واشنطن قبضتها على المنطقة، وتصفية حركات التحرر فيها، وشطب حقوق شعوبها في العيش الآمن والمستقر والمزدهر، وفي المقدمة، حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال والعودة.

وختمت الجبهة الديمقراطية مؤكدةً من جديد على وحدة النضال الوطني في المنطقة، ووحدة الدم التي عمَّقت العلاقة بين الشعبين اللبناني والفلسطيني وزادتها أكثر قوةً والتحاماً، في مواجهة العدو الواحد، في لبنان وفلسطين. 

مقالات مشابهة

  • مدرب ليفربول يؤكد صعوبة مباراة بولونيا ويكشف سر تميز الفريق الموسم الحالي ويعلق علي إصابة الثنائي
  • "الديمقراطية»: مصير جنود نتنياهو في جنوب لبنان سيكون كمصيرهم في غزة
  • تقرير: مقتل 10 عناصر من الميليشيات الإيرانية بغارات جوية مجهولة شرقي سوريا
  • النعيمي يؤكد أهمية مشروع رسم السياسات الزراعية التي تنطلق من موجهات قائد الثورة
  • قصف متبادل بين قوات أمريكية في سوريا ومجموعات مدعومة إيرانيا
  • مقتل 12 موالياً لإيران في سوريا
  • هجوم جديد على قاعدة للجيش الأمريكي في حقل غاز شرقي سوريا
  • سوريا.. إصابات بصفوف الجيش الأمريكي في أحد قواعده
  • 12 قتيلا في غارات استهدفت مواقع في سوريا لمسلحين موالين لإيران
  • 12 قتيلا في غارات "مجهولة" شرقي سوريا