أكد رجل الأعمال والملياردير الأمريكي، "إيلون ماسك"، أنه لا تُوجد دعاية مُوالية لروسيا، على شبكة التواصل الاجتماعي X  ("تويتر" سابقًا)، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، مساء اليوم الجمعة.

وكتب ماسك عبر X: "أين كل هذه الدعاية الموالية لروسيا؟ نحن لا نراها"، وذلك ردا على منشور للصحفي غلين غرينوالد علق فيه على ما نشرته صحيفة "واشنطن بوست" من مزاعم أن رفض شبكة X فرض رقابة على المحتوى يساهم في انتشار "الدعاية الموالية لروسيا".

واشنطن بوست تُروج لدراسة مُضللة 

وكتب غرينوالد: "لقد روجت واشنطن بوست لدراسة مضللة بشكل صارخ أعدت بتكليف من الاتحاد الأوروبي، و(تقف وراءها) مجموعة من حلفاء (وزيرة الخارجية والمرشحة الديمقراطية سابقا) هيلاري (كلينتون) زعمت أن حرية التعبير عبر الإنترنت تسهل الدعاية الروسية".

وتابع: "إنهم يعترفون بمصدر قلقهم الرئيسي ألا وهو انتخابات 2024. إنهم بحاجة إلى الرقابة للتحكم بالنتائج".

تُجدر الإشارة إلى أن الوصول إلى X لا يزال مقيدا في روسيا منذ مارس 2022 بسبب نشرها "معلومات غير صحيحة ومخالفة للقانون".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ماسك روسيا شبكة إكس الوفد شبكة التواصل الاجتماعي X

إقرأ أيضاً:

مجلة بولندية تشيد بظاهرة فريدة للاقتصاد الروسي

قالت مجلة Myśl Polska الأسبوعية البولندية، إن معدل التنمية في روسيا أعلى من معدل الدول التي فرضت عقوبات اقتصادية ضدها.

وجاء في مقالة المجلة: "نحن نشهد ظاهرة فريدة، ونشاهد الاقتصاد الروسي الذي صمد أمام الضربة ويتطور بشكل أسرع من كافة الذين أعلنوا الحرب الاقتصادية عليه بهدف تدميره".

إقرأ المزيد هونغ كونغ تزيد مشترياتها من الألماس الروسي حوالي 20 مرة

وأشارت المقالة إلى أن تأثير العقوبات الغربية على روسيا يثير الدهشة فعلا: فقد كان الأداء الاقتصادي لروسيا في الآونة الأخيرة قويا إلى حد مذهل.

ونوهت بأن الناتج المحلي الإجمالي لروسيا في العام الماضي، على سبيل المثال، نما بنسبة 3.6 بالمئة رغم كل العقوبات الغربية.

وقالت المجلة: "أما الغرب، الذي أغلق الوصول إلى منتجاته أمام روسيا، فقد تكبد في نهاية المطاف خسائر فادحة".

وبعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، زادت الدول الغربية ضغوط العقوبات على موسكو.

من جانبه، أشار الرئيس فلاديمير بوتين، إلى أن سياسة احتواء وإضعاف روسيا هي استراتيجية طويلة المدى من جانب الغرب، لكن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله.

في وقت سابق، ذكرت الجمارك الفيدرالية الروسية أن المستوردين من الدول غير الصديقة خسروا على مدى عامين من العقوبات حوالي 21 تريليون روبل (256.5 مليار دولار) بسبب عدم حصولهم على البضائع الروسية.

وفي ذات الوقت، تمكنت روسيا من إعادة توجيه سلع بقيمة هذا المبلغ إلى دول أخرى وحصلت حتى على فائدة قدرها 5 تريليون روبل.

 

المصدر: RT

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • أوليانوف يعلق على دلالات إدراج البنك الدولي لروسيا ضمن الدول الأعلى دخلا في العالم
  • واشنطن بوست: قطاع غزة لن يشهد انفراجة طالما نتنياهو في السلطة
  • نايجل فاراج يصف مزاعم علاقته مع روسيا بالكاذبة
  • مجلة بولندية تشيد بظاهرة فريدة للاقتصاد الروسي
  • واشنطن بوست: مستشفيات غزة المتبقية تتوقف عن العمل خلال الساعات الـ48 المقبلة
  • واشنطن بوست: مستشفيات غزة المتبقية تتوقف عن العمل خلال الساعات الـ 48 المقبلة بسبب نفاد الوقود
  • بعد مناظرة بايدن وترامب.. أبرز المرشحين للسباق الانتخابي في أمريكا 2024
  • اتهام أمريكي لروسيا بتزويد الحوثيين بصواريخ كروز (ترجمة خاصة)
  • واشنطن بوست: عمل كبير لا يزال أمام بايدن لتهدئة مخاوف الديمقراطيين بعد مناظرة ترامب
  • واشنطن وحلفاؤها يدينون كوريا الشمالية لتوفيرها أسلحة لروسيا