اكد عضو لجنة النفط والغاز والثروات، كاظم الطوكي، ان مبالغ عائدات النفط مابعد استئناف تصدير النفط عبر تركيا ستودع في مصرف يكون خاضع لسلطة وزارة المالية، مضيفا ان المصرف سيكون تحت تصرف حكومة اقليم كردستان ايضاً.

وقال الطوكي  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “حكومة الاقليم ستكون قادرة على سحب نسبتها من مبالغ تصدير النفط المودعة في المصرف”، مشيرا الى ان “الاقليم له نسبة 50% من اموال عائدات المنافذ الحدودية الموجودة في كردستان”.

وتابع، ان “الحكومة ستعمل على استقطاع الدفعات التي تم ارسالها الى الاقليم بملغ 400 مليار دينار  من الموازنة العامة في الفترة السابقة”، لافتا الى ان “مبالغ عائدات النفط مابعد استئناف تصدير النفط عبر تركيا ستودع في مصرف يكون خاضع لسلطة وزارة المالية”.

واتم الطوكي حديثه: ان “المصرف الذي ستودع فيه مبالغ مابعد استئناف علمية  التصدير سيكون تحت تصرف حكومة اقليم كردستان في الفترة المقبلة”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: تصدیر النفط

إقرأ أيضاً:

تسلا مهددة بعد منع الصين تصدير أهم مكون للروبوتات

واشنطن

كشف الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، بأن القيود الجديدة التي فرضتها الصين على تصدير المغناطيسات الأرضية النادرة، تسببت في تأثيرات سلبية على إنتاج الروبوتات البشرية “أوبتيموس”، والتي تعد من المشاريع الطموحة لشركة تسلا.

وأضاف ماسك، إن هذه القيود جزء من جهود الصين للحد من استخدام هذه المواد في التطبيقات العسكرية، مما يشكل تحديًا كبيرًا للعديد من الصناعات التقنية المتقدمة.

وأوضح ماسك أن الصين فرضت قيودًا على تصدير المعادن الخام ومنتجات المغناطيس الجاهزة، التي تعد مكونات أساسية في صناعة الروبوتات، وهو ما يهدد بشكل مباشر سلاسل الإمداد العالمية.

وتواجه العديد من المشاريع الإنتاجية تعطيلا، رغم أن تسلا تعمل حاليًا مع السلطات الصينية للحصول على التراخيص اللازمة لتصدير المغناطيسات، إلا أن هذه العملية قد تستغرق أسابيع أو حتى أشهر.

تعتبر المغناطيسات الأرضية النادرة مكونًا أساسيًا في العديد من الصناعات الحديثة، مثل تصنيع السيارات الكهربائية والطائرات بدون طيار والأجهزة الإلكترونية المتقدمة، مما يجعلها مادة استراتيجية.

وتعد الصين المورد الرئيسي لهذه المواد، حيث تسيطر على أكثر من 80% من الإمدادات العالمية، وبذلك، فإن أي تغييرات تنظيمية من قبل الصين تؤثر بشكل مباشر على أسواق الصناعات المتقدمة.

وتواجه العديد من شركات التكنولوجيا تحديات متزايدة، نتيجة لهذه القيود، مثل ارتفاع التكاليف وتأخير تنفيذ المشاريع، خاصة في قطاعات الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والدفاع.

وتسعى العديد من الشركات الغربية إلى تنويع مصادرها من المعادن الأرضية النادرة من خلال استثمارات جديدة في بلدان مثل أستراليا وكندا ودول إفريقية غنية بالموارد الطبيعية، في محاولة للحد من تأثير النفوذ الصيني في هذه الصناعة، وفي محاولة لتخفيف تأثير هذه القيود.

وتبرز هذه القيود الصينية كأحد التحديات الجادة التي تواجه العديد من الشركات في ظل تحول التقنيات العالمية نحو المستقبل الذكي.

مقالات مشابهة

  • مجلس وزراء كوردستان يؤكد على مواصلة التنسيق مع بغداد لاسئتناف تصدير نفط الإقليم
  • تصدير الدواء العراقي إلى ليبيا.. نفي يقابله تأكيد رسمي: تم عبر وسيط محلي
  • تسلا مهددة بعد منع الصين تصدير أهم مكون للروبوتات
  • عقوبات أمريكية على موردي النفط الى اليمن.. و”حكومة التحالف” ترحب
  • اجتماع القمة الثالث بين بارزاني وطالباني يناقش اللمسات الأخيرة لتشكيل حكومة كردستان
  • توجهات إقليم كردستان في ظل متغيرات المنطقة الجيوسياسية
  • الرقابة المالية: تمويل رواتب موظفي الاقليم لعام 2024 بشكل كامل
  • زلزال بقوة 4.9 ريختر في كردستان على حدود تركيا
  • وفد من حكومة الدبيبة يبحث في واشنطن استئناف عمليات الاستكشاف النفطي
  • توقف خط أنابيب العراق-تركيا: أزمة ثقة و متأخرات مالية